الفرق بين الشركة والمؤسسة

الفرق بين الشركة والمؤسسة يكمن في عدة نقاط مختلفة فالبعض يعتقد أحياناً أنهما اسمان مختلفان في بيئة عمل واحدة، لكن الصواب أن أوجه الاختلاف بينهما متعددة من حيث الشكل والمضمون والأداء والتواجد وعدة أشياء أخرى، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نتعرف على الفرق بين الشركة والمؤسسة بعن أن نعرف هذين المصطلحين إضافة إلى ذكر أنواعهما وخصائصهما بشكل يوضح لقرائنا الأعزاء هذا الفرق بشكل أبسط.

تعريف الشركة

تعرف الشركة على أنها كيان قانوني يتكون من مجموعة من الأفراد للانخراط في مشروع تجاري أو صناعي وتشغيله وقد يتم تنظيم هذه الشركة بطرق مختلفة لأغراض الضرائب والمسؤولية المالية اعتمادًا على قانون الشركات المعتمد في تلك الدولة، وبشكل عام يمكن القول إن ما يشكل الفرق بين الشركة والمؤسسة هو مجال العمل الذي تعمل فيه الشركة الذي يحدده بشكل عام الهيكل التجاري الذي تختاره مثل الشراكة أو الملكية أو الشركة، كما تشير هذه الهياكل أيضًا إلى هيكل ملكية الشركة، حيث أنه يعتمد خط أعمال الشركة على هيكلها والذي يمكن أن يتراوح من شراكة إلى ملكية ويصل إلى حد المنظمة، أما من حيث الملكية فقد تكون الشركات إما عامة أو خاصة بحيث تصدر الشركات العامة حقوق ملكية بحق المساهمين في البورصة، في حين أن الأخير مملوك للقطاع الخاص وغير منظم ولكن يتم تنظيم الشركة بشكل عام لكسب ربح من الأنشطة التجارية.[1]

شاهد أيضاً: كيفية التسجيل في خدمة مقيم للافراد والشركات 1443

تعريف المؤسسة 

تشير المؤسسة إلى نشاط تجاري هادف للربح ويديره رائد أعمال وكثيرًا ما نقول إن الأشخاص الذين يديرون مثل هذه الأعمال هم مغامرون، فعادة ما يبدأ رواد الأعمال مشروعًا مع المخاطر المصاحبة لتحقيق ربح عن طريق حل المشكلات المرافقة، كما أن المؤسسة مكرسة للترويج لقضية أو برنامج معين، لاسيما تلك التي لها طابع عام أو تعليمي أو خيري فمثلاً نقول إن هذه الكلية هي أفضل مؤسسة من نوعها، أما بالنسبة للمبنى الذي تشغله هذه المؤسسة فيمكن أن يكون مكان عام أو خاص لرعاية أو حجز النزلاء، وخاصة المرضى العقليين أو غيرهم من الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية أو العقلية، ومن وجهة أخرى يعرف علم الاجتماع المؤسسة بأنها نمط راسخ ومنظمًا للسلوك أو العلاقات المقبولة كجزء أساسي من الثقافة، مثل الزواج ومؤسسة الأسرة.[2]

الفرق بين الشركة والمؤسسة

قد يعتقد البعض أن المصطلحين السابقين هما اسمين لوظيفة واحدة أو بيئة واحدة، لكنهما مختلفان تماماً وفيما يلي وفي ضوء دراستنا التعريفين السابقين نستنتج أن الفرق بين الشركة والمؤسسة في الأمور المدرجة بالجدول التالي:[3]

أنواع الشركات

تختلف أشكال الأعمال بين الشركة والمؤسسة حيث أن الشركات دائماً ما كانت ذات شعبية كبيرة على مر السنين وأدى التطور المستمر إلى خلق العديد من أنواع جديدة من الشركات، ويتم تصنيف الشركات على أساس المتطلبات ورأس المال أو الأعضاء أو على أساس السيطرة والالتزام إضافة إلى فئات أخرى والتي تتوزع على الشكل التالي:[4]

• الشركات على أساس الالتزامات: أنواع الشركات من حيث مسؤوليات الأعضاء يمكن أن تكون شركة مقيدة بالأسهم أو محدودة الضمان أو غير محدودة.
• الشركات على أساس الأعضاء: بالنظر إلى عدد المشاركين فيها فيمكن أن تكون شركات الشخص الواحد OPC أو شركات خاصة أو شركات عامة.
• الشركات من حيث الوصول إلى رأس المال: والتي غالباً تضم نوعين رئيسين هما الشركات القابضة والتابعة والشركات الزميلة.
• أنواع أخرى من الشركات: وهي شركات مصنفة بشكل عام مثل الشركات الحكومية والشركات الأجنبية والشركات الخيرية والشركات الخاملة والمؤسسات المالية العامة.

خصائص الشركات

تتم إدارة الشركة من خلال تفويض السلطة من المساهمين المتعددين إلى المديرين ذوي الكفاءات الذين يتوجب عليهم مراعاة خصائص الشركة عند الشروع في عملهم حيث أن لديها عدد من الخصائص المميزة وأهمها:[5]

• وجود قانوني: بشكل منفصل عن الأشخاص المالكين.
• حياة مستمرة: كمنشأة مستمرة لا تتأثر بانسحاب أو وفاة أو عدم قدرة المساهم أو الموظف أو المسؤول.
• اكتساب رأس المال: تتيح القدرة على اكتساب رأس المال من خلال إصدار الأسهم.
• قابلية التحويل: حيث أنه يجوز للمساهمين التصرف في جزء أو كل مصالحهم في شركة ما ببساطة عن طريق بيع أسهمهم.
• مسؤولية محدودة: لا يكون للدائنين أي مطالبة قانونية بشأن الأصول الشخصية للمالكين وإنما يطالبون مالكيها المؤسسين.
• اللوائح الحكومية: فتخضع الشركة للعديد من اللوائح الحكومية والفيدرالية.
• تحصيل الضرائب: يجب على المساهمين دفع ضرائب على توزيعات الأرباح النقدية.
• الحوكمة والإدارة: لا يحق للمساهمين المشاركة بنشاط في إدارة الأعمال إلا إذا عملوا كمديرين أو موظفين ومع ذلك يمتلك المساهمون بعض الحقوق الأساسية.

أنواع المؤسسات

من حيث أن هناك فرقاً بين الشركة والمؤسسة في الأنواع فسنجد العديد من أشكال المؤسسات القانونية التي تتعمق في كافة المجالات المحيطة ابتداءً من مؤسسة الأسرة، وفيما يلي نقدم لكم أكثر هذه الشركات شيوعاً وهي التالي:[6]

• مؤسسة كريسيف: والتي تشمل الأمور المتعلقة بالملكية والدين والزواج والتي نشأت دون وعي.
• المؤسسات التي تم سنها: وتشمل هذه المؤسسات التجارية والائتمانية التي ترتبط بالأرباح والاقتصاد ومن ثم يتم تأسيسها بوعي.
• المؤسسات الأساسية: والتي تعتبر مهمة للحفاظ على النظام الاجتماعي في المجتمع مثل مؤسسات الأسرة والمؤسسات السياسية والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الدينية، إلخ.
• المؤسسات الفرعية: هذه المؤسسات معقدة بعض الشيء من حيث أنها ليست بالضرورة أن تكون كبيرة من أجل الحفاظ على النظام الاجتماعي مثل الأنشطة الترفيهية والنوادي التي تندرج تحت هذه المؤسسات.
• المؤسسات التشغيلية: التي تتمثل وظيفتها في تنظيم الأنماط اللازمة لتحقيق أي هدف مثل مؤسسة التصنيع.
• المؤسسات النسبية: وتعرف بأنها ليست جزءًا من المؤسسة التنظيمية نفسها ولكنها تساعد في التحكم في العادات وأنواع السلوك الأخرى. 

شاهد أيضاً: دمج المؤسسة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية في السعودية

خصائص المؤسسة 

يجب على المؤسسة بمواردها أن تراعي الخصائص التالية:[7]

• التخطيط والتطوير: تطوير الاستراتيجيات والبنية التحتية لمشاركة المتطوعين التي تحركها المهام
• دعم القيادة: من خلال إظهار الالتزام التنفيذي بالمشاركة التطوعية.
• تخصيص الموارد تخصيص الموارد: مثل الوقت والمال والأشخاص والأدوات لتفعيل المشاركة التطوعية.
• التتبع والتقييم: وتعني تتبع مخرجات ونتائج مساهمات المتطوعين ومراقبة جودة تجربة المتطوعين.
• التوعية: بإجراء التوعية وتجنيد المتطوعين للحفاظ على مشاركة المتطوعين المستمرة
• التدريب الفعال: تدريب المتطوعين والموظفين على أدوار كل منهم وتجهيزهم للعمل مع بعضهم البعض.
• الإعداد والإشراف: مطابقة المتطوعين للوظائف المناسبة وتوضيح أدوارهم وتوجيههم ودعمهم طوال فترة خدمتهم.
• التمويل: جمع الأموال لدعم مشاركة المتطوعين.
• التكنولوجيا والاتصالات: تنفيذ التكنولوجيا الداعمة إضافة إلى الدعوة للحوار مع المتطوعين والتعبير عن مساهمات المتطوعين وتأثيرهم.
• الشراكة لتوسيع نطاق الوصول: من خلال القيام بإنشاء علاقة متبادلة المنفعة مع المجتمع لزيادة المشاركة والوصول.

وبهذا القدر من المعلومات نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان الفرق بين الشركة والمؤسسة والذي تعرفنا من خلاله على الفرق بين الشركة والمؤسسة بعد أن تعرفنا على مفهومهما إضافة إلى ذكر أنواع وخصائص كل منهما بشكل يتناسب مع اهتمام قرائنا الأعزاء في ما يخص هذا الموضوع.