متصنع الود أقبح من صريح العداء من القائل

متصنع الود أقبح من صريح العداء من القائل؟ حيثُ إنَّ المورثات العربيّة الأدبية كثيرة ومُتعددة منها ما يُعرف قائلها وإلى من تُنسب، ومنها مجهولة المصدر، ومن ضمن تلك العبارات الأدبية الأكثرُ حِكمة وبلاغة عبارة “مُتصنع الوِد أقبحُ مِن صَريِحُ العَداءِ” لذلك ومن خلال موقع المرجع سوف نتَّعرف على قائل تلك العِبارة، بالإضافة إلى معنى تلك العِبارة وما هو مدلولها.

متصنع الود أقبح من صريح العداء من القائل

إنَّ اللغة العربيّة اشتهرت بالعديد من العِبارات والحِكم ذات الدلالات والمعاني المُختلفة مثل عبارة “مُتصنع الوِد أقبحُ مِن صَريِحُ العَداءِ” تلك العِبارة التي تُعد من أشهر العبارات نسبًة لما تحتوي عليه من حِكمة بالغةُ الأثر، حيثُ في تلك العِبارة تحذيرٌ صريح من أصحاب البواطن الخفيّة، والمُنافقين، لتوخي الحذر، بالبحث تبين أن قائل العبارة:[1]

• مجهول الهوية.

شاهد أيضًا: من القائل اني لكما من الناصحين

معنى متصنع الود أقبح من صريح العداء

إنَّ معنى ومدلول عبارة “مُتصنع الوِد أقبحُ مِن صَريِحُ العَداءِ” يُشير إلى المُنافقين أو بمعنى آخر إلى من يُظهر عكس ما يُبطن داخله، كمن يُبطن بداخله لأحدٍ ما الحِقدِ والغيرة والكُره، بينما يُظهر له الحُبِ والمودة والقُرب، حيثُ روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في حديثٌ صحيح عن المُنافقين: “آيةُ المُنافِقِ ثلاثٌ: إذا حدَّثَ كذَبَ، وإذا وعَدَ أخلَفَ، وإذا ائْتُمِنَ خان”.[2]

شاهد أيضًا: من القائل فاز باللذات من كان جسورا

أجمل الحكم العربية

اللُغة العربيّة تحتوي على مئات بل آلاف الحِكم، ومن ضمن أكثر تلك الحِكم شيوعًا ما يلي:

• لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين فلا تنس أنهم مثلك لهم عيون والسن.
• من ركب الحق غلب الخلق.
• عندما يمشي الكسل في الطريق فلا بد أن يلحق به الفقر.
• من اتبع هواه ذم.
• عادتني الأعداء فلم أرى أعدى لي من نفسي إذا جهلت.
• سأل الممكن المستحيل: أين تقيم؟ فأجابه في أحلام العاجز.
• إن بيتًا يخلو من كتاب بيت بلا روح. من يحب الشجرة يحب أغصانها ومن يحب الزهرة يحب أوراقها.

شاهد أيضًا: من القائل واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك

هكذا؛ نكون قد توصلنَّا لنهاية مقال متصنع الود أقبح من صريح العداء من القائل الذي من خلاله تعرفنَّا على مدلول ومعنى عبارة “مُتصنع الوِد أقبحُ مِن صَريِحُ العَداءِ” بالإضافة إلى من قائل تلك العِبارة حيثُ تبين أنها عبارة مجهولة المصدر، وتم اقتباسها من التُراث العربي الأدبي القديم.