من هو كاتب هاملت وماكبث

من هو كاتب هاملت وماكبث، تعتبر مسرحية هاملت واحدة من أفضل المسرحيات المأساوية على مر الزمان جذبت الكثير من القراء حول العالم لقوت تعابيرها الأدبية وقدرتها في التأثير على عقول الكثير، حققت الشهرة الكبيرة، والتي كانت من أطول الأعمال لديه، وعبر موقع المرجع سيتم التعرف على قصة هذه المسرحية، ومن هو الكاتب المأساوي لها، وفي أي سنين تم نشرها.

من هو كاتب هاملت وماكبث

يعتبر الكاتب الإنجليزي وليام شكسبير هو الكاتب الأساسي لمسرحية هاملت وماكبث، فهو من مواليد أبريل سنة 1564 للميلاد بدأ بتسطير أروع الكتابات خلال مسيرة حياته في نهايات القرن السادس عشر حيث احتوت مسرحياته الكثير من الذكريات الباقية حتى يومنا هذا، والتي كان من بينها البندقية وعطيل والملك لير وغيرها، فضلاً عن إبداعه في تشكيل فرقة استعراضية تحت مسمى رجال اللورد تشامبرلين مقدمين أجمل العروض أمام الملكة إليزابيث، استمر في تقديم العطاء المسرحي، حتى توفي سنة 1616 للميلاد.

قصة هاملت مختصرة

تتمحور أحداث هذه المسرحية حول معاناة الأمير هاملت من معاملة والدته عندما تزوجت من عمه بعدما مفارقة والده الحياة بشهرٍ واحد، وفي ليلةٍ ما يظهر شبح والده أمام عينيه يخبره بأن عمه هو من قام بقتله، فبدأ الأمير هاملت بوضع خطط الانتقام مدعياً الجنون أمام صديقه هوارشيو لإخفاء نواياه، حيث يقوم عمه كلوديوس بالتجسس عليه لمعرفة خططه، لكن سرعان ما يكتشف هاملت الأمر، وفي رواية أخرى يتسبب الملك في موت والد حبيبته أوفيليا، يرسله كلوديوس إلى إنجلترا من أجل إعدامه، لكنه ينجح في الهروب والعودة إلى الدنمارك ملتقياً بشقيق أوفيليا لارتيس تنشأ بينهما صراعات تنتهي بوفاة هاملت وعمه ولارتيس.[1]

العبرة من مسرحية هاملت

العبرة التي تم تعلمها من تلك المسرحية هي خلاصة الغدر ومشاعر الحقد والموت والثّأر، هذا لا يخفي قوة هذا العمل المأساوي بعناصره الدرامية المتكاملة حيث كان أعظمها المونولوج الذي عكس مشاعر هاملت الداخلية وما يعانيه من انطواء على نفسه، حتى يخسر في نهاية الحكاية كل شيء مفارقاً الحياة، فكانت شخصيته مصقولة بالهوس والعذاب ومشاعر القلق.

إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا الذي يحمل عنوان من هو كاتب هاملت وماكبث، تعرفنا على الأحداث الرئيسية التي تدور حولها مسرحية هاملت وما هي العبرة المستفادة من تلك القصة.