عالم الآثار يحلل المعلومات، ويربطها بالامتداد التاريخي.

عالم الآثار يحلل المعلومات، ويربطها بالامتداد التاريخي. عبارة صحيحة أم خاطئة، يُعد علم الآثار بأنه العلم الذي يدرس مخلفات الإنسان المادية،  حيث إن تاريخ هذا العلم يرتبط بداية صنع الإنسان أدواته، بالإضافة إلى أنه يطلق عليه اسم علم العاديات، حيث يعود تسميته  لقبيلة عاد البائدة، كما أنه يعمل على دراسة علمية لآثار الحضارة الإنسانية القديمة، وهو يشتمل على دراسة جميع الأمور التي تتعلق في الحضارات القديمة مثل تاريخ القبائل والشعوب القديمة، كما يقدم موقع المرجع في هذا المقال بيان صحة هذه العبارة، مع تقديم بسيط عن عالم الآثار، وكما سيتم التطرق لمهامه.

عالم الآثار يحلل المعلومات، ويربطها بالامتداد التاريخي.

يعمل عالم الآثار على تحليل المعلومات والحصول عليها من خلال ربطها بامتداد التاريخ لمعرفة الأحوال والظروف التي كانت تعيشها الحضارات القديمة وكيفية تأثيرها على الواقع، كما أنّ مهمة تحليل المعلومات هي من الأمور الصعبة التي لا يمكن لأي شخص أن يقوم بها قبل القيام بتحليل المواقف بشكل تفصيلي، ثم العمل على مقارنة جميع المعطيات في الوقت الحالي بالمعطيات الماضية، حيث يهتم علماء الآثار بتقديم معلومات تاريخية تفيد الدارسين والباحثين، كما تعد عبارة أن عالم الآثار يحلل المعلومات، ويربطها بالامتداد التاريخي بأنها:[1]

•  العبارة صحيحة.

شاهد أيضًا: يستطيع علم الآثار التعرف على أعمار بقايا يزيد عمرها على

مهام عالم الآثار

إنّ دراسة علم الآثار يهتم بالتفاصيل، فهو يكشف عن جوانب كثيرة في حياة الشعوب، بالإضافة إلى أنه يوثق الإنجازات لهذه الأمم، كما يبيِّن وجه الشبه بين حياة الشعوب قديمًا والحياة في الوقت الحالي، حيث هناك العديد من المهام والوظائف التي يقوم بها علماء الآثار والتي سيتم بيانها فيما يلي:[1]

• تنظيم قواعد البيانات.
•  إنتاج سجلات مكتوبة.
•  كتابة التقارير وتأريخها.
•  إنشاء محاكاة للتصميمات الأثرية.
•  تحليل وجمع المعلومات وربطها بالتاريخ.
•  وصف المنتجات اليدوية وكتابة الملاحظات عليها.
•  تسجيل ملاحظات على كل القطع الأثرية وقراءتها.
•  استخدام تقنيات حديثة لتحديد المواقع الأثرية.
•  فحص المنتجات والآثار، والقيام بتوثيقها وحفظها.

شاهد أيضًا: من اشهر الآثار الموجودة في وطني المملكة العربية السعودية

أنواع الأدلة الأثرية

إنّ علماء الآثار يعتقدون في دراستهم على الآثار التي تبقت من الإنسان، وذلك من التاريخ حتى الإنسان المعاصر، حيث أن هذه الأدلة تتراوح بين قطع حجرية وبقايا مدن كبيرة، كما تتنوع بشكل كبير وتم تصنيفها في ثلاثة أصناف وهي كالآتي:[2]

• اللقى المنقولة: حيث أنها تتكون من مواد من صنع الإنسان، ويمكن نقلها من مكان إلى آخر بدون حدوث أي تغيير يغير من شكلها أو صفاتها، مثل: أدوات الزينة، والخرز، والأواني، والصناعات الحجرية، كما يمكن أن تكون على شكل سجلات مكتوبة أو ألواح حجرية.
• اللقى غير المنقولة: حيث إنها تتكون من البيوت والحفر والمقابر وقنوات الري والعديد من الصناعات الثابتة، التي لا يمكن نقلها أو فصلها عن المحيط الذي تتواجد فيه، لأن ذلك سوف يحدث تغيير على شكلها عندما يتم نقلها.
• اللقى الطبيعية: فهي تتكون من مواد طبيعية تكون موجودة جنبًا إلى جنب مع اللقى الثابتة، كما أنها تشتمل على عظام الحيوانات وبعض أنواع الحبوب.

شاهد أيضًا: من الآثار الاقتصادية للمعرفة