واجه العرب الخطر الصهيوني بالدعوة الى الوحدة والبعد عن التشاؤم
جدول المحتويات
واجه العرب الخطر الصهيوني بالدعوة الى الوحدة والبعد عن التشاؤم، العرب سئموا من الاحتلال وبالأخص بعد ازدياد انتشار الاحتلال بشكل مكثف وكبير والذي يقوم بالسيطرة على البلاد بطريقة مؤذية وشنيعة، قام العرب بتوحيد صفوفهم وقررو الجهاد لحماية المقدسات الدينية وبلادهم، سيقدّم لنا موقع المرجع إجابة عن سؤالنا، وكذلك سوف يشرح لنا عن تاريخ الخطر الصهيوني ومتى بدأت هذه الحركة، وكذلك سوف يعرّفنا على الفرق بين مصطلحي اليهود والصهاينة.
تاريخ الخطر الصهيوني
الحركة الصهيونية بدأت من فكرة أنّ تشتّت اليهود وانتشارهم عبرَ العالم جعلتهم قوم لا يملك وطن خاص به أي أرادوا أن يمتلكوا وطناً يجمعهم على الرغم من أن ذلك كان على حساب حياة الشعوب الأخرى، وانتشر خطر الصهاينة بشكلٍ متدرّج بدءاً من هجرة اليهود إلى فلسطين في عام ألف وثمانمئة واثنان وثمانون، وقام تيودور هرتزل وهو صحفي يهودي بنشر كتاب عنوانه دولة اليهود في عام ألف وثمانمئة وستة وتسعون، وهو من طرح فكرة إقامة دولة لليهود في فلسطين وتمّ اختيار هذه الدولة بسبب موقعها الاستراتيجي الهام، وأجرى هرتزل اتصال مع إمبراطور ألمانيا للحصول على دعم وبالفعل حصل على هذا الدعم.[1]
شاهد أيضًا: من هم النازيين وما قصة المحرقة اليهودية
واجه العرب الخطر الصهيوني بالدعوة الى الوحدة والبعد عن التشاؤم
الكيان الصهيوني يعتبر فكر أيديولوجي سياسي يدعو إلى إنشاء وطن للعديد من المجموعات الدّينية التابعة للشعب اليهودي، فقد واجه العرب على مدار سنوات عديدة الخطر الصهيوني من خلال تبني العديد من طرق المقاومة، والّتي تمثّلت بالدّعوة إلى الوحدة الوطنية والبُعد عن التّشاؤم والتكاتف في سبيل التحرر من الظلم الّذي يعاني منه المسلمين العرب من الخطر الصهيوني، ومن خلال كل مما سبق نستنتج أنّ إجابة سؤالنا هي:
- العبارة صحيحة.
شاهد أيضًا: من هو أبو عبيدة الفلسطيني ويكيبيديا
هل الصهاينة هم اليهود؟
اليهود هم قوم بعث الله إليهم سيدنا موسى عليه السلام وأنزل الله تعالى عليهم التوراة، واسم اليهود ليس الاسم الوحيد الذي أُطلق على هذا القوم حيث جاءت هذه التسمية نسبةً إلى أحد أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام وهو (يهودا)، أمّا الصهاينة هم أشخاص تبنّوا حركة سياسية ظهرت في وسط وشرق قارة أوربا في أواخر القرن التاسع عشر، وكان هدف الصهاينة الاستيلاء على أكبر مساحة من أراضي فلسطين، على الرغم من أنّ تطبيق المشروع الصهيوني سيؤدي حتماً إلى عملية تطهير عرقي وتهجير قسري للسكان الأصليين الفلسطينيين.
شاهد أيضًا: الصراط المستقيم هو ما كان عليه اليهود والنصارى
وفي نهاية هذا المقال نكون قد أجبنا على سؤالنا واجه العرب الخطر الصهيوني بالدعوة الى الوحدة والبعد عن التشاؤم، وكذلك تعرّفنا على بداية الحركة الصهيونية ومتى بدأ خطرها يظهر بشكل واضح، وكذلك تعرّفنا على الفرق بين الصهاينة واليهود الّذين اختارهم الله سبحانه وتعالى وجعلهم قوم سيدنا موسى عليه السلام.
المراجع
- britannica.com , Zionism , 10/05/2022
التعليقات