قصة دخل زوج يوما الى بيته في غير اوقات رجوعه

قصة دخل زوج يوما الى بيته في غير اوقات رجوعه، يوجد العديد من القصص المنتشرة سواء في الكتب المخصصة لها، أو على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن القرآن الكريم يشتمل على العديد من القصص التي تم ذكرها لأخذ العبرة والعظة، ومن القصص التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي قصة دخل زوج ما إلى بيته في غير أوقات رجوعه، وسيتم من خلال موقع المرجع التعرف على هذه القصة، والتحدث عن مفهوم القصص، والعبر والدروس المستفادة من القصة المطروحة.

ما هي القصص ويكيبيديا

القصة هي عبارة عن سرد خيالي أو واقعي لأفعال، قد تكون شعرًا أو نثرًا، ويقصد بالقصة إثارة اهتمام القارئ أو تثقيفه، وقد يتم كتابة القصة من خلال أخذ الحبكة وجعل الشخصيات ملائمة لها، أو أخذ الشخصيات ثم اختيار المواقف والأحداث المنتمية للشخصيات، أو أخذ جو معين ثم جعل الأشخاص والأفعال تجسد الجو وتعبر عنه، وقد أطلق العرب على القصة قديمًا العديد من المسميات، والتي منها: الخبر، والحديث، والخرافة، والسمر، وإنَّ أقدم القصص العربية هي ما جاءت عن الأمم الغابرة في القرآن الكريم.[1]

شاهد أيضًا: قصة يوم المرأة العالمي الحقيقية

دخل الزوج يومًا إلى بيته في غير أوقات رجوعه، ففوجئ بزوجته مع عشيقها، اللذين تفاجأ، فقاما يلملمان أنفسهما برعبٍ وخوف، وتوقعا أن يقوم الزوج بقتلهما، لكنهما تفاجأ من برود الزوج الذي سأل عشيق زوجته: هل انتهيت منها؟ إذا انتهيت اخرج الآن. فأسرع الرجل بالخروج، لكنه استوقفه قائلاً: مهلاً… مهلاً، أين أجرُها؟ فصعق الرجل وأخرج جميع ما في محفظته ليعطيه للزوج، لكن الزوج رد له كل نقوده، وقال له: أعطني فقط ريالاً أجرُها وهو كثير عليها.

وفعلاً أخذ الزوج الريال ووضعه في جيبه وخرج الرجل مسرعًا وقد نجى بحياته، وظنت الزوجة أنه سوف ينتقم منها أو يقتلها، لكنه لم يمسها بسوء، ولم يكلمها إلَّا للضرورة “اطبخي، نظفي، اكوي” وهكذا استمرت مقاطعته لها شهرًا، وبعد الشهر أولَمَ وليمة ودعا كافة أهلها وأهله رجالاً ونساء، وبعد العشاء جمعهم كلهم وقال لهم: سوف أحكي لكم قصة هذا الريال الذي في جيبي، وأخرجه أمام أهلها وأهله، ذعرت الزوجة وهبَّت واقفة، ثم سقطت على الأرض خوفًا وتوفت، وكأن الله عاقبها على خيانتها، ذُهل الجميع وتيقنوا أن هناك علاقة بين قصه الريال ووفاة الزوجة.