المسكرات هي اسم لكل مايزيل العقل ويغطيه
جدول المحتويات
المسكرات هي اسم لكل مايزيل العقل ويغطيه، تعد المسكرات من الخصال القبيحة التي حذر منها الإسلام، وذلك لما يوجد فيها من أضرار من كافة النواحي سواء في المال، أو في الصحة أو من ناحية الدين لذلك أمرنا الدين الإسلامي بالابتعاد عنه واعتبرتها من كبائر الذنوب، وعبر موقع المرجع سنتعرف على الجواب الصحيح المطروح في الأعلى.
المسكرات هي اسم لكل مايزيل العقل ويغطيه
حذر الدين الإسلامي من الكثير من الأمور التي اعتبرها ضرر يلحق بالإنسان من كافة النواحي، ومن هذه الأشياء شرب الخمر والمسكرات وكافة الأمور التي تذهب العقل لما لها من آثار جانبية سيئة منها أنها تغضب الرب، وتسبب العداوة والبغضاء بين الأصدقاء والأقارب بالإضافة إلى جر الناس لارتكاب الجرائم؛ وبذلك اعتبر مرض خطير من كافة النواحي، وجواب السؤال أن المسكر هو اسم لكل ما يزيل العقل ويغطيه:
- العبارة صحيحة.
شاهد أيضًا: حكم صبغ الشعر اسود للنساء
ما حكم شرب المسكرات
حرم الدين الإسلامي شرب المُسكرات بكافة أشكالها وأنواعها، وهذا مصداقًا لحديث ابن عمر عن النبي أنه قال: “كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرامٌ، ومَن شَرِبَ الخَمْرَ في الدُّنْيا فَماتَ وهو يُدْمِنُها لَمْ يَتُبْ، لَمْ يَشْرَبْها في الآخِرَةِ”[1]، فالحديث هنا عام لكل شيء مسكر، سواء كان طعام أو شراب يحتوي على القليل أو الكثير من المُسكرات هنا لا يجوز أكله أو شربه بالإضافة إلى الحبوب أو عن طريق التدخين، وهذا كله بالمجمل حرام، وذلك لأنه يضر من يشربه من كافة النواحي.
شاهد أيضًا: ما حكم سب الصحابة في المذاهب الأربعة
ما الفرق بين المخدرات و المسكرات
هناك فرق كبير بين المخدرات والمسكرات من ناحية المعنى فقط، ولكن من ناحية التحريم فكلاهما محرم، والفرق بين المخدرات والمسكرات تكون كالآتي:[2]
- المخدرات: وكل اسم يؤدي إلى حدوث الضعف والكسل، والاسترخاء والفتور، سواء كان من العقاقير التي يتم تصنيعها كالحقن أو الحبوب، أو نباتات يتم زرعه منها الحشيش.
- المُسكرات: هو كل اسم يذهب العقل، ويخرجه عن حالته الطبيعية المعروفة، سواء كان المسكر شراباً أو حبوباً أو طعاماً أو شراباً وغيرها.
وبهذا نكون قد انتهينا من هذا المقال والذي تناولنا فيه الجواب الصحيح للسؤال المسكرات هي اسم لكل مايزيل العقل ويغطيه، كما وتعرفنا فيه على حكم شرب المسكرات، والفرق بين المخدرات والمسكرات.
المراجع
- صحيح مسلم , عبد الله بن عمر ، مسلم ، 2003 ، صحيح
- alukah.net , موقع الألوكة , 15/09/2022
التعليقات