الخزف الاسلامي تمركز في سامراء

الخزف الاسلامي تمركز في سامراء، فعلى مر التاريخ، كانت التجارة القديمة ترتبط بالمواد المحلية التي يتم إنتاجها في أماكن متفرقة من العالم القديم، وفي بدايات العصر الإسلامي، كان الخزف ما زال حديث الولادة بالنسبة للمواد الأخرى المستخدمة والتي كان يتم التجارة بها، وعندما وصل سر الخزف إلى الخزافين المسلمين، فقد طوّروه بشكل مميز للغاية في المناطق كانت معروفة بصنعه في العالم الإسلامي، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح، ونتعرف أكثر على الخزف وما يخصه. 

الخزف

هو نوع من المواد الخام التي يستخدمها الخزافون وغيرهم من الحرفيين لصنع القطع الخزفية، ويعود تاريخ إنشاء الخزف إلى الصين خلال عهد أسرة تانغ، وفي تلك الحقبة الزمنية التي تعود لقرون، كان هذا يعد اكتشاف العصر، وكان ينتج الخزف من عملية حرق خامات معينة مثل الفلسبار والكاولين، وهذا الإجراء التقليدي الذي اكتشفته الصين، خضع لبعض التغييرات على مر القرون مع التركيز بشكل خاص على الثلاثين عامًا الماضية، وحاليًا، يتكون جسم الخزف من المواد الخام الأساسية وهي الكاولين والفلسبار والكوارتز والطين.[1]

شاهد أيضًا: الخزف المسطح هو أحد انواع الخزف الاسلامي الذي انتشر في العصر العباسي

الخزف الاسلامي تمركز في سامراء

بعد عهود من التكتم على سر صناعة الخزف من قبل أسرة تانغ التي اكتشفت الخزف لأول مرة من جهة، والحكومة الصينية من جهة أخرى، وبعد توغل الفتوحات الإسلامية في عمق شرق آسيا، ومن خلال ولاية تركمانستان، وصل سر الخزف إلى المسلمين، وذلك في عهد الخلافة العباسية التي كان مقرها في بغداد، ومن بغداد نفسها انطلقت صناعة الخزف الإسلامية وانتشرت في أرجاء الخلافة كلها، ولذلك نجد أن هذه العبارة هي:[1]

  • عبارة خاطئة

خصائص الخزف

يختلف الخزف عن باقي منتجات الأواني الأخرى، بالكثير من الصفات الخصائص المميزة، حيث يتمتع البورسلين بمستوى عالٍ من المقاومة الميكانيكية ومسامية منخفضة وكثافة عالية، مما يوفر له وبشكل يومي كل من خصائص المتانة والبريق واللمسة الناعمة والجمال، إضافة إلى إمكانية تشكيله وزخرفته بطرق فريدة للغاية.[1]

شاهد أيضًا: الخزف الاسلامي تمركز في القاهره

تاريخ الخزف الإسلامي

كان بداية صناعة الخزف هو التقنيات التقليدية الموروثة من الخزافين البيزنطيين والساسانيين، والتي أحدثت ثورة خلال القرنين التاسع والعاشر تحت تأثير الواردات الصينية، وعندما سعى الخزافون في الأراضي الإسلامية لتقليد الخزف الأبيض في فترة تانغ، تم تطبيق الرسم فوق المزجج بالبريق، الذي تم اعتباره اختراع مميز للحرفيين في العالم الإسلامي فيما يخص الخزف بالعواصم العباسية، وفي القرون التالية تم نقل تقنية البريق إلى مناطق أخرى، وتم تطوير هيكل معجون صناعي يسمى فريت، وكان قادراً على دعم مجموعة واسعة للغاية من الديكورات التقنيات، بما في ذلك الرسم تحت التزجيج، أدى هذا إلى انفجار لا مثيل له تقريبًا في فن الخزف الإسلامي.[1]

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان الخزف الاسلامي تمركز في سامراء، والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح، كما تعرفنا على الخزف وخصائصه، كما تعرفنا على تاريخ الخزف الإسلامي وكيف وصل للحضارة الإسلامية.

المراجع

  1. oxfordislamicstudies.com , Citation for Ceramics , 14/02/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *