صيغة المبالغة من الفعل كذب كاذب

صيغة المبالغة من الفعل كَذب كاذِب، المبالغة في العربية؛ هي أن يدعي المتكلم بلوغ وصف في الشدة أو الضعف؛ حدا مستحيلا؛ ليدل على أن الموصوف بالغ في ذلك الوصف إلى النهاية، وعبر موقع المرجع سنتعرف على صيغة المبالغة كما سنجيب عن السؤال المطروح.

صيغة المبالغة وأوزانها

اسم مشتق للدلالة على اسم الفاعل، مع المبالغة والكثرة في الوصف، وصيغة المبالغة هي تلك الكلمة التي تصلح لوصف الله، أو الإنسان، أو الجماد، بشرط أن تكون هذه الكلمة على أحد الأوزان التالية:

• فعّال ← ذلكَ الرّجُلُ صوّامٌ.
• مِفعال ← لا تَكُن مِهذاراً.
• فَعول ← هو صَبورٌ عند الشدائد.
• فِعيل ← {إنّ اللهَ غَفورٌ رَحيم}[1]
• فَعِلٌ ← هو حَذِرٌ عندَ عُبور الطّريق.

صيغة المبالغة من الفعل كذب كاذب

تُشتق صيغ المُبالغة عادةً من الأفعال الثلاثية المتعدية، في العبارة السابقة الفعل الثلاثي هو كذب، وعند اشتقاق صيغة مبالغة من هذا الفعل الثلاثي تكون إما: كذوب – كذّاب، وبالتالي فإن كاذب ليست صيغة مبالغة للفعل كذب، أي أن العبارة السابقة هي:[2]

• عبارة خاطئة.

ملاحظاتٌ حول صيغة المبالغة

يجب معرفة ما يلي عن صيغة المبالغة:

• تعرب صيغَةُ المُبالغة وِفقَ موقعها من الجملة، فهي صيغة مبالغة من ناحية صرفية، لا إعرابية.
• تُشتَقُ من الأفعال الثلاثية المتعدية.
• صيغ المبالغة تؤنث وتُجمع، مثال: هو قوّال للحق، هي قوّالة للحق، هم قوّالون للحق.

أمثلة على تحويل الأفعال إلى صيغة مبالغة

حول اسم الفاعل إلى صيغَة مُبالغة:

• المؤمن فاعلٌ للخير ← المؤمن فعّالٌ للخير.
• العاملُ كاسبٌ رزقه من عمله ← العاملُ مِكسابُ رزقهُ من عملهِ.
• اللهُ شاهدٌ علينا ← اللهُ شهيدٌ علينا.

إلى هنا ينتهي المقال، بعد أن تمت معرفة صيغَة المُبالَغة مِن الفِعلِ كَذب كاذب، كما تعرفنا على صيغة المبالغة وأمثلة عليها.