يسمّى كل من ظرفي الزمان والمكان مفعولا به.

يسمّى كل من ظرفي الزمان والمكان مفعولا به. ففي اللّغة العربيّة خمسة أنواع من المفاعيل، وكلّها أسماء منصوة، وعلامة نصبها الأساسيّة الفتحة، ونوعا الظرف، الزّمان والمكان هما قسما أحد أنواع المفاعيل من حيث دلالته، وعبر السّطور القليلة التّالية، ومن خلال موقع المرجع نسلّط الضّوء على كل ما يخص هذا النّوع من المفاعيل من معلوماتٍ بالتفصيل، بعد أن نثبت صحّة هذه العبارة من خطأها.

يسمّى كل من ظرفي الزمان والمكان مفعولا به.

تقسم الظروف إلى قسمين وهما: “ظرف زمان وظرف مكان” ويعربان مفعولاً فيه ظرف “زمان أو مكان” منصوب وعلامة نصبهما الفتحة، تأتي الظروف محددة كما يلي: 

• ظرف الزمان: وهو الاسم الذي دل على زمن حصول الفعل، مثل: “صباحاً، مساءً، ظهراً، عصراً، صيفاً شتاءً”.
• ظرف المكان: وهي الاسم الذي دلّ على مكان حدوث الفعل، وهي ظروف مبهمة مثل:” بين، فوق، تحت، وسط، أمام، وخلف.

وعلى ذلك تكون الإجابة الصحيحة لهذا السّؤال يسمّى كلّ من ظَرفيّ الزّمان والمَكان مفعولاً به، هي:

• عبارة خاطئة، المفعول فيه.

شاهد أيضًا: بدأ الشاب يدق الأبواب من جديد طلباً للنجاح…………. اعراب المفعول لأجله طلباً

المفعول فيه

المفعول فيه هو أحد مفاعيل الخمسة باللغة العربية والذي يقسم من حيث دلالاته لقسمين وهما: “ظرف الزمان وظرف المكان”، فيذكر هذا الاسم لدلال مكان حدوث الفعل أو زمانه، وهو اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وعلامة نصبه الأساسيّة هي الفتحة، يعرف الظرف بأنه ما كان وعاءً لشيء حيث تسمى الظروف بالأواني، ولذلك قيل بأن الأمكنة والأزمنة ظروفاً لوقوع الأفعال فيهما.

شاهد أيضًا: وضعت القافلة احمالها عند تحويل الفعل وضعت الى ظرف مكان تصبح الجمله

ظروف الزمان والمكان

ظرف الزّمان والمكان أسماء ظرفية منصوبة، وهي معروفة عند أهل اللغة العربية باسم “المفعول فيه” ولهُ دلالتان، “ظرف زمان وهو ما دل على زمن حدوث الفعل، وظرف مكان وهو ما دل على مكان حدوث الفعل”، ومن مواضع المفعول فيه هي الإجابة عن الأسئلة مثل:” فإذا كان السؤال (متى) يكون الجواب يدلّ على زمان، وإذا كان (أين) تكون الإجابة تدلّ على مكان”.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي يحمل عنوان يسمّى كل من ظرفي الزمان والمكان مفعولا به. الذي تعرفنا من خلاله على المفعول فيه، كما أننا تطرقنا إلى الحديث عن ظرفي الزمان والمكان.