الأكل والشرب والدراسة يثاب عليها المسلم ولو لم ينو بها نية صالحة؛ لأنه مسلم.
جدول المحتويات
الأكل والشرب والدراسة يثاب عليها المسلم ولو لم ينو بها نية صالحة؛ لأنه مسلم. يعد الأكل والشرب من العادات الأساسية التي لا يمكن للإنسان أن يستمر في الحياة بدونها، فهل يعد الأكل والشرب من الأعمال التي يثاب عليها المسلم، حتى لو لم تكن نيته صالحة، هذا ما سوف نجيب عنه من خلال موقع المرجع إضافة للتعرف على معنى النية الصحيحة وكيف تكون النية نابعة من القلب عند أداء الصلاة.
الأكل والشرب والدراسة يثاب عليها المسلم ولو لم ينو بها نية صالحة؛ لأنه مسلم.
يقوم العبد المؤمن بالكثير من الأمور ليكسب رضا اله تعالى، وكذلك الأمور الحياتية التي يحتاجها الإنسان على نحو أساسي هي الطعام والشراب والدراسة، يجب أن بالنية الحسنة لتصبح صالحة ويرجى عليها، وعلى ذلك تكون الإجابة الصحيحة للسؤال هي:[1]
- الإجابة خاطئة.
ما هي النية الصحيحة
إن النية الصحيحة أن يقصد الإنسان في عمله رضا الله تعالى، وهي نابعة من قلب العبد المؤمن، وهي إحدى أهم الأسباب التي تؤدي لصلاح العمل ونيل رضا الله تعالى، فإن كان قصده رؤية الناس له أو تحقيق منافع شخصية، فهذا أمر يفسد العمل ويبطل أجره، وهذا ما نهانا عن رسول الله .
كيف تكون النية في القلب عند أداء الصلاة
قام رسول الله -عليه الصلاة والسلام- بتحديد أجر كل من القلب واللسان عند النية، وأنه إذا تعارضت نية القلب مع نية اللسان كانت الغالبة نية القلب وهي التي يؤجر عليها العبد، فلو كان العبد قد نوى بلسانه أن يتبرد ونوى بقلبه الوضوء، كان وضوئه وضوءا صحيحاً، ولو كانت نيته عكس ذلك.
وبهذا القدر من المعلومات سوف ننهي هذا المقال الذي يحمل عنوان الأكل والشّرب والدّراسة يثاب عليها المُسلم ولو لم ينوِ بها نيّة صالحة؛ لأنه مُسلم. والذي أرفقنا بين سطوره الإجابة الصحيحة للسؤال المذكور أعلاه، بالإضافة إلى التعرف على معنى النية الصحيحة.
المراجع
- islamweb.net , كيفية نية الصلاة بالقلب , 27/12/2022
التعليقات