ليس من الضروري الإلمام بموضوع الحوار
ليس من الضروري الإلمام بموضوع الحوار، يعتبر الحوار من أكثر الوسائل التي يستخدمها الإنسان مهما كانت لغته بهدف التواصل مع الآخرين في أي مجالٍ كان، ومهما كان الحوار بسيطًا فهو في حاجة إلى قواعد وأُسس ليكون حوارًا ناجحًا فعالًا، ولذلك فعند الدخول في نقاش أو حوار فنحن في حاجة إلى استنباط الهدف الرئيسي منه إلى المُستمع أو حتى القارئ إن كان الموضوع مكتوبًا، وعدم تشتيته بنقاط ثانوية لا علاقة لها بأساس الحوار، ويجيب موقع المرجع على ذلك السؤال المطروح، ثم يتطرق إلى أهم ما يجب معرفته بأُسس الحوار الفعَّال.
ليس من الضروري الإلمام بموضوع الحوار
يجب في بداية موضوع الحوار أن يعمل المرء على توضيح فكرته واستنباط الأهداف الرئيسية منها، وذلك يسبق خطوة طرحها التي من المهم أن تتضمن إلمام واضح بكافة جوانب وتفاصيل موضوع الحوار، هذا بالطبع مع الالتزام بالنقطة الرئيسية وعدم الانتقال للنقاط الأخرى دون تمهيد، وكذلك عدم الحيد عن الهدف الرئيسي، وبهذا نصل إلى أن الإجابة الصحيحة كالآتي:[1]
- العبارة خاطئة.
اقرأ أيضًا: خريطة مفاهيم اداب الحوار
ما هو الحوار
يمكن تعريف الحوار بشكل عام على أنه أسلوب يتم استخدامه بين شخصين أو بين شخص ومجموعة، أو بين مجموعة أفراد، ويهدف ذلك الحوار إلى عرض الأفكار الخاصة بكل مُحاوِر مع وجود هدف رئيسي من المفترض أن يتوصل إليه المحاورون في النهاية إذا كان الحوار فعالًا، وتوجد العديد من المهارات الواجب امتلاكها للوصول إلى حوار ناجح أهمها يتمثل في الإنصات أو حسن الاستماع.
اقرأ أيضًا: حرية التعبير البناءة تنمي روح الأخوة وتعزز الحوار البناء
خصائص الحوار الفعال
الحوار في الأساس مهارة قد تكون فطرة وقد تكون مكتسبة، وفي الأمرين فهي في حاجة إلى تطوير مستمر من قِبَل صاحبها بشكل ضروري لأن طبيعة الحياة باختلاف مجالاتها أن تحتوي على التواصل الفعال بين البشر للوصول إلى أهداف مادية ومعنوية، فحتى التعامل العادي اليومي يحتاج إلى مهارة حوار فعالة، ويمكن تبسيط خصاص الحوار في النقاط الآتية:
- سرد الفكرة بأسلوب منظم ومختصر ليكون واضحًا للمُستمعين باختلاف فئاتهم.
- التحكّم في حركات الجسد بشكل متوازن وعدم تشتيت المستمعين بالحركة المستمرة المبالغ فيها.
- استخدام صيغة بسيطة ومقبولة مناسبة لموضوع الحوار.
- النظر إلى الطرف الآخر ومتابعته باهتمام وتركيز عندما يتحدث.
- تقبل آراء الطرف الآخر حتى ولو كان مختلفًا، والتعامل مع ذلك بهدوء وحكمة.
- المرونة في طرح الأقكار وعدم التمسك بفكرة أو رأي إن ظهر أنها خاطئة.
اقرأ أيضًا: يعكس الحوار الواقع الحضاري والثقافي للأمم والشعوب
بذلك نصل إلى ختام مقالنا ليس من الضروري الإلمام بموضوع الحوار، والذي عرضنا فيه الإجابة الصحيحة على ذلك السؤال المطروح، ثم انتقلنا بحجم أهميته إلى تعريف الحوار وأهميته وأهم خصائصه ليكون فعالًا.
المراجع
- units.imamu.edu.sa , مهـارة الحـوار , 27/12/2021
التعليقات