حكم تجميد البويضات

حكم تجميد البويضات هو ما سوف نتعرف عليه، فقد انتشرت في العصر الحديث الكثير من الطرق الحديثة من أجل مساعدة البشر في الإنجاب والحصول على الأولاد، واختلفت تلك الطرق في طريقة عملها والأدوات المستخدمة فيها والآثار الناتجة عنها وما إلى هنالك، وسوف يقدم موقع المرجع لزواره الكرام تعريف تجميد البويضات وحكم تجميد البويضات في الإسلام، ويوضح سبب تحريم تجميد البويضات وغير ذلك من المعلومات المتعلقة به.

ما هو تجميد البويضات

عملية تجميد البويضات هي العملية التي يتم خلالها أخذ البويضات البشرية من مبايض المرأة وجمعها، ثمَّ تجميدها من دون تخصيب وتخزينها في أماكن مخصصة ومناسبة من أجل إعادة استعمالها لاحقًا عند الحاجة إليها، حيثُ تتم إذابتها وتلقيحها بحيوان منوي في المختبر، وتزرع بعد ذلك في رحم المرأة لتنمو، وهي إحدى الطرق المستخدمة من أجل حفظ قدرة النساء على الإنجاب، حيثُ أنَّ مشاكل العقم عند النساء في معظمها ترتبط بتدهور الخلايا المرتبطة بالشيخوخة.[1]

شاهد أيضًا: حكم التاتو المؤقت ابن باز

حكم تجميد البويضات

ذهب معظم الفقهاء والعلماء إلى أنَّ تجميد البويضات محرَّم ولا يجوز، حيثُ أنَّ عملية تجميد البويضات من الأمور المحدثة والتي لم يرد في تحريمها أو جوازها نص صريح لأنها لم تكن موجودة سابقًا، ولكنَّ العلماء اجتهدوا باعتمادهم على النصوص الشرعية في تحريم تجميد البويضات نظرًا للمشاكل والمخاطر والآثار التي تترتب عليه لاحقًا على المرأة نفسها وعلى المجتمع.[2]

حكم تجميد البويضات إسلام ويب

لقد ذهب معظم الفقهاء من أهل العلم في العصر الحديث إلى تحريم تجميد البويضات، نظرًا للآثار والأخطار المترتبة على تلك العملية، وأشار بعض العلماء إلى أنَّه إا كانت هناك إمكانية لتجاوز تلك الأخطار والابتعاد عنها، وإجراء عملية تجميد البويضات من دون أية آثار ضارّة أو محرمة، فلا حرج في تجميد البويضات عند ذلك.[3]

اقرأ أيضًا: هل يجوز الصلاة بالمناكير وما حكم نسيان إزالته

أسباب تحريم تجميد البويضات

حرَّم العلماء عملية تجميد البويضات نظرًا لكثرة الآثار الضارة المترتبة عليها والمفسدة التي قد تؤدي لها، وفيما يأتي سوف يتم ذكر أهم أسباب تحريم تجميد البويضات وهي المفاسد والآثار السلبية لها:[2]

  • كشف عورة المرأة على الأجانب في أمر لا تتعلق عليه حياتها، وهو أكثر الأماكن حرجًا.
  • الحصول على النطاف من الرجل من خلال عمليات لا ترضي الله تعالى وهي محرمة ولا تجوز شرعًا مثل الاستمناء.
  • إمكانية كبيرة لحدوث اختلاط في الأنساب من خلال تبديل البويضات إما عن طريق الخطأ أو الاستهتار أو يكون فعلًا مقصودًا.
  • خداع الناس في حال وجود حالة عقم في استعمال بويضات أو نطاف لأناس آخرين من أجل الحصول على المال والشهرة.
  • إجراء العملية في بلدان غير إسلامية لا تراعي الأحكام الشرعية.
  • من الممكن استخدام البويضات في التجارب الطبية والعلمية بطريقة غير مشروعة.
  • التبرع بالبويضات أو بيعها أحيانًا لمرأة أخرى وهذا يحدث في كثير من الأحيان.

حكم عملية طفل الأنابيب

رغم المخاطر والآثار المترتبة على طفل الأنابيب أيضًا إلا أنَّ أكثر العلماء أجازوا هذه العملية مراعاة لرغبة الإنسان في الحصول على الولد والذرية، ومحاولة تفادي جميع الأخطار التي قد تحدث، لأنَّ رغبة الإنسان بالإنجاب تشبه رغبته في المحافظة على حياته، والمحافظة على الحياة هي إحدى الضرورات الخمس في الإسلام، كما أشاروا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الصارمة لتفادي اختلاط الأنساب وغير ذلك من الآثار الضارة المترتبة.[2]

في نهاية مقال حكم تجميد البويضات تعرفنا على مفهوم عملية تجميد البويضات كما تعرفنا على حكم هذه العملية وتبين أنَّ أغلب العلماء حرموا تجميد البويضات نظرًا لما ينطوي عليه من آثار سلبية، وتعرفنا أيضًا على أضرار تجميد البويضات وأسباب تحريم تجميد البويضات وغير ذلك.

المراجع

  1. wikiwand.com , تجميد البويضات , 28/10/2021
  2. aliftaa.jo , حكم تجميد الأجنة , 28/10/2021
  3. islamweb.net , تجميد الأجنة: محاذيرها، شروط جوازها. , 28/10/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *