رأي ابن باز في القرضاوي

رأي ابن باز في القرضاوي، أكد علماء المسلمين منذ القديم وحتى وقتنا الحالي بأن هناك العديد من المسائل الفقهية لا يوجد فيها نص صريح في القرآن الكريم أو السنة النبوية وبذلك فإنها تحتاج إلى اجتهاد من الفقيه مع ضرورة البعد عن الأهواء الشخصية، وعبر موقع المرجع سنتعرف على من هو يوسف القرضاوي ويكيبيديا، ورأس الشيخ ابن باز في القرضاوي، ماذا قال ابن باز عن القرضاوي.

من هو الشيخ ابن باز ويكيبيديا

إن الشيخ عبد العزيز بن باز عالم ديني وفقيه يحمل الجنسية السعودية، ولد في العاصمة السعودية الرياض عام 1912 ميلادياً، تلقى العلم الديني على يد مشايخه وعلماء بلدته، حصل على العديد من المناصب الدينية منها المفتي العام ورئيس لهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية وغيرها من المناصب، نال عدة جوائز منها جائزة الملك فيصل، وألف الكثير من الكتب في الفقه والفتاوي والعقيدة وفكر الإسلامي بالإضافة إلى كتب لرد على المذاهب الأخرى.

شاهد أيضًا: سبب وفاة الدكتور يوسف القرضاوي

من هو يوسف القرضاوي ويكيبيديا

إن يوسف القرضاوي داعية وعالم دين مصري يحمل الجنسية القطرية، عمل في السابق كرئيس لاتحاد علماء المسلمين من مواليد 1926 ميلادي في جمهورية مصر العربية، حفظ القرضاوي كتاب الله تعالى في سن صغير ودرس كافة المراحل العلمية في مدارس الأزهر وبعد تخرجه إلتحق بالجامعات الأزهرية لدراسة أصول الدين وكان ترتيبه الأول من بين زملائه، اعتقل أكثر من مرة في بداية حياته بسبب إنتمائه لإخوان المسلمين ممن اضطر لمغادرة مصر والإقامة بشكل دائم في دولة قطر.

شاهد أيضًا: الشيخ يوسف القرضاوي السيرة الذاتية

رأي ابن باز في القرضاوي

كان الشيخ ابن باز -رحمه الله- على خلاف كبير مع الشيخ القرضاوي في بعض المسائل الفقهية، فكان من المعروف عن ابن باز أنه يُعقب على فتاوى الشيخ القرضاوي فيما يخص الغناء أو الصلح مع اليهود وغيرها الكثير من هذه المسائل، ولا يوجد أي خلافات أخرى بينهم كما يعتقد البعض فكان الشيخ ابن باز يطلب من القرضاوي أو يغير رأيه في بعض المسائل الفقهية ويرجوه بأن يعيد النظر فيها ولكن الشيخ القرضاوي بكل أدب يرفض هذه التعديلات لإعتقاد أنه على صواب وأن هذا إجتهاد منه.

شاهد أيضًا: هل القرضاوي سني أم شيعي

ماذا قال ابن باز عن القرضاوي

كان الشيخ ابن باز يعقب على الشيخ القرضاوي في بعض المسائل الفقهية التي يجتهد فيها حيث يرى ابن باز أن هذه الاجتهادات خاطئة من القرضاوي وجب عليه تعديلها، وقال القرضاوي في مذكراته أن ابن باز دعاه إلى الحج وعندما أتموا المناسك طلب منه ابن باز أن يأتي إلى مجلسه وكان القرضاوي متخوف من وصول أي معلومة تتعلق بتساهله وتأليفه العديد من الكتب المخالفة للدين وعندما وصل أخرج ابن باز ورقة من جيبه وفيها بعض التعقبات على كتاب من كتابه فأجاب القرضاوي بكل أدب على هذه التعقبات بأن الكتاب تم تأليفه لدول أوروبا وخاصة أنه كان دائم التردد إلى هذه الدول.

حقيقة العلاقة بين ابن باز والقرضاوي

زعم بعض الأشخاص بوجود خلاف كبير بين الشيخ ابن باز والشيخ القرضاوي، وقد أجاب القرضاوي على هذه المزاعم فقال أن من قال هذه الأقوال تدل على عمل جاهل الذي لا يعرف قدر العلماء، وأن الخلاف بينه وبين الشيخ ابن باز خلاف فقهي ولا يوجد أي عداء شخصي بينهما، ونقل الدكتور القرضاوي هذه الكلمات وأظهر فيه الأدب ومعرفة العلماء وفضلهم.[1]

وبهذا نكون قد انتهينا من هذا المقال والذي بعنوان رأي ابن باز في القرضاوي، حيث تعرفنا فيه على الشيخ ابن باز والشيخ القرضاوي، ورأي ابن باز الصريح في القرضاوي، وماذا قال عنه، وحقيقة العلاقة بينهما.