ما هي أنواع الرفق وأمثلة على كل نوع

ما هي أنواع الرفق وأمثلة على كل نوع هو الموضوع الذي سوف يتم تناوله تاليًا، حيثُ يعتقد البعض أن الرفق مصطلح مقتصر على الرفق بالحيوان، غير أن الرفق مصطلح واسع يشمل مختلف مناحي حياة الإنسان، وسوف نتعرف في موقع المرجع على تعريف الرفق وعلى أنواع الرفق كاملة و ماذا على الإنسان أن يفعل لكي يكون رفيقًا وعلى علامات الرفق و آثار الرفق و فوائد الرفق .

ما هو الرفق‌

مصطلح الرفق يطلق على اللطف ولين الجانب وهو ضد العنف، وهو اختيار الأقوال والأفعال الجيدة الحسنة في التعامل مع الآخرين، ومن ذلك يقال: رَفَق بالشيء ورفق له ورفق عليه، ومنه يَرْفُق رِفْقًا،  ورَفِقَ لطف ورفَقَ بالرجل وأَرْفَقه بمعنى وكذلك تَرفَّق به، وقد قال ابن حجر رحمه الله في تعريف الرِّفق: ” إن الرفق هو لين الجانب بالقول، والفعل، والأخذ بالأسهل، وهو ضد العنف “، أمَّا القاري فقد عرَّف الرفق بقوله: ” هو المداراة مع الرفقاء، ولين الجانب، واللطف في أخذ الأمر بأحسن الوجوه، وأيسرها “.[1]

اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية عن الرفق وعدم العنف كاملة

ما هي أنواع الرفق

يوجد أنواع عديدة للرفق في الشريعة الإسلامية، وقد حثَّ الإسلام على تطبيق جميع أنواع الرفق لأنَّه دين رحمة وسلام ومحبة، وقد ورد ذلك في العديد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتختلف أنواع الرفق إما حسب نوع الرفق إذا كان فطريًا أم لا، ومنها حسب الصنف الذي يتم تطبيق الرفق معه، وفيما يأتي سيتم ذكر أنواع الرفق مع تعريف كل نوع بشكل مفصل:[5]

الرفق الفطري

هو شعور خلقه الله سبحانه وتعالى في جميع المخلوقات، وهو ذاتي يكون نابعًا من نفس الكائن الحي، سواء كان إنسان أو غيره، ولذلك فإنه مهما بلغ الشخص أو المخلوق من قسوة فإنه لا بدَّ أن تكون في داخله شيئًا من الرحمة الناتجة عن الرفق الفطري، حيثُ يظهر بعض الناس اللين والعطف والحنان في الأقوال والأفعال بشكل مبالغ به، وهناك من الناس من يظهر القسوة الشديدة في الأقوال والأفعال أيضًا، ولكن خير الأمور أوسطها، وقد دلَّ على وجود الرفق الفطري حديث رسول الله عن زارع بن عامر أنه قال: ” إنَّ فيكَ خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُما اللهُ الحِلْمُ والأناةُ . قال : يا رسولَ اللهِ ! أنا أَتَخَلَّقُ بهما أَمِ اللهُ جَبَلَنِي عليهما ؟ قال : بَلِ اللهُ جبلكَ عليهما . قال : الحمدُ للهِ الذي جَبَلَنِي على خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهما اللهُ ورسولُه “.[2]

الرفق المكتسب

بالإضافة إلى الرفق الفطري يوجد لدى الإنسان ما يسمى الرفق المكتسب، وهو الذي ينتج عن طريق التعلم والممارسة والاعتياد، وهذا أمر مشروع وقد حثَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال أمر الناس بأن يتصفوا بالرفق بالتعامل مع الآخرين، ففي الحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” ليسَ المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ ولا الفاحشِ ولا البَذيءِ “.[3]

الرفق مع الآخرين

إنَّ من أعظم أنواع الرفق أن يرفق الإنسان بالناس من حوله، فيعطف على الصغير ويرحم الفقير والضعيف، ويحترم الكبير، ويكون قدوة للناس في التعامل والأخلاق، وقد أشار رسول الله إلى أنَّ الله تعالى يحب الرفق في كل شيء وبالتأكيد الرفق مع الناس على رأس جميع أنواع الرفق، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ” يا عائِشَةُ إنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، ويُعْطِي علَى الرِّفْقِ ما لا يُعْطِي علَى العُنْفِ، وما لا يُعْطِي علَى ما سِواهُ “.[4]

الرفق مع النفس

وهو الرفق مع الذات، لأنَّ الإنسان لا يجب أن يقسو على نفسه، فإنَّ لنفسك عليك حقًّا كما وردَ في الحديث الشريف، فلا يجب أن يحمل الإنسان نفسه فوق طاقته، والله تعالى لا يحبُّ للعبد أن يتعبَ نفسه أو أن يقسو عليها وخصوصًا إذا أدى ذلك بها إلى الهلاك، حيث قال تعالى: ” وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ “.[6]

الرفق في الدعوة

إنَّ الإسلام دين رحمة وسلام، وقد قامت الدعوة الإسلامية على الموعظة والجدال بالحق، وهذا ما أمر الهل تعالى به، فلا يجوز على المسلم أن يتشدد في الدعوة إلى الله وألا يمارس دورًا هجوميًا على الناس، بل يحرص دائمًا على اللين والرفق في الدعوة حتى يأسر قلوب الناس فيميلوا إلى دعوته، وقد قال الله تعالى: ” ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ “،[7] وقال أيضًا موجهًا خطابه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” بِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ “.[8]

الرفق بالرعية

وها النوع مختص بكل من تولى منصبًا قياديًا على مجموعة من الناس، بدايةً من رئيس الدولة أو الملك وانتهاءً بأدنى منصب في الدولة، لأن كل راعٍ مسؤول عن رعيته سواء كانوا أهل بيته أو الخدم في منزله أو الموظفين في أية شركة أو دائرة يتولى إدراتها، وفي الحديث عن عائشة بنت أبي بكر أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” اللَّهُمَّ، مَن وَلِيَ مِن أَمْرِ أُمَّتي شيئًا فَشَقَّ عليهم، فَاشْقُقْ عليه، وَمَن وَلِيَ مِن أَمْرِ أُمَّتي شيئًا فَرَفَقَ بهِمْ، فَارْفُقْ بهِ “.[9]

الرفق بالمرأة

يكثر الحديث عن حقوق المرأة وكيف يجب أن يكون التعامل مع المرأة، ولا يجب أن يغفل المسلم من أنَّ الرفق بالمرأة كان قد أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارًا وتكرارًا، فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت وغير ذلك، وقد خلقها الله ذات عاطفة كبيرة، وفي الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ” أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ في سَفَرٍ، وكانَ غُلَامٌ يَحْدُو بهِنَّ يُقَالُ له: أنْجَشَةُ، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ سَوْقَكَ بالقَوَارِيرِ. قالَ أبو قِلَابَةَ: يَعْنِي النِّسَاءَ. [وفي رواية]: كانَ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَادٍ يُقَالُ له: أنْجَشَةُ، وكانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، فَقالَ له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ، لا تَكْسِرِ القَوَارِيرَ. قالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّسَاءِ “،[10] فقد شبه النساء بالقوارير وأمر بالرفق بهنَّ.

الرفق بالخادم والمملوك

وهو يندرج تحت الرفق بالرعية، فلا يجب على المسلم أن يقسو على خادمه أو المملوك لديه أو الموظف الذي يعمل عنده سواء في البيت أو في العمل، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” لِلْمَمْلُوكِ طَعامُهُ وكِسْوَتُهُ، ولا يُكَلَّفُ مِنَ العَمَلِ إلَّا ما يُطِيقُ “،[11] وهذا يدلٌّ على وجوب الرفق مع الخادم والمملوك في كلِّ شيء.

الرفق بالحيوان

لم يقتصر الرفق في الإسلام على الآخرين من الناس فقط، فقد أمر الله تعالى بالرفق بالحيوان، وورد هذا في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث عن سعيد بن جبير رحمه الله أنَّه قال: ” مَرَّ ابنُ عُمَرَ بفِتْيَانٍ مِن قُرَيْشٍ قدْ نَصَبُوا طَيْرًا، وَهُمْ يَرْمُونَهُ، وَقَدْ جَعَلُوا لِصَاحِبِ الطَّيْرِ كُلَّ خَاطِئَةٍ مِن نَبْلِهِمْ، فَلَمَّا رَأَوْا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا، فَقالَ ابنُ عُمَرَ: مَن فَعَلَ هذا لَعَنِ اللَّهُ، مَن فَعَلَ هذا؟ إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَعَنَ مَنِ اتَّخَذَ شيئًا فيه الرُّوحُ غَرَضًا “.[12]

شاهد أيضًا: هل يجوز الترحم على الحيوانات

أمثلة على أنواع الرفق

بعد المرور على أنواع الرفق سوف يتمُّ ذكر أمثلة على الرفق وذكر بعض الأمثلة عن كل نوع من أنواع الرفق بالتفصيل فيما يأتي:

أمثلة على الرفق الفطري

يعدُّ الرفق الفطري أبرز أنواع الرفق، وهو مشترك بين جميع الكائنات الحية بما فيها الإنسان والحيوان، ومن أشهر الأمثلة على الرفق الفطري غزيرة الأمومة التي وضعها الله تعالى في قلب كل أم من مخلوقاته، فمهما اتصف الحيوان بالقسوة فإنَّ الأم تتصف دائمًا بالرفق تجاه أبنائها حتى الوحوش في البرية تعطف على أولادها، وفي البشر أيضًا نجد أن المرأة مهما اتصفت بالقسوة في التعامل مع الناس فإنها تظلُّ رحيمة ورفيقة بأولادها وهذا من علامات الرفق الفطري.

أمثلة على الرفق المكتسب

إنَّ مختلف الأخلاق وطرق التعامل مع الآخرين من الناس التي يتلقاها الإنسان سواء في البيت أو في المدرسة هي من أمثلة الرفق المكتسب، مثل طريقة شكر الآخرين على إسداء أي معروف، أو الاعتذار إذا نجم خطأ ما عن الإنسان، وتعلم طريقة العطف على الفقير ومساعدته ما أمكن، أو مساعدة شيخ عاجز في الطريق على قضاء حوائجه وما إلى هنالك.

أمثلة على الرفق في التعامل مع الآخرين

من أهم الأمثلة التي تعبر عن الرفق مع الآخرين هي تقديم المساعدة لمن يحتاج إليها، مثل مساعدة شخص شخص عاجز على قطع الطريق، ومساعدة طفل فقير على الحصول على شيء يحتاج إليه من طعام أو لباس ما أمكن، وعدم الصراخ في وجه شخص إذا بدر من خطأ وغير ذلك.

أمثلة على الرفق مع النفس

يوجد أمثلة كثيرة على الرفق مع النفس، وهي أن لا يكلِّف الإنسان نفسه فوق طاقته فيزيد عدد ساعات العمل حتى يرهق جسده، ولا يطلف نفسه فوق طاقتها في العبادة مثلًا، ومن الأمثلة أيضًا أن يهتمَّ بصحته بشكل جيد ويذهب إلى الطبيب في حال إصابته بأي مرض ومداواة نفسه، وعدم إهمال متطلبات جسده المادية والنفسية.

أمثلة على الرفق في الدعوة

من أهم الأمثلة في الرفق في الدعوة ألا يبادر الداعية الناس بالكلام القاسي ولا يبدأ بذكر عيوب الشخص أو منهجه حتى لو كان خطأ إلا من خلال الجدال بالحسنى، وحتى إذا لم يستطيع الداعية أن يحقق شيئًا ولم يستجب الآخرون له يجب ألا يشق عليهم، بل أن يعاملهم بكل احترام وأدب، وهذا هو أصل الرفق قبل كل شيء في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.

أمثلة على الرفق مع الرعية

إن كل مسؤول مهما كان منصبه يجب أن يتصف بالرفق الدائم في جميع أمور الرعية ومن الأمثلة على ذلك معاملتهم بالعدل والإحسان عدم ظلم أي شخص مهما كان وضعه، تقديم المعونة لكل من يحتاجها، وألا يسب أو يشتم أو يبدي استياءً من أحد لأنه هو الذي وضع نفسه مسؤولًا عنهم ويجب أن يتقبل أسئلتهم وكل ما يبدر عنهم.

أمثلة على الرفق بالمرأة

أمثلة الرفق بالمرأة كثيرة جدًّا، فيجب ألا تحرَم المرأة من حقوقها التي منحها إياها الله سبحانه وتعالى في التعلم والعمل والاختيار، وألا يغضب الزوج على زوجته ويعاملها كأنها جارية أو أنها بمنزلة أدنى منه، ألا يصرخ الشخص على والدته أو أخته ويعنفهما وهذا من الأمور التي تغضب الله تعالى، وإن احترام المرأة عمومًا من علامات الرفق مع المرأة.

أمثلة الرفق بالخادم والمملوك

من الأمثلة على ذلك تقديم الطعام والشراب والباس له، وقد ذكر هذه الأمور رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق، بالإضافة إلى ذلك عدم ضرب الخادم أو توبيخه بل مخاطبته باحترام ولباقة وكأنه إنسان ويمارس عمله الطبيعي دون أن يتم الانتقاص من شخصه.

أمثلة على الرفق بالحيوان

من أمثلة الرفق بالحيوان تقديم الطعام له، وعدم حبسه، وعدم استخدامه غرضًا يتم استهدافه، وقد أشار رسول الله في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” بَيْنا رَجُلٌ يَمْشِي، فاشْتَدَّ عليه العَطَشُ، فَنَزَلَ بئْرًا، فَشَرِبَ مِنْها، ثُمَّ خَرَجَ فإذا هو بكَلْبٍ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ، فقالَ: لقَدْ بَلَغَ هذا مِثْلُ الذي بَلَغَ بي، فَمَلَأَ خُفَّهُ، ثُمَّ أمْسَكَهُ بفِيهِ، ثُمَّ رَقِيَ، فَسَقَى الكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ له، فَغَفَرَ له، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وإنَّ لنا في البَهائِمِ أجْرًا؟ قالَ: في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أجْرٌ “.[13]

اقرأ أيضًا: صحة حديث حرم على النار كل هين لين سهل

ثمرات الرفق

يوجد لتطبيق الرفق الكثير من الثمرات العظيمة التي تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة، وفيما يأتي سوف يتم ذكر فوائد الرحمة والرفق في حياة الإنسان  بالتفصيل :[14]

• الرفق وخصاله طريق يوصل إلى الجنة بإذن الله تعالى .
• وهو دليل على كمال الإيمان وحسن الإسلام والأخلاق .
• يؤدي الرفق إلى تحقيق محبة الله تعالى ومحبة النَّاس .
• ينمِّي الرفق واللين والرحمة روح المحبة والتعاون بين جميع النَّاس .
• آثار الرفق دليل على إيمان وصلاح العبد وحسن خلقه ومعشره .
• بالرِّفق يصبح المجتمع سالـمًا ومعافى من الغل والعنف والحقد والكراهية .
• الرفق هو عنوان سعادة المسلم في الدارين الأولى والآخرة .
• تطبيق الرفق يزين جميع الأشياء .
• إنَّ آثار الرفق دليل على فقه الرفيق وأناته وحكمته ورحمته وأخلاقه .
• الرِّفق ينتج منه حسن الخلق في التعامل مع الآخرين .
• تحدث الرفق واللين البركة والخير في حياة الإنسان .

في نهاية مقال ما هي أنواع الرفق وأمثلة على كل نوع عرفنا ما هو الرفق وتعرفنا على جميع أنواع الرفق التي ذكرها الشرع الحنيف، والتي تختلف حسب صورة الشخص الذي يتم تطبيق الرفق معه، وعرفنا آثار الرفق و فوائد الرفق و ثمرات الرفق وغير ذلك.