من صفات المفكر الناقد يتسرع في أصدار الأحكام

من صفات المفكر الناقد يتسرع في أصدار الأحكام، حين يسمع البعض كلمة التفكير الناقد؛ فقد يظنون أنه يستلزم الشك في كل شيء، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، ومن خلال الأسطر التالية في هذا المقال على موقع المرجع، سنتعرف أكثر على مصطلح التفكير الناقد، وأهم الصفات التي يجب أن يتصف بها المفكر الناقد، كما سنستعرض إجابة السؤال المطروح.

ماهو التفكير الناقد

هو التمييز بين الأقوال التي تستدل بدليل قطعي ثابت، والأقوال التي لا تستدل إلى دليل، ثم التمييز بين صحة هذا الدليل أو بطلانه، والتفكير النقدي بهذه الطريقة هو مما حثنا عليه الدين الإسلامي في آيات القرآن الكريم، وهذا يدل على أهمية التفكير الناقد، فالإنسان إن لم يتحرى الحق والصدق فيما يسمعه أو ينقل إليه؛ أصبح مُضلّلاُ بالأباطيل والأقوال الكاذبة.

من صفات المفكر الناقد يتسرع في أصدار الأحكام

إن الأفكار التي يود الناس منا تصديقها إما أنها: تتناقض مع معلومات يقينية، أو تتعارض مع معلومات ظنية، أو لا تتعارض مع أي معلومات لدينا، ويتصف المفكر الناقد بعدة صفات أو سمات فكرية وشخصية منها: أن يكون منفتح الذهن، ناقد لذاته، متمهل، متسائلاً، باحث، منطقي، متعمق، صادق، شمولي، وبالتالي فإن عبارة أن من صفات الناقد التسرع في إصدار الأحكام هي:[1]

• عبارة خاطئة.

شاهد أيضًا: التفكير الناقد السبيل اللأمثل للوصول الى نتائج واهداف مدروسه مبنية على حقائق وحجج مقنعه

خطوات التفكير الناقد

يجب التفكير في الخطوات التالية قبل القيام بانتقاد أي رأي وهي:

• البحث عن الدليل.
• القيام بفرز الكلام بحيث يحتوي على الدعوى والدليل معا.
• التأكد من ثبوت وصحة الدليل.
• التأكد من صحة الاستدلال (العلاقة بين الدليل والنتيجة).

إلى هنا ينتهي هذا المقال الذي تناولنا فيه صحة عبارة؛ من صِفات المفكر الناقد يتسرع في أصدار الأحْكام، كما تعرفنا إلى مفهوم التفكير الناقد، كما ذكرنا صفات المفكر الناقد، والخطوات الصحيحة للقيام بالتفكير الناقد.