شعر حزين عن موت شخص عزيز
جدول المحتويات
إنّ أبيات شعر حزين عن موت شخص عزيز هي ما سَنقوم بتناوله عبر فَقرات هذا المَقال الحزين، حيث يُعتبر الموت هو الحَكم والفَيصل الذي لا مهرب مِنه، وهو أحد الأمور التي فَرضها الله تعالى على عباده جميعا دون أيّ استثناء حتّى الأنبياء والمُرسلين ومن هم أقرب الأشخاص إليه، فالموت حكمة الله تعالى التي لا يجوز معها سوى الرّضى والتَّسليم لقضائه وقَدره، مع الحزن الذي لا بدّ عنه، حيث تناول ذوي الفَقيد كثير من عِبارات حزينة ومنشورات عن فقدان شخص عزيز، وعبر مَوقع المَرجع نُشارككم الحُزن ونَقوم على سَرد باقة من أجمل أبيات شعر عن فقدان شخص عزيز وباقة من أجمل منشورات حزينة عن فقدان شخص عزيز.
شعر حزين عن موت شخص عزيز
يُعتبر الشّعر أحد أقرب فنون اللغة العربيّة إلى مشاعر الإنسان، وغالبًا ما اضّطر الشّعراء إلى نسج تلك اللوحات الحزينة بمشاعرهم بعد فقدانهم لأي شخص عزيز، وأجمل ما قيل في ذلك:
- قصيدة عن الموت عند أبي العلاء المعرّي، الذي يُعتبر أحد أفصح الشّعراء العرب، وقد تناول موت شخص عزيز ببالغ الحزن والأسى، وأبرز ما جاء في قصيدته:
الموتُ رَبْعُ فَناءٍ، لم يَضَعْ قَدَماً
فيهِ امرؤٌ، فثَناها نحوَ ما ترَكا
والملكُ للَّهِ، من يَظفَرْ بنَيلِ غِنًى
يَرْدُدهُ قَسراً، وتضمنْ نفسه الدّركا
لو كانَ لي أو لغَيري قدْرُ أُنْمُلَةٍ
فوقَ الترابِ، لكانَ الأمرُ مُشترَكا
ولو صفا العَقلُ، ألقى الثّقلَ حامِلُه
عَنهُ، ولم تَرَ في الهَيجاءِ مُعتَرِكا
إنّ الأديمَ، الذي ألقاهُ صاحبُهُ
يُرْضي القَبيلَةَ في تَقسيمِهِ شُرَكا
دعِ القَطاةَ، فإنْ تُقدَرْ لِفيكَ تَبِتْ
إلَيهِ تَسري، ولم تَنصِبْ لها شرَكا
وللمَنايا سعَى الساعونَ، مُذْ خُلِقوا
فلا تُبالي أنَصَّ الرّكْبُ أم أركا
والحَتْفُ أيسرُ، والأرواحُ ناظرَةٌ
طَلاقَها من حَليلٍ، طالما فُرِكا
والشّخْصُ مثلُ نجيبٍ رامَ عنبرَةً
من المَنونِ، فلمّا سافَها بَرَكا
- شعر حزين عن فقدان شخص عزيز جدًا، وقد جاء ذلك عبر تلك الأبيات الحزينة التي ترثي الفقيد بحِبر العُيون، وأبرز ما جاء فيها:
يا عَينُ مَهما كُنتِ ذاتَ جُمودٍ
فَلَأُبكِينكِ دَماً عَلى مَحمودِ
وَلَأُمطِرَنكَ مِنَ الدُموعِ سَحائِباً
تَروينَها عَن كَفِّهِ في الجودِ
وَلَأَنتَ يا كَبِدي فَمِن نارِ الأَسى
ذوبي وَيانارُ الضُلوعِ فَزيدي
ماكُنتُ يا قَلبُ الحَديدَ فَإِن تَكُن
فَالنارُ قَد تُلوى بِكُلِّ حَديدِ
أَتُعِزُّ في مَحمودِ دَمعَةَ ناظِرِ
لَو كانَ فيهِ قَسوَةَ الجَلمودِ
مِن بَعدِ ما مَلَأَ النَواظِرَ قُرَّةً
وَغَدا مَسَرَّةَ قَلبِ كطُلَّ وَدودِ
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ مِثلَ جَبينِهِ
شَرخَ الشَبابِ يَعودُ طَعمُ الدودِ
ما كُنتُ آمُلُ أَنَّ شُعلَةَ ذِهنِهِ
تَعدو عَلَيها اليَومَ كَفَّ خَمودِ
ما كُنتُ آمُلُ أَن نَكباءَ الرَدى
تودي بِغُصنِ شَبابِهِ الأَملودِ
وَبِكُلِّ نَفسٍ مِن أَمائِرِ نَبلِهِ
إيماضَ بارِقَةٍ وَلَمحَ شُهودِ
سَهِرَ الَيالي في وِصالِ حَقائِقٍ
اقرأ أيضًا: عبارات عن الظلم والقهر تدل على الحزن الشديد
قصيدة حزينة عن فقدان شخص عزيز
يطغى الحُزن على مَشاعر القلب في حالات الفَقد، فيصطَبغ الشّعر بكلمات الألم وغصّات الحَنين، لأنّ وجع الفَقد لا يُمكن أن يُجاريه أيّ وجع آخر، وفي ذلك تناول الشّعراء كثير من القصائد، وأبرزها:
يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ تَسكابا
إِذ رابَ دَهرٌ وَكانَ الدَهرُ رَيّابا
فَاِبكي أَخاكِ لِأَيتامٍ وَأَرمَلَةٍ
وَاِبكي أَخاكِ إِذا جاوَرتِ أَجنابا
وَاِبكي أَخاكِ لِخَيلٍ كَالقَطا عُصَباً
فَقَدنَ لَمّا ثَوى سَيباً وَأَنهابا
يَعدو بِهِ سابِحٌ نَهدٌ مَراكِلُهُ
مُجَلبَبٌ بِسَوادِ اللَيلِ جِلبابا
حَتّى يُصَبِّحَ أَقواماً يُحارِبُهُم
أَو يُسلَبوا دونَ صَفِّ القَومِ أَسلابا
هُوَ الفَتى الكامِلُ الحامي حَقيقَتَهُ
مَأوى الضَريكِ إِذا ما جاءَ مُنتابا
يَهدي الرَعيلَ إِذا ضاقَ السَبيلُ بِهِم
نَهدَ التَليلِ لِصَعبِ الأَمرِ رَكّابا
المَجدُ حُلَّتُهُ وَالجودُ عِلَّتُهُ
وَالصِدقُ حَوزَتُهُ إِن قِرنُهُ هابا
خَطّابُ مَحفِلَةٍ فَرّاجُ مَظلَمَةٍ
إِن هابَ مُعضِلَةً سَنّى لَها بابا
حَمّالُ أَلوِيَةٍ قَطّاعُ أَودِيَةٍ
شَهّادُ أَنجِيَةٍ لِلوِترِ طَلّابا
سُمُّ العُداةِ وَفَكّاكُ العُناةِ إِذا
لاقى الوَغى لَم يَكُن لِلمَوتِ هَيّابا
خواطر حزينة عن فقدان شخص عزيز
وقد كانت الخاطرة العربية حاضرة وسط تلك الدّموع، فشاركت في الرثاء بكلماتها الحزينة التي عُجنت بماء العُيون الدَّامعة، وطحين غصّات القلب النّابضة، وأجمل ما قيل في ذلك:
- إنّ العين لتمتلأ بالحزن فتفيض عن حاجة القلب بأنهار الدّموع، وإنّ القلب بما فيه من الألم عاجز عن تنظيم ما عليه من مشاغل، فالفقد وحده قادر على تغيير دفّة الحزن.
- إنّ الفقد هو الاختبار الأوّل قبل الموت، فلا حزن قادر على هزّ عرين القلب في عرشه بقدر الفقد، وقد كان اختباري الأوّل مع أقرب الأحباب إلى قلبي، فاللهم كنّ لنا ومعنا،
- إنّ العين لتدمع وإنّ القلب ليحزن، وإنّ دموع الأرض كلّها عاجزة عن التعبير عن حجم ها الألم، فاللهم مالك الملك، محي العظام وهي رميم، كن لنا وأعنّا على ما نحن فيه.
- تتسارع دقّات القلب وتفيض حروف الشّعر والنثر والألم، فتصطبغ الدّنيا بالسّواد كما لم تتلوّن من قبل، وما لهذا السّواد كاشف إلّا الله تعالى، فاللهم نجّنا ممّا نحن فيه.
- إنّ جميع حروف الحزن وكلمات الألم، وكتب الشّعر والنثر عاجزة عن التعبير عن تلك اللحظة، تلك التي تتراقص الأيّام بها ألمًا، وتتلوّن السّاحات بها ألمًا وحزنًا، وتُغلق الأبواب معها يأسًا، فاللهم نجّنا.
- إنّ لحظة الفقد أشبه بالخيال الخفيف الذي يغمر الرّوح، فلا هي قادرة على استيعاب هذا الحجم من الحزن، ولا هي قادرة على رفضه، هي المنتصف بين يمين النّار وشمال الاحتراق.
- إنّ الحزن قادر على نزع الرّوح في تلك اللحظة ليطير بها ضاربًا قلبها بجبال الحزن، هي الوجع المقدّس الذي لا يمكن نسيانه ولو منحنا أعمارا عشرة فوق أعمارنا التي لدينا.
اقرأ أيضًا: عبارات شعر عن الخيل والحب ، أجمل أشعار كتبت عن الخيل
أبيات شعر عن فقدان شخص عزيز
إنّ الشّعر العربي الحَزين عند الفَقد هو الملاذ الأوّل للشعراء، وهو النَّديم الأوّل في تلك المَشاعر القَاتلة، وهو رسالة الحُزن الأليمة التي تفيض بالحزن والآهات بعد الفقد، وأجمل ما قيل في ذلك:
- قدّي بعينك أمْ بالعينِ عوَّارُ، وهي من أكثر قصائد الرثاء شهرة في الأدب العربي، من شعر الخنساء في رثاء أخيها صخر، وأجمل ما قالت فيه:
قذى بعينكِ أمْ بالعينِ عوَّارُ
أمْ ذرَّفتْ أذْخلتْ منْ أهلهَا الدَّارُ
كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ
فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ
تبكي لصخرٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ
وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ أستارُ
تبكي خناسٌ فما تنفكُّ مَا عمرتْ
لها علَيْهِ رَنينٌ وهيَ مِفْتارُ
تبكي خناسٌ علَى صخرٍ وحقَّ لهَا
إذْ رابهَا الدَّهرُ انَّ الدَّهرَ ضرَّارُ
لاَ بدَّ منْ ميتة ٍ في صرفهَا عبرٌ
وَالدَّهرُ في صرفهِ حولٌ وَأطوارُ
- قصيدة حكم المنية، وهي من القصائد الحزينة التي تناولت الرّثاء بأكثر الكلمات حزنًا وأملًا، وأبرز أبياتها جاء وفق الآتي:
حُكْمُ المنيّةِ نافذُ الأحكامِ
والدّار ما جُعِلَتْ بدار مُقَامِ
كَمْ فتّتَتْ كَبِداً وكم أبكت دماً
ورفيع عرش ثُلَّ بعد نظام
وَلَرُبّما هان المصاب وأنتَ يا
حمّودة جلل على الأيّام
يفنى الزّمان ورُزءُ فقدِك حادثٌ
يُتْلَى على الأفواه والأقلام
إنْ تَسْخُ جامدةُ العيون بِدرِّها
فلطالما رَوِيَتْ بكأس منام
- أبيات حزينة في الموت، وهي من القصائد الحزينة التي عبّر بها الشّاعر عن ألمه بكلمات حزينة رسمت حالته النفسية بحروف من وجع، وأبرز ما جاء فيها:
أمرُ هذا الموتِ في الناس عَظُم
لاَيَخُصُّ الغَمرَ منهم بلْ يَعُمْ
بل وَرَاءَ المَوتِ كَربٌ فَادِحٌ
لَيسَ يَنْجُو منهُ إلاَّ مَنْ رُحِمْ
ربِّ رُحْمَاكَ لِمَنْ أحْيَيْتَهُ
خَيِّراً عَفاً وَقَدْ زَارَ الحَرَمْ
ابنِ خُوجَا حَمْزَةَ مُحَمدٍ
ذَاكَ كُلُّ الناس مِنهُ قدْ سَلِمْ
وَالقَهُ يَومَ التلاَقِي بِالرّضَا
شعر الخنساء عن موت أخيها صخر
التي تُعتبر من أكثر الشّاعرات العربيات شهرة، فقد عبّرت عن رثاءها في أخيها صخر بكلمات خلّدت تلك الحادثة عبر حروف تناقلتها الأجيال جيلًا بعد آخر، التي تُعتبر أشهر شعر حزين عن موت شخص عزيز، وأبرزها:
- قصيدة أعينِ ألا فابكي، حيث كانت تُعاتب عينها عندما تتوقّف عن البكاء في رثاء أخيها صخر، وجاءت أبرز أبياتها وفق الآتي:
أعَينِ ألا فَابْكي لِصَخْرٍ
بدَرّة أعَينِ ألا فَابْكي لِصَخْرٍ بدَرّة ٍ
إذا الخيلُ منْ طولِ الوجيفِ اقشعرَّتِ
إذا زجروهَا فِي الصَّريخِ وَطابقتْ
طِباقَ كِلابٍ في الهِراشِ وهَرّتِ
شددتَّ عصابَ الحربِ إذ هيَ مانعٌ
فألْقَتْ برِجْلَيها مَرِيّاً فَدَرّتِ
وَكانتْ إذا مَا رامهَا قبلُ حالبٌ
تَقَتْهُ بإيزاغٍ دَماً واقمَطَرّتِ
وَكانَ ابُو حسَّانَ صخرٌ اصابهَا
فارغثهَا بالرُّمحِ حتَّى أقرَّتِ
كَراهِيَة ٌ والصّبرُ منكَ سَجيّة ٌ
إذا ما رَحى الحرْبِ العَوَانِ استَدَرّتِ
أقامُوا جنابْي رأسهَا وَترافدُوا على صَعْبِها
يَوْمَ الوَغى فاسبطَرَّتِ
عَوَانٌ ضَرُوسٌ ما يُنادى وَليدُها
تلقَّحُ بالمرَّانِ حتَى استمرَّتِ
حَلَفْتَ على أهْلِ اللّواءِ لَيوضَعَنْ
فما أحْنَثَتْكَ الخَيْلُ حتّى أبَرّتِ
- يا عين جودي بدمع منك، وهي من القصائد الحزينة التي رسمت الخنساء حروفها بماء العين السّاخن، وحزن القلب الدّافق، وأبرز ما جاء فيها:
يا عَينِ جودي بدَمعٍ منكِ مَسكُوبِ
كلؤلؤٍ جالَ في الأسْماطِ مَثقوبِ
انّي تذكَّرتهُ وَالَّليلُ معتكرٌ
ففِي فؤاديَ صدعٌ غيرُ مشعوبِ
نِعْمَ الفتى كانَ للأضْيافِ إذْ نَزَلوا
وسائِلٍ حَلّ بَعدَ النّوْمِ مَحْرُوبِ
كمْ منْ منادٍ دعا وَ الَّليلُ مكتنعٌ
نفَّستَ عنهُ حبالَ الموتِ مكروبِ
وَمنْ أسيرٍ بلاَ شكرٍ جزاكَ بهِ
بِساعِدَيْهِ كُلُومٌ غَيرُ تَجليبِ
فَكَكْتَهُ، ومَقالٍ قُلْتَهُ حَسَنٍ
بعدَ المَقالَةِ لمْ يُؤبَنْ بتَكْذيبِ
عبارات شعرية عن فقدان شخص عزيز
تفيض مواقع التّواصل الاجتماعي في تلك العبارات الشّعريّة التي تتناول حوادث الفَقد والألم، لأنّ الموت هو أحد الأمور التي فرضها الله تعالى على جميع خلقه، وأكثر تلك العبارات حزنًا جاءت وفق الآتي:
- لقد كانت الصّدمة الأولى أصعب من الموت بأضعاف، هي أن تشعر بموت رحك وأنت على قيد الحياة، فلا أنت قادر على الموت وإغلاق عينيك، ولا أنت قادر على الحياة والمتابعة، لقد كانت لحظة التوقّف الحزين.
- إنّه الموقف الأعظم الذي انكسرت فيه روحي وتوقّفت فيه نبضات قلبي، إنّه الموقف الذي أبكى عيون القلب الدّاخلية، تلك التي لا يصلها إلّا سهام الوجع العميق، كان الله في العون.
- لقد كانت ألطاف الله حاضرة، وإلّا لما استطعنا تجاوز تلك اللحظات الحزينة التي تفيض معها القلوب بداء الألم، هي غصّة العُمر التي لا يُمكننا نسيانها مهما طالت السنوات أو تمادت.
- في اللحظة التي أدركت فيها حقيقة الأمر، أنّ لحكاية انتهت، تمنيّت أن يسير الزمن سرعة جنونية علّ السنوات القادمة تُلهمني إلى نسيان الأمر، إلى تجاوز الوجع، فاللهم هونك.
- إنّ الحزن قادر على كسر نياط القلب، والعزف على تلك الأوتار بأكثر الألحان حزنًا ووجعًا، لقد كان الصّوت الصّادر عن قلبي أشبه بغريق عاجز عن طلب استغاثة، لقد كنت غارقًا في الدّموع.
- إنّ لحظة واحدة من لحظات الحزن في الفراق، كافية على أن تُساوي الدّنيا بما فيها، لقد كانت لحظات عاجزة عن التجاوز، ولولا ألطاف الله تعالى لتوقّف الزّمن في تلك اللحظة بلا عودة.
اقرأ أيضًا: دعاء لابي المتوفي في السنة الجديدة 2022
حكم وأقوال عن الموت والفقد
ضمن مقال شعر حزين عن موت شخص عزيز لا بدّ من المرور على الأقوال والحكم للكتّاب والشّعراء، لأنّ الموت هو حكمة الله المفروضة على جميع البشر، فقد اختبر هذا الشّعور كثير من الكتّاب والحكماء على مرّ العصور، وأبرز ما قيل في ذلك الأم هي العبارات الشّعريّة الآتية:
- يوهان دي: “أن تخسر شخصاً بسبب الموت أقل إيلاماً من خسارته لانعدام الثقة، الموت يقضي على المستقبل فقط، لكن الخيانة تقتل الماضي أيضاً”
- الفيلسوف مونتسكيو: “يجب أن لا نبكي على أصدقائنا، إنها رحمة أن نفقدهم بالموت ولا نفقدهم وهم أحياء”.
- يقول مصطفى محمود: “ثم إن الدنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدد فصولها.. فالموت ليس نهاية القصة ولكن بدايتها”
- يقول واسيني الأعرج: “هذا العالم صعب وخائن ولا يطاق.. يجب أن يمتلك الانسان سلاح السخرية وسلاح القوة لكي يستطيع أن يحاربه حتى الموت”.
- يقول اكاتب ياسر حارب: ” رغم كل المعتقدات التي يؤمن لها البشر، يظلُّ الموت لغزاً محيراً لم يستطع أحد فكّ رموزه، ومهما قال الإنسان عنه، سيظلُّ همه الأكبر، وهاجسهُ الأكثر وحشةً طوال حياته”.
- يقول مصطفى صادق الرافعي: ” إنما الحبيب وجود حبيبه لأن فيه عواطفه.. فعند الفراق تنتزع قطعة من وجودنا فنرجع باكين ونجلس في كل مكان محزونين كأن في قلوبنا معنى من المناحة على معنى من الموت”.
- يقول عبد الرحمن الكواكبي: ” لو اهتديتم إلى السبيل لعلمتم أن الهرب من الموت موت، وطلب الموت حياة، ولعرفتم أن الخوف من التعب تعب، والإقدام على التعب راحة، ولفطنتم إلى أن الحرية هي شجرة الخلد، وسُقياها قطرات من الدم الأحمر المسفوح”.
إلى هنا نصل إلى نهاية مقال شعر حزين عن موت شخص عزيز حيث انتقلنا عبر تلك السّطور عبر باقة متنوّعة من أجمل أبيات شعر عن الموت عند فقد شخص عزيز، وانتقلنا في الحديث مع أجمل عبارات شعرية عن الموت، وباقة من أجمل قصائد الرثاء عند فقد شخص عزيز.
التعليقات