قصيدة خروج الإمام الحسين من مكة مكتوبة

قصيدة خروج الإمام الحسين من مكة مكتوبة بالتزامن مع حلول شهر محرّم في السنة الهجرية الجديدة 1444، والذي يعتبر شهر الحزن والحداد عن الطائفة الشيعية من المسلمين؛ لأنّه يوافق يوم وفاة الإمام الحسين -رضي الله عنه-، بالإضافة إلى أنّه الشهر الذي وصل به الإمام الحسين من مكة المكرمة إلى كربلاء في العراق، وتعتبر هذه الحادثة من أبرز الأحداث خلال فترة حياته، لذا وعبر موقع المرجع سوف نستعرض لكم قَصيدة خُروج الإمام الحُسين من مكّة مكتوبة.

قصة خروج الإمام الحسين من مكة

خرج الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- حفيد رسول الله وابن فاطمة الزهراء من مكة المكرمة إلى كربلاء في العراق في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة سنة 60 للهجرة، وذلك بعد أن توفي معاوية بن أبي سفيان، وتمت مبايعة ابنه يزيد الذي كان رافضًا الحسين مبايعته، ووصل إلى كربلاء في الثاني من شهر محرّم سنة 61 هـ، وذلك بعد أن بدأت الدولة الأموية تتسع ويتسع من حولها، فأراد الذهاب إلى مكان يخرج عن سيطرة الدولة الأموية، وكان ذلك المكان هو كربلاء في العراق.[1]

شاهد أيضًا: متى وصل الحسين الى كربلاء

قصيدة خروج الإمام الحسين من مكة مكتوبة

تعتبر قصيدة خروج الإمام الحسين من مكة المكرمة إلى كربلاء من أكثر القصائد شهرة عند الطائفة الشيعية لكونها قصة حادثة مهمة في زمن الإمام الحسين وهي مكتوبة كما يلي:

أيُّ يومٍ دهى الهدى بمصابِ ** نُسفتْ فيه شامخاتُ الهضابِ

يومَ سارَ الحسينُ من طيبةَ في ** خيرِ سَفْرٍ من رهطهِ والصّحابِ

هجرَ الدارَ قد سرى كابنِ عِمرا ** نَ من الليلِ يرتديِ بإهابِ

يقطعُ الوعرَ مثل ما يقطعُ البدْ ** رُ عسراهُ من خلالِ السَّحابِ

بنساء كأن صبرها الشمّ ** مثل رملى وزينبٍ وربابِ

ونجوم من صبيَةٍ وصغارٍ ** طلعتْ في هوادجٍ كالقبابِ

تتهادى بها هوادٍ كآطا ** مِ قصور ملثمة الأعتابِ

هو أمَّ يوم فرَّ من حرم اللـ ** ـهِ إلى دار نُزحةٍ واغترابِ

تترامى به القفارُ كحيرا  ** نَ يجوبُ الدُجى بأرضِ خرابِ

ليس يدري يأوي إلى أي أرضٍ ** أبصنعاء أم بروسِ الشعابِ؟

ترك الجوارَ جوارَ جدِّ هادٍ ** لَمَّ ذكرى لسُنةٍ وكتاب

شاهد أيضًا: لماذا خرج الامام الحسين الى كربلاء

أبيات خروج الإمام الحسين من مكة

كان خروج الإمام الحسين من مكة المكرمة في الثامن من شهر ذي الحجة في السنة الستون للهجرة، لعدم مبايعة يزيد بن معاوية، وكان قاصدًا مكانًا يخرج عن سيطرة الدولة الأموية فكانت محطته في كربلاء العراق في الثاني من شهر محرم سنة 61 للهجرة، ومن أبيات قَصيدة خُروج الإمام الحُسين من مكّة المكرّمة كما يلي:

حمّلْ اضعونه من المدينة بوعلي وشال ** ويّاه صفوه من هله شيّالة أحمال

حمّلْ اضعونه من المدينه وشال بالليل ** ويّاه صفوة من هله شدّت على الخيل

وزينب تعاين للوطن وادموعها تسيل ** تنادي ابجمعنه انعود لو يتبدّل الحال

ليشٍ يا زينب عندك رجال وتخافين ** قبل المصيبه بالهضم والذل تحسّين

اشلون حالِك لو مشوا كلهم عن حسين ** تالي العشيره حسين ظلّ متوسدّ رمال

وانتي تنِّخين الأهل والكل على القاع ** كلهم نشامه واخوتِك حلوين الاطباع

لكن يا زينب ما نهض للحرم فزّاع ** يحمي الخيمَ في كربلا ويردِّ الانذال

شاهد أيضًا: قصة مقتل الحسين عند أهل السنة pdf

قصيدة خروج الإمام الحسين من مكة كاملة pdf

تعتبر حادثة خروج الإمام الحسين -رضي الله عنه- من مكة المكرمة إلى كربلاء العراق من الأمور التي تبعث في قلوبهم الحزن وخاصة في شهر محرّم في العشر الأوائل منه، حيث أنّه في اليوم العشر من شهر محرّم توفي الإمام الحسين مقتولًا، وسمّي هذا اليوم يوم عاشوراء، وما زالوا في هذا اليوم يلطمون ويعلنون الحداد منذ اليوم الأول من محرّم حتى العاشر منه، وقد كتب الشعراء منهم أبياتًا وقصائد في حادثة خروج الإمام الحسين من مكة المكرمة، يمكن الاطلاع عليها كاملة بصيفة ملفات pdf من خلال النقر على الرابط التالي “من هنا“.

قصيدة خروج الإمام الحسين من مكة مكتوبة هذا ما تحدثنا عنه ضمن فقرات هذا المقال، ومن ثم تنقلنا في الحديث عن قصة خروج الإمام الحسين -رضي الله عنه- من مكة المكرمة إلى كربلاء، لتنختتم المقال بقَصيدة خُروج الإمام الحُسين من مَكة كاملة بصيغة ملفات pdf.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *