وجدت الدعوة الإصلاحية المساندة والحماية من أئمة الدولة السعودية الأولى

وجدت الدعوة الإصلاحية المساندة والحماية من أئمة الدولة السعودية الأولى فقد شهدت منطقة شبه الجزيرة العربية الكثير من الأحداث المهمة حيث أن خروجها عن سيطرة الدولة العثمانية آنذاك يعني خروج الكثير من الأقاليم العربية عن سيطرتها أيضاً من حيث أنها هي قلب الإسلام لوجود أقدس مدينة لدى المسلمين فيها وهي مكة المكرمة وتحررها يعني التمرد من باقي الدول العربية على الحكم العثماني ومن هنا برزت أهمية الدعوات الإصلاحية، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر على بداية تأسيس الدولة السعودية الأولى وكل ما يخص هذا الموضوع.

بداية تأسيس الدولة السعودية الأولى

كانت بداية التأسيس للملكة السعودية في أوائل القرن الثامن عشر في ظل الاحتلال العثماني للبلاد العربية، وفي هذه الفترة ظهر العالم والمصلح الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي دعا إلى العودة بالإسلام إلى نقائه الأول وشكله الأصيل والذي سرعان ما تعرض للاضطهاد من قبل علماء الدين والقادة المحليين الذين رأوا في تعاليمه تهديدًا لقواعد سلطتهم فطلب الحماية في بلدة الدرعية التي كان يحكمها محمد بن سعود، والذي اتفق مع الشيخ عبد الوهاب على تكريس أنفسهم لإعادة تعاليم الإسلام النقية إلى المجتمع المسلم وبهذه الروح الأخلاقية النزيهة كان قد وضع محمد بن سعود حجر الأساس لتأسيس الدولة السعودية الأولى.[1]

شاهد أيضًا: تأسست الدولة السعودية الأولى عام ١١٥٧ هـ على يد

وجدت الدعوة الإصلاحية المساندة والحماية من أئمة الدولة السعودية الأولى

لقد نشر علماء المسلمين علومهم في شتى أصقاع الأرض في ذروة العصر الذهبي للإسلام ومن بينها كانت علوم الفقه والشريعة الإسلامية المستوحاة من تعاليم الإسلام الأصيل، وفي القرن السابع عشر وبعد أن انقسمت الأمة الإسلامية إلى ممالك إسلامية أصغر دخلت شبه الجزيرة العربية في فترة من العزلة النسبية على الرغم من أن مكة المكرمة والمدينة المنورة ظلت القلب الروحي للعالم الإسلامي واستمرت في استقبال الحجاج من العديد من البلدان، وفي ظل هذا اليأس والعزلة التي عانتها ونتيجة الاستبداد العثماني ومحاولة تتريك البلدان العربية وإبعادها عن روح الإسلام الصحيح، وجدت الدعوة الإصلاحية التي حملها الشيخ محمد بن عبد الوهاب كل المساندة والحماية من أئمة الدولة السعودية الأولى:[1]

  • العبارة صحيحة

شاهد أيضًا: عندما انتهت الدولة السعودية الأولى عام 1233ه عادت الدولة السعودية الثانية 1240 ه من أمثلة مهارة

تأسيس الدولة السعودية الأولى وانهيارها 

بعد اجتماع الشيخ الحكيم والملك محمد بن سعود على إعلاء كلمة الله الحق بدأت انتفاضتهم في وجه الطغيان العثماني حتى بدأوا بتشكيل الدولة السعودية الأولى في ظل التوجيه الروحي للعلامة والشيخ المصلح محمد بن عبد الوهاب، وبحلول عام 1788م حكمت الدولة السعودية نجد وفي أوائل القرن التاسع عشر امتد حكمها إلى معظم شبه الجزيرة العربية بما في ذلك مكة المكرمة عاصمة المسلمين حول العالم والمدينة المنورة ثاني أقدس منطقة في تاريخ الإسلام، ونتيجة النجاح الذي حققه الملكين شعرت الدولة العثمانية بالخطر الداهم فما كان منها إلا أن جمعت جيشاً في عام 1818 مسلحاً بالمدفعية وحاصر مدينة الدرعية التي دمرها بشكل وحشي وجعلها غير صالحة للسكن بشكل كلي كما ردم الآبار واقتلاع أشجار النخيل.[1]

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان وجدت الدعوة الإصلاحية المساندة والحماية من أئمة الدولة السعودية الأولى والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح وتعرفنا في سياقه على تأسيس الدولة السعودية الأولى وكيف انهارت.

المراجع

  1. britannica.com , Saudi Arabia , 27/09/2020

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *