مرحلة اتخاذ القرار تعني

مرحلة اتخاذ القرار تعني، يساعد اتخاذ القرارت بشكل صحيح، وبتأني في اختيار الحلول الصحيحة لأي مشكلة تواجهنا، وكذلك الحصول على فرصة لنصبح أفضل فيما نقوم به، بالإضافة إلى وضع خطط بديلة في حالات الطوارئ، والتعلم من الأخطاء، وأيضًا تحمل المسؤولية فيما نتخذه من قرارات، ومن خلال موقع المرجع، سنورد في السطور التالية من مقالنا العوامل التي تؤثّر في اتخاذ القرارات، والخطوات التي يجب اتباعها عند اتخذا أي قرار في حياتنا.

العوامل التي تؤثر على اتخاذ القرار

توجد بعض العوامل المؤثرة في عمليّة اتّخاذ القرار، ومن أبرزها ما يلي:

  • الوقت الذي يتم اتخاذ القرار فيه.
  • الطريقة التي يتم من خلالها عمليّة اتخاذ القرار.
  • البيئة المحيطة لعمليّة اتخاذ القرار.
  • كفاءة الشخص الذي يقوم باتخاذ القرار.
  • أساس اتخاذ القرار، وسببه.
  • قنوات الاتصال المستخدمة في اتخاذ القرار.

شاهد أيضًا: قدرة الفرد على التخيل تساعده على اتخاذ القرار السليم

مرحلة اتخاذ القرار تعني

في أي مشروع عمل، أو دراسة، أو حتّى الأمور المتعلقة بالحياة الشخصية للفرد، فإنّ مرحلة اتخاذ القرار في الشيء الخاص به، تعد من الأمور المصيريّة المهمة في حياته، والتي يبني عليها العديد من الأشياء، وهذه المرحلة تعني ما يلي:[1]

  • عملية تحديد واختيار البدائل التي تقوم على القيم، والمعتقدات من الشخص الذي يتخذ القرار.

شاهد أيضًا: يضم التفكير المركب مجموعة من العمليات العقلية الأكثر تعقيدا 

ما هي خطوات اتخاذ القرار

توجد عدّة خطوات متتابعة للوصول إلى اتخاذ القرار، وهي:

  • تحديد القضية التي يراد اتخاذ القرار فيها.
  • تحليل بيانات القضية أو المسألة وفهمها بشكل واضح.
  • جمع المعلومات المتعلقة بالموضوع.
  • اختيار أفضل مصادر المعلومات للحصول عليها.
  • تعريف وتحديد الخيارات المناسبة.
  • تنفيذ الإجراء المناسب.
  • مراجعة نتائج القرار الذي تمّ اتخاذه وعواقبه.

شاهد أيضًا: خطوات اتخاذ القرار

المهارات الضرورية عند اتخاذ القرار

تحتاج عملية اتّخاذ القرار من الأفراد وجود بعض المهارات، والتي أبرزها ما يلي:

  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، حيثُ أنّ النوم بشكل مريح ولساعات كافية يساعد الأفراد على التركيز بشكل أكبر، وبالتالي التصرف بشكل جيد.
  • تقبُّل الخوف والذعر عند اتّخاذ القرار، إذ أنّ خوف الإنسان وتوتره يؤثر على أي عمليّة يقوم بها، أو تفكيره، وكذلك تصرفاته، لذا يجب تقبّل هذه المرحلة، وعدم جعلها تؤثّر على حياتنا وقراراتنا وسلوكياتنا.
  • الحرص على وضع الأولويات بوضوح واستقامة، إذ أنّه عند تحديد الأولويات والأساسيات تسهل عمليّة اتخاذ القرار، ونختار الأنسب بالنسبة لأولوياتنا.
  • الالتزام بالقرار الذي يتمّ اتّخاذه والاستمرار به، عند اتّخاذ أي قرار في حياتنا يجب الاستمرار به، والالتزام بكل ما قررنا فعله من بدايته.
  • عدم التسرع في عملية اتّخاذ القرار، من المهم جدّاً التأني في أي قرار نتخذه حتّى لا نندم مستقبلاً.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقاتلنا الذي يحمل عنوان، مرحلة اتخاذ القرار تعني، حيثُ أوردنا الخطوات الصحيحة لاتخاذ القرارات، والمهارات التي ينبغي توافرها في الشخص الذي يتخذ القرار.

المراجع

  1. umassd.edu , Decision-making process , 29/09/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *