ترك الانسان السؤال عما لا يعلمه في دينه هو

ترك الانسان السؤال عما لا يعلمه في دينه هو ، يُعد هذا الموضوع من المواضيع التي يتم تدريسها في مُقرر الحديث، وهو من الأمور المُهمة التي لا بد من تسليط الضوء عليها حتى يتعلم الطلاب ضرورة السؤال عن الأمور التي تشكل عليهم من أمور دينهم، وعدم تركها من غير إجابات وافية يجد نفسه مقتنعًا بها مدعيًا الجهل. وفي هذا المقال من موقع المرجع سوف نبين لكم ما هي الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق.

ترك الانسان السؤال عما لا يعلمه في دينه هو

ترك الانسان السؤال عما لا يعلمه في أمور دينه أو الخوف من الحديث أمام جماعة من الناس يسمى:

  • خجل مذموم 

وذلك أن الحياء أمر مهم جدًا وهو من الإيمان كما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف، وإن ترك الإنسان السؤال عما لا يعلمه من أمور دينه هو نوع من الخجل مذموم، [1] بل على الإنسان أن يتوجه بالسؤال إلى أهل العلم الذين يعرفم ويثق بهم، ويطلب منهم المعارف والعلوم والفتوى، وألا يدعي الجهل في هذه الأمور طالما أنه قادر على التعلم ومعرفة الصح من الخطأ، خاصة أن تعلم الدين من الأمور الواجبة في حدود الأمور التي على العامي أن يتعلمها.  [2]

والله -تعالى- أوجب علينا أن نعبده ولا سبيل لعبادته إلا من خلال التعلم فيتعلم المرء ما أوجبه الله -سبحانه وتعالى- عليه كي يؤده، ويعرف حدود ما حرم عليه لكي يجتنبه، وقد أجمع على أنه يجب على العبد التعلم بما لا يسعه جهله، فيتعلم ما أوجبه الله -تعالى- عليه وما حرمه.  [2]

شاهد أيضًا: اذكر ثلاثا من ثمرات العلم على المتعلم

علل: ذم ترك الانسان السؤال عما لا يعلمه في دينه

ترك المسلم للسؤال عما يشكل عليه من أمور الدين أو خوفه من أن يتحدث أم جماعة من الناس؛ هذا ليس من الحياء في شيء بل يعد من الخجل المذموم، وذلك لأن الحياء كله خير، والحياء يحث العبد على الابتعاد عن سيئات الأقوال والأفعال وكل ما يؤذي الناس منها من سب وشتم واعتداء على الآخرين وسوء الأخلاق، والسؤال لنيل المعرفة والعلوم في أمور الدين أو الحديث في أمر مفيد ومثمر أو لإظهار حق كله خير، ولي من سيئات الأعمال أو الأقوال في شيء.[1]

وإن ثمرة الحياة حسنة في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا يحصل على على محبة المؤمنين ومودتهم، وفي الآخرة على الحسنات الكثيرة ورفعة الدرجات في جنات العلا. وهو شعبة من شعب الإيمان يردع المؤمن عن المعاصي ويزيد من إيمانه، ويحثه على فعل الخيرات، من الإحسان إلى الناس والتواضع لهم والثناء عليهم. [1]

ثمرات الحياء

إذا كان الإنسان حييًا فإنه سوف يلمس ثمرات هذا الحياء في نفسه، ويراها في حياته، ومن ثمرات الحياء نذكر لكم ما يأتي:

  • يزيد الإيمان.
  • يزيد بر العبد وإحسانه.
  • يقل شر العبد وعصيانه.
  • يبعد العبد عن كل قبيح من الأقوال والأعمال.
  • يقرب العبد من كل حسن من الأقوال والأفعال.

شاهد أيضًا: اذكر ثلاث من ثمرات الحياء

أفعال تعين المسلم على التخلق بالحياء

هناك مجموعة من الأمور التي تعين المسلم على التخلق بالحياء، نسردها لكم فيما يأتي:

  • مراقبة الله في السر والعلانية،
  • صحبة الذين يتخلقون بهذا الخلق الحميد.
  • حفظ الجوارح عما لا يحل لها.
  • التأدب بآداب الإسلام، والتمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وفي ختام هذا المقال، نكون قد بينّا لكم أن ترك الانسان السؤال عما لا يعلمه في دينه هو الخجل المذموم، وقد بينّا سبب ذم هذا النوع من الخجل، وما هو الحياء الممدوح وما هي ثمراته في الدنيا والآخرة.

المراجع

  1. up.nooredu.com , كتاب الحديث الصف الثالث متوسط/ الحياء , 09/09/2021
  2. binbaz.org.sa , حكم تعلم العلوم الشرعية , 09/09/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *