كاد المعلم ان يكون رسولا شعر مكتوب

كاد المعلم ان يكون رسولا شعر مكتوب هو ما سيتمّ عرضه في مقالنا هذا، فمع اقتراب عيد المعلم يكثر البحث عن الأشعار المناسبة والجميلة الّتي تتحدّث عن المعلم وفضله وأهميّته ومكانته في المجتمع، ومن أشهر القصائد التي تمدح المعلم قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا، حيث سيعرّفنا موقع المرجع على صاحبها وبعضٍ من أبياتها الجميلة، كما سيوفّر نسخة pdf لهذه القصيدة يمكن تحميلها وطباعتها.

من هو صاحب شعر كاد المعلم أن يكون رسولا

إنّ صاحب وكاتب قصيدة كاد المعلم أن يكون رسولا هو الشّاعر أحمد شوقي، وهو من أشهر الشعراء والكتّاب العرب في العصر الحديث، ولد في سنة 1868 للميلاد في القاهرة  من أبٍ شركسيٍّ وأمٍ يونانيّة، نشأ في قصر الخديوي إسماعيل حيث احتضنته جدّته التي كانت تعمل في القصر وتكفّلت برعايته وتعليمه، وقد عُرف عنه حفظه لقدرٍ لا بأس به من القرآن الكريم والأحاديث، كما عُرف عنه النبوغ والذكاء، ولقد ألّف الشاعر أحمد شوقي العديد من القصائد وأصدر ديوانًا له، إلى جانب ذلك كتب رواية والعديد من المسرحيّات المشهورة، وكانت له المكانة والشهرة العظيمة في العالم العربيّ بسبب موهبته في الشعر والكتابة، وتوفّي الشاعر أحمد شوقي في الرابع عشر من شهر أكتوبر عام 1932 للميلاد.[1]

شاهد أيضًا: كلمات قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا احمد شوقي

كاد المعلم ان يكون رسولا شعر مكتوب

كتب الشاعر أحمد شوقي قصيدةً عن المعلّـم والتعليم بعنوان كاد المـعلّم أن يكـون رسـولا، وسيتمّ في الآتي ذكر بعضٍ من أبياتها الجميلة، وهي:

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا                          كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي                يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ                       عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى

أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ                 وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا

وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً                     صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا

أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً                وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا

شاهد أيضًا: من القائل قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا

شعر أحمد شوقي قم للمعلم وفه التبجيلا

أكد الشاعر أجمد شوقي في قصيدته العصماء على ضرورة وأهمية احترام المعلم وتقديره، فالمعلم هو جسر المعرفة الذي ينتقل العلم عبره من جيلٍ إلى جيل، وقد أبدع شوقي في أبيات قصيدته في التغني بالمعلم فقال:

وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً             فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا

عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا               عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا

وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ                  في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا

مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت      ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا

يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ           بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا

ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم           وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا

شاهد أيضًا: انشودة عن يوم المعلم مكتوبة ، أجمل قصيدة في حب المعلم والمعلمة

أبيات شعر أحمد شوقي عن المعلم

كذلك فقد أكّد أحمد شوقي في قصيدته عن أهمية العلم والتعلم، حيث شبّه هذه العملية بالكثير من الصور، وضرب لها الأمثال والقصص في قصيدته، فقال:

في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً                     بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا

صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت       مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا

سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ              شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا

عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ               فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا

إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ              وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا

إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً                 لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا

الرد على كاد المعلم أن يكون رسولا بالشعر

جاء الرد على قصيدة أحمد شوقي قم للمعلم وفه التبجيلا على لسان الشاعر إبراهيم طوقان، حيث نظم قصيدةً من أروع القصائد في الأدب العربي الحديث، وقد قال فيها:

شوقي يقول وما درى بمصيبتي *** قم للمعلم وفه التبجيلا

اقعد فديتك ، هل يكون مبجلاً *** من كان للنشء الصغار خليلا

ويكاد يفلقني الأمير بقوله *** كاد المعلم أن يكون رسولا

لو جرب التدريس شوقي ساعة *** لقضى الحياة شقاوة وخمولا

حسب المعلم غمة وكآبة *** مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا

مائة على مائة إذا هي صلحت *** وجد العمى نحو العيون سبيلا

ولو أن في التصليح نفعاً يرتجى *** وأبيك ، لم أك بالعيون بخيلا

لكن أصلح غلطة نحوية *** مثلا وأتخذ الكتاب دليلا.

قصيدة كاد المعلم ان يكون رسولا شعر مكتوب pdf

إن المعلم مربي الأجيال ومنشئ الأشبال، ولأهمية المعلم ومكانته يمكن “من هنا” تحميل قصيدة الشاعر أحمد شوقي التي مدح فيها المعلم وبيّن مكانته، ودعا إلى احترامه وتبجيله، وهي قصيدة قم للمعلم وفّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا، وهي واحدة من أجمل القصائد الشعرية عن المعلم.

أجمل قصائد وأشعار عن المعلم pdf

على مختلف الأزمنة والعصور اهتم الأدباء والشعراء بالمعلمين، وعبر الضغط “هنا” يمكن تحميل ملف يحوي أجمل الأبيات الشعرية التي تم نظمها حول المعلمين، وفيها تم التعريف بأهمية المعلم مكانته، وكذلك سطّرت أجمل معاني الحب والتقدير له.

كاد المعلم ان يكون رسولا شعر بالصور

ليوم المعلم وغيره من الأيّام والمناسبات التي يتم تقدير المعلم فيها وتكريمه، يجمع الكثير من الناس صور أبيات شعرية لنشرها وتبادلها وإهداءها للمعلم إظهارًا لمشاعر الحب والاحترام له، وفيما يأتي أجمل صور قم للمعلم وفه التبجيلًا:

كاد المعلم ان يكون رسولا شعر بالصور
كاد المعلم ان يكون رسولا شعر بالصور
قصيدة للمعلم بالصور
صور شعر للمعلم

بهذه الصور نصل لنهاية مقال كاد المعلم ان يكون رسولا شعر مكتوب، حيث تم من خلاله التعرف على الشاعر أحمد شوقي كاتب قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا، وكذلك تم عرض أجمل أبيات القصيدة وغيرها من القصائد التي تغنت بالمعلم وبجّلته.

المراجع

  1. marefa.org , أحمد شوقي , 04/10/2022

الزوار شاهدوا أيضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *