الكتب التاريخية التي ألفت في وقتنا الحاضر عن أحداث قديمة يعدها المؤرخ

الكتب التاريخية التي ألفت في وقتنا الحاضر عن أحداث قديمة يعدها المؤرخ، عند القيام بالبحث العلمي لا بد من استخدام الباحث للمراجع والمصادر؛ لاستقصاء المعلومات وتوثيق البحث القائم عليه؛ وتختلف نوعية المصادر والمراجع تبعا لنوع البحث وموضوعه ومستواه، ومن خلال هذا المقال على موقع المرجع سنتعرف على أنواع المصادر؛ وأهميتها؛ كما سنلقي الضوء على السؤال المطروح.

أنواع المصادر في التاريخ

يحتاج التاريخ في كتابته إلى العديد من الأوعية التي يستقي منها مادته؛ وتقف على رأس هذه الأوعية المصادر التاريخية، وهي تلك الأوعية التي يكون أصحابها معاصرين للحدث التاريخي أو شهود عيان عليه، أو مشاركين فيه، ومن هنا تنبع قيمتها، وللمصادر التاريخية أنواع مختلفة تبعا للموضوع الذي يعالجه الباحث التاريخي، غير أن جميعها تقع تحت صنفين هما: المصادر المكتوبة، والمصادر غير المكتوبة.

الكتب التاريخية التي ألفت في وقتنا الحاضر عن أحداث قديمة يعدها المؤرخ

ظهرت المصادر التاريخية المكتوبة في تاريخ الإنسان منذ اليوم الأول الذي بدأ فيه التدوين (الكتابة)، ومع تطور الكتابة وانتشارها وتعدد وثائقها؛ أصبح أمام المؤرخين الكثير من أوعية المعرفة حيال مواضيعهم، وقد أدى ذلك إلى الخلط أحيانا بين المصدر والمرجع، وبالتالي فإن الكتب التاريخية التي ألفت في وقتنا الحاضِر عن أحداث قديمة يعدها المُؤرخ:[1]

  • يعتبرها المؤرخ مصادر

شاهد ايضا: الأدلة التي يبحث عنها المؤرخ مصادر أولية فقط

الفرق بين المصدر والمرجع

مع كثرة الكتب التي ألفها الباحثون؛ وتطور الكتابة وانتشارها أصبح هناك خلطا بين المصدر والمرجع، والفرق بينهما هو:

  • المصدر: هو الذي يجب أن يكون أصحابه ممن شاركو في الحدث، أو عاصروه، أو كانوا شهودا عليه.
  • المرجع: هو من يأخذ المعلومة التاريخية من المصادر؛ ثم يقوم بمقارنتها وتحليلها ومناقشتها، ليضع تصوره الخاص للحدث التاريخي.

إلى هنا نصل لنهاية هذا المقال الذي تناول موضوع؛ الكتب التّاريخية التي ألفت في وقتنا الحاضِر عن أحداث قديمة يعدها المؤرخ، كما تحدثنا عن المصادر التاريخية وبينا الفرق بينها وبين المراجع.

المراجع

  1. wikiwand.com , مصدر تاريخي , 11/10/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *