يحظر على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 17 عاماً العمل في أي مكان يؤدي إلى تعرضهم للمشاكل الأخلاقية

يحظر على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 17 عاماً العمل في أي مكان يؤدي إلى تعرضهم للمشاكل الأخلاقية عبارة صحيحة أم خاطئة، هناك العديد من المؤسسات التي لا تلتزم بشروط العمل بما يتعلق بالأشخاص اللذين لم يصل عمرهم للسن القانوني، حيث أن هذه المؤسسات تضع شروطاً بما يتناسب مع احتياجاتهم، ومن هذه المعطيات سوف نسلط لكم الضوء من خلال سطورنا التالية في موقع المرجع على مفهوم عمالة الأطفال، وبيان إجابة السؤال المطروح.

عمالة الأطفال

هي قيام الأطفال بالأعمال التي تضر بالنموّ العقلي والجسمي، كما يقل عمرهم عن 17 عامًا، فهي تحرمهم من طفولتهم الطبيعية، أو تمس بكرامتهم وإمكاناتهم وتحرمهم منه، حيث يتعرّض بعض الأطفال العاملين للعديد من الاعتداءات الجسدية، والجنسية، إضافة إلى سوء المعاملة العاطفية، ويتمثّل ذلك بالعقاب البدنيّ كالضرب، أو من خلال الشتم، واللّوم، والرفض، والإهانة، إلى جانب إهمال تأمين احتياجاتهم من الغذاء، والمأوى، والعلاج، والملابس.[1]

شاهد أيضًا: الفقرة الثانية من المادة 24 من اللائحة التنفيذية لنظام العمل

يحظر على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 17 عاماً العمل في أي مكان يؤدي إلى تعرضهم للمشاكل الأخلاقية

يعتبر تشغيل الأشخاص تحت السن القانوني يرجع لعدة عوامل ومن أبرزها الفقر فهو العامل الرئيسيّ لتشغيل الأشخاص الذين يقل أعمارهم عن 17 عامًا، كما يُمكن اعتبار الأهل المسؤولين المباشرين عن اتخاذ قرار تشغيل الأطفال وليس الطفل نفسه، مما يتسبب في تعرض الطفل للتهديد والابتزاز، فهم يعتبرون في هذا السن أن العمل يسبب لهم التحرش أو التعرض للمشاكل الأخلاقية، فهي تمسهم وتغير طفولتهم، ومن هنا بعد الحديث السابق نجد أن العبارة المطروحة هي:[1]

  • عبارة صحيحة. 

آثار عمالة الأطفال

هناك العديد من المواقف التي قد تنتج عن تشغيل لأطفال دون السن القانوني للعمل، حيث يتعرضون للعديد من الأمور وقد تضرهم من كافة النواحي، ومن أبرز هذه الآثار ما يلي:[2][3]

  • الآثار الاقتصادية: يؤثّر تشغيل الأطفال على نموّ المجتمع، فهي تعمل على فقد التوازن المجتمعيّ بسبب ارتفاع نسبة العمالة غير المتعلّمة، ممّا قد يحدث تدنّي في مستوى الإنتاج وجودة السلع المنتجة.
  • الآثار الصحية: فهي تظهر على شكل إصابات مختلفة في أجسامهم كالحروق، والجروح، والكسور، والإرهاق، والدوار، كما يتعرّض الأطفال لمخاطر إدمان المخدّرات والكحول.
  • الآثار النفسية: حيث أنها تؤدي لضعف قدرات الأطفال على التواصل الاجتماعي بالأسرة والمجتمع، وضعف كبير في بناء شخصياتهم، وانخفاض ثقتهم بأنفسهم، وقد يواجه بعض الأطفال العاملين مشاكل نفسية تتمثّل بالاكتئاب.
  • الآثار الأكاديمية: يقضي الطفل معظم وقته في العمل الوقت بدلاً من تخصيصه للدراسة، ممّا يشكّل عبئاً عليه، ويسبّب له التعب والإجهاد، وهذا بدوره يؤدّي إلى ضعف قدرة الطفل على متابعة تعليمه، وقيامه بالنشاطات الدراسية والأكاديمية.

شاهد أيضًا: السن القانوني للعمل في السعودية 2021

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي حمل التساؤل عن صحة عبارة يحظر على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 17 عاماً العمل في أي مكان يؤدي إلى تعرضهم للمشاكل الأخلاقية، حيث أجبنا عن هذه السؤال وقد ظهر أن العبارة صحيحة، كما تم بيان مفهوم البراكين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *