الإقرار بتوحيد الربوبية يكفي لدخول الإسلام

الإقرار بتوحيد الربوبية يكفي لدخول الإسلام، بعث الله الأنبياء والرسل جميعًا لدعوة الناس إلى تَوحيد الله تعالى وعدم الإشراك به شيئًا، ومن مقتضيات التوحيد تَوحيد الربُوبية، وتَوحيد الألوهية، وتَوحيد الأسماء والصفات، والمسلم الحق هو الذي يؤمن بأنّ الله مالك كل شيء، وهو الرزاق، وله الأسماء والصفات، وسنتعرف من خلال موقع المرجع على مدى صحة العبارة المطروحة في السؤال.

الإقرار بتوحيد الربوبية يكفي لدخول الإسلام

إنّ تَوحيد الربوبِية يعني الإقرار بأنّ الله سبحانه وتعالى هو واحد في مختلف أفعاله، فهو الوهّاب والرزاق، وهو المُعطي والمانع، وهو الذي يُحيي ويميت، وهو الذي يدبر الأمر كله في هذا الكون، وقد كان المشركون قديمًا يقرون بتَوحيد الربوبية، ومع ذلك فإنّ تَوحيدهم للربُوبية لم يدخلهم في الإسلَام، إذ يَلزم تَوحيد الألوهية أيضًا، وتوحيد الأسماء والصفات، وبالتالي فإنّ العبارة المطروحة هي:[1]

  • عبارة خاطئة.

بهذا القدر نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على مدى صحة عبارة الإقرار بتَوحيد الربوبيّة يكفي لدخول الإسلام، وذكرنا ضمنًا مقتضيات التوحيد بالله تعالى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *