للقراءة فضل في تكوين شخصية المفكر الناقد من الناحية الاجتماعية عن طريق

للقراءة فضل في تكوين شخصية المفكر الناقد من الناحية الاجتماعية عن طريق، تعتبر القراءة من أهم الأمور التّي تحفظ العقل فهي رياضة العقل التّي تحافظ على صحته وقوته. وتحميه من أمراض الشيخوخة وتحفز من قدراته وتقلل من ضعف الذاكرة. لأنها من الأنشطة المسلية التي يمارسها الفرد بكل سعادة، ومن خلال المقال التالي على موقع المرجع سنوضح أهمية القراءة في تكوين شخصية الفرد بشكلٍ عام، وشخصيّة النّاقد بشكلٍ خاص.

تعريف التفكير الناقد

هو القدرة على التفكير بعقلانية ومنطقية ووضوح، والربط بين الأفكار وفهم العلاقة المنطقية بينها، بالإضافة إلى تحديد وتقييم الحجج، وهو تحليل عقلاني شكوكي غير متحيّز وعملية تقييم للمعطيات والأدلة والحقائق، وتشتمل مهارات التفكير الناقد على اعتبار أنّه عملية تقييم للمعطيات والأدلة والحقائق. ويتكوّن التفكير الناقد من عنصرين، الأول مجموعة من المعلومات والمهارات لتوليد المعتقدات وتحليلها ومعالجتها، والعنصر الثاني هو العادة التي تقوم على الالتزام الفكري من أجل صقل هذه المهارات في توجيه السلوك.

شاهد أيضًا: بحث عن التفكير الناقد

للقراءة فضل في تكوين شخصية المفكر الناقد من الناحية الاجتماعية عن طريق

ورد هذا السؤال في المنهج الدّراسي في المملكة العربية السعودية، وتمّ ارفقاقه بثلاثة خيارات لاختيار الإجابة الصحيحة، وهذه الخيارات هي حصوله على التوازن النفسي أو اكتسابه مهارات التعامل والقيادة أو اكتسابه معلومات عقلية، وإن جواب السؤال هو:

• اكتسابه مهارات التعامل والقيادة.

أهمية التفكير الناقد

تكمن أهمية التفكير الناقد في كونه يعتمد على بناء طريقة سليمة في الحكم على الأشياء من خلال طرح الأسئلة للمساعدة على توضيح الصورة الكلية، بالإضافة إلى ما يأتي:[1]

• يُعدّ التفكير الناقد ميزة مهمة في مختلف المجالات العلمية، فالقدرة على التفكير بوضوح وتسلسل منطقي تساهم في حل المشكلات بشكل منهجي وعقلاني.
• يشكَّل التفكير النقدي عاملًا رئيسًا في ظل تطور الاقتصاد المعرفي الجديد.
• يساهم التفكير الناقد في تحسين مهارات اللغة والإلقاء.
• يُعدّ التفكير الناقد وسيلة لتطوير وصقل الذات، من خلال توفير أدوات تساهم في تأمل القيم والأفكار.
• يُعدُّ التفكير النقدي أساسًا للعلم والديمقراطية.

شاهد أيضًا: التفكير الناقد نشاط بدني يميز الانسان عن غيره من

شروط التفكير الناقد

فيما يلي شروط التفكير الناقد:

• الوضوح: وهو من أهم معايير التفكير الناقد، والمدخل الرئيسي لبقيتها، فبعدم الوضوح سنفتقر إلى الفهم وبالتالي عدم القدرة على الحكم.
• الصحّة: وهي أن تكون الأفكار والمعلومات صحيحة وثقة.
• البحث: وهو إيجاد معلومات وحجج منطقية ومقنعة من مصادر موثوقة.
• الدقة: بحيث يخلو من الأخطاء والشوائب.
• الأهمية: وهي أن يتم تحديد المعلومات بالتدريج حسب ارتباطها في المشكلة.
• التوسُع: بأن يتم التحقق فيما إذا كانت هناك مصادر وطرق ووجهات نظر من الممكن أن يتم اتخاذها بعين الاعتبار.
• الربط: ويعبر عن مدى التوافق بين المشكلة وطرق التحليل والاستنباط.
• العمق: وهو التعمق في فهم وتحليل ومعالجة المشكلة.
• المنطق: وهو تسلسل الأفكار والبيانات وتنظيمها وربطها.
• الإنصاف: ويعبر عن النزاهة والعدالة بصرف النظر عن توجهات المفكر وعدم التحيُّز.

وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي أجبنا فيه عن للقراءة فضل في تكوين شخصية المفكر الناقد من الناحية الاجتماعية عن طريق، والذي تناولنا فيه الحديث عن التفكير الناقد وأهميته بالإضافة إلى شروط التفكير الناقد.