فرضت الصلاة في السماء الخامسة السادسة السابعة

فرضت الصلاة في السماء الخامسة السادسة السابعة؟ حيث إنّ الصلاة لم تُفرض على المسلمين بداية نزول الوحي، بل فُرضت قبل هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة بعدة سنواتٍ، ومن خلال موقع المرجع سوف نتعرف على وقت ومكان فرض الصلاة من خلال الإجابة على سؤال فَرضت الصلاة في السماءِ الخامسة السادسة السابعة.

فرضت الصلاة في السماء الخامسة السادسة السابعة

روى عن أَنَسُ بنُ مالِكٍ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “فَفَرَضَ اللَّهُ علَى أُمَّتي خَمْسِينَ صَلاةً، قالَ: فَرَجَعْتُ بذلكَ حتَّى أمُرَّ بمُوسَى، فقالَ مُوسَى عليه السَّلامُ: ماذا فَرَضَ رَبُّكَ علَى أُمَّتِكَ؟ قالَ: قُلتُ: فَرَضَ عليهم خَمْسِينَ صَلاةً، قالَ لي مُوسَى عليه السَّلامُ: فَراجِعْ رَبَّكَ، فإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذلكَ، قالَ: فَراجَعْتُ رَبِّي، فَوَضَعَ شَطْرَها، قالَ: فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى عليه السَّلامُ، فأخْبَرْتُهُ قالَ: راجِعْ رَبَّكَ، فإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذلكَ، قالَ: فَراجَعْتُ رَبِّي، فقالَ: هي خَمْسٌ وهي خَمْسُونَ لا يُبَدَّلُ القَوْلُ لَدَيَّ، قالَ: فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى، فقالَ: راجِعْ رَبَّكَ، فَقُلتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِن رَبِّي، قالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ بي جِبْرِيلُ حتَّى نَأْتِيَ سِدْرَةَ المُنْتَهَى فَغَشِيَها ألْوانٌ لا أدْرِي ما هي؟ قالَ: ثُمَّ أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ، فإذا فيها جَنابِذُ اللُّؤْلُؤَ، وإذا تُرابُها المِسْكُ”[1] وبالبحث في شروح الحديث وجد أنّ الصلاة فرضت في:

  • السماء السابعة.

شاهد أيضًا: صلاة الوتر كم ركعه وكيفية صلاتها

متى فرضت الصلاة

فُرضت الصّلاة ليلة الإسراء والمعراج قبل هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخمس سنواتٍ على الأرجح، وقيل إن ذلك وافق يوم الاثنين الموافق للسابع والعشرين من شهر رجب عام 619 – 637 ميلاديًّا، بدليل ما روي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: “فُرِضَتْ عَلى النَّبيِّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- ليلةَ أُسرِيَ بِه الصَّلواتُ خَمسينَ، ثُمَّ نَقصَتْ حتَّى جُعِلَتْ خَمسًا”.[2]

هكذا؛ نكون قد توصلنَا لنهاية مقال فُرضت الصَلاة في السماءِ الخَامسة السَادسة السَابعة الذي من خلاله تعرفنَا على متى وأين فرضت الصلاة.

المراجع

  1. صحيح مسلم , الراوي أنس بن مالك وابن حزم، الصفحة أو الرقم 163، صحيح.
  2. صحيح البخاري , عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:7517، صحيح.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *