يتكون درب زبيدة من

يتكون درب زبيدة من. يعتبر هذا الطريق من أهم الطرق التّي توصل حجّاج العراق إلى مكة المكرّمة، حيثُ أنه يصل بين إحدى المدن العراقيّة، ومكة المكرمة. كما يحمل أهميّة كبيرة لدى الحجّاج العراقيين، والتجّار أيضًا، حيث تسير فيه القوافل التجاريّة. ومن خلال موقع المرجع، سنورد في السّطور التالية من هذا المقال، المقصود بدرب زبيدة، وأهميّة هذا الطريق.

طريق درب زبيدة

وهو عبارة عن طريق الحج الكوفي، والذي يتوافد إليه العراقيّون للحج إلى الكعبة المشرّفة، حيث يصل هذا الطريق بين مدينة الكوفة، ومكّة المكرمة، مروراً بالجهة الشماليّة من المملكة العربيّة السّعوديّة. ويبلغ طول هذه الطريق قرابة الـ1400 كم، ويمر بخمس مناطق في المملكة السّعوديّة، وهي:[1]

• الحدود الشمالية للملكة.
• وحائل.
• القصيم.
• المدينة المنورة.
• ويصل إلى مكّة المكرمة.

يتكون درب زبيدة من

أنشأت السيدة زبيدة بنت جعفر بن أبي جعفر المنصور هذا الطريق الذي يسلكه النّاس للحج إلى مكّة المكرّمة، والتجارة، حيثُ يتكوّن هذا الطّريق من سبع وخمسين محطّة، بحيثُ تتضمّن كل محطّة منها من:

• استراحة.
• بئر.
• حصن.
• بركة ماء.

ما أهمية درب زبيدة

وتتمركز أهميّته في أنّه:

• سهّل على قاصدي مكة للتجارة أو الحج الوصول إليها بسهولة.
• يعتبر من أعظم الأعمال الإنسانية التي مرت عبر التاريخ، حيث تم افتتاحه عند دخول الدين الإسلامي إلى العراق.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذّي يحمل عنوان، يتكون دَرب زبَيدة من. حيثُ تعرّفنا على طريق درب زبيدة، وأهميّة هذا الطريق بالنسبة للحجّاج، والتجّار أيضًا.