المنظور هو ملاحظة الأشكال القريبة من العين تبدو كبيرة

المنظور هو ملاحظة الأشكال القريبة من العين تبدو كبيرة، يستخدم المنظور بكثرة في الديكور والعمارة وفن التصوير، ويتميّز استخدامه في الفن بإظهار اللوحات والرسومات وغيرها وكأنها تمتلك ثلاثة أبعاد، ومن خلال موقع المرجع سيتمّ التعرُّف على مفهوم المنظور وتاريخ استخدامه من قِبَل الفنانين، بالإضافة إلى التطرُّق للمنظور القسري واستخدامات الألوان فيه.

المنظور هو ملاحظة الأشكال القريبة من العين تبدو كبيرة

يُعرف المنظور بأنّه أداة بصرية صُمّمت لمساعدة الفنانين في خلق منظور الرسومات، كما يُعرف بأنّه أسلوب يستخدم في الرسّم لإضفاء الإيهام بالبعد والعمق على الرسومات، وهو تطبيق من تطبيقات الإسقاط المركزي في الهندسة الوصفية الذي يُعنى بتمثيل الأشكال الهندسية من خلال عمليتي الإسقاط والتقاطع على سطح مستوي، ويتميّز بوجود خطوط متوازية ومتقاطعة مع مستوى الإسقاط والتي تلتقي بنقطة تسمّى بنقطة التلاشي، والإجابة الصحيحة لسؤال المنظور هو ملاحظة الأشكال القريبة من العين تبدو كبيرة، هي:

  • عبارة صحيحة.

شاهد أيضًّا: المنظور الخطي من العناصر المستخدمه في تنفيذ الاعمال الفنيه

الجدول الزمني لاستخدام المنظور

في عام 1525 في رسمة توضيحية لألبريشت دورر ظهر فنان يستخدم آلة منظور في الرسم، وتتكوّن هذه الآلة من إطارٍ خشبيّ به يمر عبره خيط مشدود يمثّل خط رؤية المشاهد، وفي عام 1765 قام جيمس وات (المهندس الأسكتلندي) بتصميم آلة معها آلية منساخ بحيث تسمح للفنان بتتبُّع كائن ما بواسطة ذراع البصر ومن ثمّ نقل حركة المشهد على الورق، وفي عام 1763 استخدم الفيلسوف توماس ريد آلة للتحقيق بنظريته في الإدراك، وفي عام 1825 نال المخترع الإنجليزي فرانسيس رونالد براءة اختراع لآلتين تتبعان مبدأ المنظور.[1]

المنظور القسري

يُسمّى أيضًا بالمنظور الجبري، ويُعرف بأنّه تقنية تقوم باستخدام الوهم البصري لإظهار الكائن بشكلٍ أكبر أو أصغر أو بعيدًا أو قريبًا، ومن أشهر استخدامات في الهندسة المعمارية، التصوير الفوتوغرافي، والسينما، ويقوم مبدأ عمله باستخدام أبعاد محدّدة في تكوين الأشكال، مما يؤدّي إلى انعكاس حزم الضوء الساقطة عليها إلى العين، ثمّ إلى الدماغ ليتمّ معالجتها عن طريق مقارنة أبعاد الصورة الجديدة مع أبعاد منطقية أولية مخزنة سابقًا في الدماغ، ومن أشهر الأمثلة على هذا النوع هو الأسلوب المعماري الذي تمّ اتباعه في تصميم قصر سندريلا حديقة والت ديزني، إذ يبدو ارتفاعه أعلى بكثير ممّا هو عليه في الحقيقة، إذ أنّ عناصر القصر الأفقية تقلّ بالاتجاه للأعلى ممّا يجعل العقل يظن أنّه مرتفع جدًا.[2]

استخدام الألوان في المنظور

لاستخدام الألوان معانٍ عدّة إذ تزداد درجتها مع الإقتراب وتقلّ مع الابتعاد، وفيما يلي أهم دلالات الألوان في المنظور:[3]

  • شفافية الألوان، وتعبّر عن مدى القدرة على الرؤية من خلال اللون، وتشمل ثلاث درجات وهي شفافة اللون، شبه شفافة، ومعتمة.
  • درجة حرارة اللون، وهي مدى حرارة أو برودة اللون أي من حيث درجة القتامة أو البرود.
  • تشبُّع اللون، وهو درجة سطوع اللون التي تتراوح بين شديدة إلى معتدلة التشبُّع.

شاهد أيضًّا: من قواعد المنظور نقطة التلاشي والخطوط المتوازية وخط الأفق

وبهذا نصل إلى ختام هذا المقال، الذي تمّ من خلاله التعرُّف على الإجابة الصحيحة لسؤال المنظور هو ملاحظة الأشكال القريبة من العين تبدو كبيرة، بالإضافة إلى التطرُّق لمفهوم المنظور والمنظور القسري واستخدامات الألوان فيه.

المراجع

  1. stringfixer.com , آلة المنظور , 10/10/2021
  2. stringfixer.com , منظور قسري , 10/10/2021
  3. learntopaintpodcast.com , No Math Required: Using Color Perspective to Add Depth to Your Paintings , 10/10/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *