بعد نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بدأت مرحلة الدعوة السرية

بعد نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بدأت مرحلة الدعوة السرية. تعرف الدّعوة السّريّة بأنّها عبارة عن إبلاغ الفرد النّاسَ بشيءٍ ما، وتكرار ذلك حتّى يتم تصديقه واتّباعه، وتوجيه النّاس إلى ما هو فيه صلاح لهم بعيداً عن أعين الظّالمين. ومن خلال موقع المرجع، سيتم الحديث في السّطور التّالية من هذا المقال، عن أسباب بداية الإسلام بالدّعوة السّرية إلى عبادة الله تعالى.

أسباب سرية الدعوة الإسلامية في بدايتها

بدأت الدعوة في مكة المكرمة، وقد كان أهلها يعبدون الأوثان، والأصنام، ويعتبرونها أنّها التّي تقرّبهم إلى الله زلفى. وكانوا يتعصبّون لعباداتهم. ومن هنا جاءت الدعوة سريّة لعدّة أسباب مهمّة، وهي:[1]

• حتّى لا تثور القبائل في مكة.
• لعدم إحداث المشركين للمشاكل للدعوة.
• أراد النّبي أن يتّبعه في الدّعوة مجموعة كبيرة من المسلمين، ليكونوا له عوناً في نشر الدّعوة الإسلاميّة جهراً بعد ذلك.

بعد نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بدأت مرحلة الدعوة السرية

بعد نزول الوَحي جبريل -عليه السّلام- على سيّدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- في غار حراء، وهو في الأربعين من عمره. رجع النّبي إلى بيته خائفاً يرتجف، ويقول لزوجته “زمّليني.. زمّليني”. ثُمّ بدأ الرّسول بالدّعوة إلى الله -عزّ وجل- سرّاً. ومن هنا فإنّ الإجابة على السّؤال السّابق هي:

• العبارة صحيحة.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذّي يحمل عنوان، بعد نزول الوَحي على النَّبي صلّى الله عليه وسلم بدأت مرحلة الدعوة السرية. بعد أن أوردنا الأسباب التّي أدّت إلى جعل الدّعوة إلى عبادة الله سريّة في بداياتها.