أوعية المعلومات هي المصادر التي تدون عليها المعلومات بغرض

أوعية المعلومات هي المصادر التي تدون عليها المعلومات بغرض هذا هو موضوعنا ومادتنا، فمع مرور الوقت وزيادة تطور التكنولوجيا والاكتشافات العلمية الحديثة كان لابد من اللجوء إلى وسائط وأوعية جديدة تتواكب مع تطور التكنولوجيا المتسارع، وموقع المرجع بدوره سيقدم لكم المعنى الحقيقي لهذه الأوعية ويطلعكم على الغرض المرجو من وجودهها في حياتنا.

أوعية المعلومات هي المصادر التي تدون عليها المعلومات بغرض

أوعية المعلومات هو مجموعة من المعلومات المترابطة التي يتم الاحتفاظ بها عبر شبكة على خوادم متعددة، حيث يقوم بإنشاء مورد موحد لأي شخص متصل بالنظام للوصول إليه عندما يحتاج إلى معلومات، وبالتالي فإن أوعية المعلومات هي المصادر التي تدون عليها المعلومات بغرض:

• الحفاظ عليها من التبدد أو الضياع من جهة و استعادة هذه المعلومات كلما دعت الحاجة إليها من جهة أخرى.

شاهد أيضاً: لا تستطيع العلوم الاجابة عن الاسئلة بحزم دائما صواب ام خطا

أنواع أوعية المعلومات ومصادرها

بعد الاطلاع على المعنى الحقيقي لأوعية المعلومات ومعرفة الغرض المرجو منها، أصبح واجباً علينا التعرف على أنواع هذه الأوعية بغية التعمق أكثر في هذا الموضوع، ومن الملاحظ أن أنواع أوعية حفظ المعلومات تقسم إلى نوعين رئيسيين، هما:

الأوعية الورقية لحفظ المعلومات

وهي عبارة الوسائط  التي تحفظ فيها المعلومات، بحيث تكون مطبوعة على الورق، فأنت  لست بحاجة إلى اقتناء أجهزة خاصة بترجمتها أو قرائتها، ويدعى هذا النوع من الأوعية بـ (الأوعية التقليدية)، والتي تتميز عن غيرها بما يلي: 

• لا تحتاج الأوعية الورقية إلى جهاز خاص لقراءة المعلومات المتوفرة عليها.
• تكاليفها قليلة بالمقارنة من الأوعية غير الورقية.
• يمكن حفظها وحملها والتنقل بها بكل سهولة.
• وهناك عدد كبير من أنواع وأمثلة هذه الأوعية الورقية، ومن أبرزها ما يلي: (الكتب – والموسوعات – المعاجم – المجلات الأكاديمية – الصحف – المجلات).

الأوعية غير الورقية لحفظ المعلومات

وهي عبارة عن الوسائط المستخدمة لحفظ المعلومات، بحيث لا يمكننا استرجاعها والإفادة منها مجدداً إلا بعد استعمال أجهزة خاصة تساعد في قراءة المعلومات المخزنة عليها، ويدعى هذا النوع من الأوعية بـ (الأوعية غير التقليدية)، والتي تتميز عن غيرها بما يلي:[1]

• السرعة الفائقة في استعادة المعلومات المخزنة عليها.
• صغيرة الحجم فأنت لست بحاجة أن تخصص لها مكاناً كبيراً لحفظها.
• القدرة الكبيرة على استيعاب أكبر كم ممكن من المعلومات. 
• ويوجد عدد كبير من أنواع هذه الأوعية غير الورقية، ومن أبرزها مايلي: (الأقراص المدمجة – الأقراص الليزرية – كروت الذاكرة – الأشرطة السمعية – أشرطة الفيديو – المصغرات الفيلمية “الميكروفيش والميكروفيلم”. 

بهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع بحثنا، الذي علمنا خلال فقراته على المقصود  بـ أوعية المعلومات هي المصادر التي تدون عليها المعلومات بغرض حفظها واسترجاعها، وتعرفنا على الأنواع الشائعة لهذه الأوعية، كما اطلعنا على مميزات ومساوئ كل نوع من هذه الأوعية، وضربنا عدد من الأمثلة لكل نوع على حدى.