حكم تجنيد النساء إسلام ويب

حكم تجنيد النساء إسلام ويب حيث تتم معاملة النساء معاملة خاصة في الإسلام تكريمًا لها، وتختلف الأحكام المتعلقة بها اختلافًا كليًا عن أحكام الرجال، وخصوصًا في المجالات التي تقتصر على وجود الرجال فقط، وقد كثر مؤخرًا الحديث عن هذا الأمر، بعد انتشار أخبار تفيد بتجنيد المرأة في بعض البلدان في جهازي الشرطة والجيش، لذلك يهتم موقع المرجع في الحديث عن حكم تجنيد النساء بحسب موقع إسلام ويب الشهير.

حكم عمل المرأة في الإسلام

إن حكم عمل المرأة في الإسلام هو الجواز، بشرط التزامها بالآداب الشرعية، فلا تختلط بالرجال ولا تتحدث معهم دون حاجة، ولا تظهر زينتها التي أمرها الله بسترها، لكن الأصل أن المرأة يجب أن تقر في بيتها، ولا تخرج منه إلا لحاجة عامة أو خاصة، فقد تحتاج المرأة إلى الخروج لحاجة نفسها، وقد تحتاج إلى الخروج لحاجة المجتمع لها، كالطبيبة والمدرسة وغيرها، فهنا يجوز لها الخروج، بل قد يكون واجب عليها الخروج والعمل في بعض الأحيان.[1]

شاهد أيضًا: هل يجوز تجنيد المرأة إسلام ويب

حكم تجنيد النساء إسلام ويب

إن حكم تجنيد النساء بحسب موقع إسلام ويب هو الجواز، فلا مانع من أن يتم تجنيد النساء، لكن بشرط التزامهن بالحجاب الشرعي، وألا يختلطن بالرجال، وألا يلبسن ملابس مخصصة للرجال دون النساء، وأن يبتعدن عن الخلوة المحرمة والتبرج، قال تعالى: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَ}،[2] وقال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}،[3] ولا يعتبر عمل المرأة في المجال العسكري تشبهًا بالرجال في حال الالتزام بالشروط السابقة، وإن كان يحتاج لهن.[4]

شاهد أيضًا: حكم النسوية في الإسلام

حكم مشاركة النساء في القتال

الأصل في القتال أنه من شؤون الرجال، لكن تشارك النساء في بعض الأحيان في القتال، ولمشاركة النساء في القتال هناك حالتين:[5]

  • الحالة الأولى: إذا هجم الكفار على ديار المسلمين، فهنا يجب على المرأة الجهاد بحسب قدرتها واستطاعتها، فإن قدرت على حمل السلاح قاتلت، وإن لم تقدر على ذلك قامت بما تقدر عليه، كالتمريض ورعاية الجرحى وسقايتهم، لأن الجهاد هنا واجب على كل مسلم صغيرًا أو كبيرًا، ذكرًا أو أنثى.
  • الحالة الثانية: إذا غزا المسلمون عدوهم، ففي هذه الحالة يجوز للنساء المشاركة في الغزو بشرط أن يكون الجيش كبير ولا يخشى أن يقهر من قبل عدوه ويسبي النساء، فقد شاركت نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- ونساء المؤمنين في عدة غزوات.

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال حكم تجنيد النساء إسلام ويب، الذي تحدثنا فيه عن حكم تجنيد النساء، وما الضوابط التي يجب مراعاتها عندما يتم ذلك، وعن حكم عمل المرأة، وحكم مشاركتها في القتال أو الجهاد.

المراجع

  1. islamweb.net , مسائل حول عمل المرأة , 17/8/2022
  2. سورة الأحزاب , الآية 33
  3. سورة النور , الآية 31
  4. islamweb.net , حكم عمل المرأة في المجال العسكري , 17/8/2022
  5. islamway.net , حكم مشاركة النساء في القتال , 17/8/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *