اذهب الى دوامك كانك ذاهب الى موعد غرامي

إنّ حكمة اذهب الى دوامك كانك ذاهب الى موعد غرامي هي إحدى الحكم الفلسفيّة المميّزة التي تتناول فكرة الانفتاح النّفسي على العمل بشكل مثالي، لينعكس ذلك الانفتاح راحةً نفسية أثناء العمل وراحة بعد انتهاءه، حيث تعمل الفلسفة في كثير من الأحيان على المُساعدة للفهم الأمثل ورؤية الصّورة الشّاملة للحدث، حيث تتناول الكلمات والعبارات الفلسفيّة الحياة من زوايا مهمّة وحسّاسة، وعبر موقع المرجع نقوم على سرد اذهب الى دوامك كانك ذاهب الى موعد غرامي ومن هو صاحب مقولة اذهب إلى دوامك كإنّك ذاهب إلى موعد غرامي.

من هو صاحب مقولة اذهب إلى دوامك كإنّك ذاهب إلى موعد غرامي

إنّ صاحب مقولة اذهب إلى دوامك كانك ذاهب إلى موعد غرامي هو رجل الأعمال الناجح:

• جون ألبرت سوبراتو.

وهو مواطن أمريكي ولد في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر أبريل لعام 1939، وقد عرف عن جون ألبرت أنّه فيلسوف الفهم الاقتصادي لدورة حياة العلم، فقد كان من الأشخاص الذين حققوا نجاحات كبيرة للغاية على صعيد العمل انطلاقًا من الفهم الفلسفي لطبيعة التّجارة والصناعة وقدرة الإنسان على التّعامل الإيجابي معها، ونُقل عنه كثير من العبارات التي تؤيّد تلك الفكرة وتدعم الإنسان خلال رحلة العمل الخاصّة به.[1]

من الجدير بالذكر أنّ جون ألبرت صاحب مقولة اذهب الى عملك كانك ذاهب الى موعد غرامي هو مؤسس شركة كوبيرتينو كاليفورنيا ومؤسس منظمة سوبراتو وهي عبارة عن شركة مهمّة للغاية تعمل في مجال التنمية في وادي السيلكون وتختّص تلك المؤسسة في العقارات التجارية والسكنية، وقد عرف عن جون ألبرت أنّه الرجل الكريم الذي أحبّ عمل الخير كثير، فقد تبرّع هو وعائلته بمبالغ ضخمة للغاية للجمعيات الخيرية بمختلف أشكالها وأنواعها.

اقرأ أيضًا: من هو صاحب مقولة أنا أفكر إذا أنا موجود

اذهب غلى دوامك كانك ذاهب الى موعد غرامي 

بعد التّعرف بالفيلسوف ورجل الأعمال الأمريكي النّاجح جون ألبرت صاحب مقولة اذهب الى عملك كانك ذاهب الى موعد غرامي، لا بدّ أن نتوقّف مع تلك المقولة قليلًا، حيث تحمل تلك العبارة بين سطورها معنىً فلسفي عميق لفكرة العمل، فالإنسان مُتفاعل بشكل كبير جدًا مع أفكاره، فعندما يمتلأ بالسلبيّة فأنّ أفعاله ستكون سلبية للغاية، وعندما يمتلأ بالإيجابيّة فأنّ شكل الحياة سيتبدّل وينعكس بالإيجاب على كافّة الأصعدة، فلا يجب الذّهاب إلى العمل إلّا بعد القناعة الخالصة بأنّنا نحبّ هذا العمل ونحبّ ما نقوم به، وإلّا فلن نجد سبيل للنجاح أبدًا.

قد تجد كثير من النّاس يذهبون إلى العمل بدون أي رغبة سوى قضاء ساعات الدّوام للعودة في نهاية الوقت، وهم عبارة عن موظّفين لن يحصّلوا أي نتائج إيجابيّة على صعيد المال، وفق ما صرّح به رجل الأعمال الكبير جون ألبرت، الذي وضع لهم عدد من القواعد التي تُساعد على تقبّل فكرة العمل في كافّة الظروف للوصول إلى النّجاح المطلوب.

أجمل حكم وعبارات عن العمل 

تناول كثير من الحكماء والفلاسفة العمل في كلماتهم وعباراتهم للتأكيد على أهميّة العمل في حياة الإنسان، فهو السّبيل إلى تحقيق النّجاح والوصول إلى الأمان المادي والاستقرار الاقتصادي الذي ينعكس بالإيجاب على جميع جوانب الحياة، ولعلّ أجمل تلك الحكم، هي الآتي:

• يقول ثوماس فولر:

كل شيء يكون صعباً قبل أن يكون سهلاً.

• يقول روبرت فروست:

اعمل بإخلاص طوال 8 ساعات عملك وسوف تصبح مسؤولا يعمل لمدة 12 ساعة.

• يقول فان جوخ:

لو أراد الإنسان أن يعيش حقاً فعليه أن يعمل ويكون جريئاً.

• يقول أفلاطون:

قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به.

• يقول بيكاسو:

إني أعمل دائماً ما لا أَستطيعُ عمله لكي أتعلّم كيفية عمله.

• يقول مكسيم غوركي:

عندما يكون العمل متعة تكون الحياة مبهجة، أما إذا كان واجبا تكون عبودية.

• يقول توماس جفرسون:

أنا من أشد المؤمنين بالحظ، وقد لاحظت أن حظي يزداد كلما زاد عملي.

• يقول أفلاطون:

قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به. لا تهتم بسرعة العمل بل جودته، لأن الناس لا يسألونك في كم فرغت منه بل ينظرون إلى إتقانه وجودة صنعه

• يقول روبرت فروست:

السبب في أن القلق يقتل من الناس أكثر مما يقتل العمل هو أن الناس تقلق أكثر مما تعمل.

• يقول محمد الغزالي:

إن المعلومات النظرية التي لم ينقلها العمل من دائرة الذهن إلى واقع الحياة تشبه الطعام الذي لم يحوّله الهضم الكامل إلى حركة وحرارة وشعور.

• يقول عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه):

خير العمل ما نفع وخير الهدى ما اتبع. إني لأمقت أن أرى الرجل فارغًا ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه اذهب الى دوامك كانك ذاهب الى موعد غرامي وانتقلنا عبر السّطور والفقرات للتعريف بصاحب المقولة والتّعريف بالفيلسوف ورجل الأعمال جون ألبرت لنختم أخيرًا مع باقة من أجمل حكم الفلاسفة عن العمل.