حقيقة مقتل دبلوماسي سعودي في باكستان

حقيقة مقتل دبلوماسي سعودي في باكستان، حيث تم إعادة فتح التحقيقات بخصوص مقتل الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني الذي حدث في شهر أيار من عام 2011 في مدينة كراتشي بالقرب من القنصلية السعودية. فقد كان هذا الحدث خبرًا صادمًا للمملكة العربية السعودية التي أدانت بشدّة هذه الجريمة النكراء بحق واحد من الشخصيات السياسية البارزة فيها. وبسبب إعادة فتح القضية، سنتعرف عبر موقع المرجع على تفاصيل أكثر عن حقيقة مقتل هذا الدبلوماسي.

من هو حسن القحطاني الدبلوماسي السعودي ويكيبيديا

إن حسن القحطاني هو أحد الشخصيات السياسية من مواليد المملكة العربية السعودية، والذي كان يعمل كدبلوماسي سعودي في مدينة كراتشي في الباكستان، وقبل ذلك، كان يشغل العديد من المناصب في وزارة الخارجية السعودية. وكان قد تم فتح التحقيق مجددًا في قضية مقتله التي تمت على يد إرهابيين في عام 2011 أي منذ 11 عامًا، ففي آخر تطورات القضية، فإن باكستان تعتقد بأن القتلة موجودون في إيران، وبناءً على ذلك تم طلب المساعدة رسميًا من إيران لإلقاء القبض عليهم.

شاهد أيضًا: من هو قاتل السفير السعودي في تايلاند

حقيقة مقتل دبلوماسي سعودي في باكستان

في عام 2011، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، والقنوات الإخبارية بخبر مقتل الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي بجنوب باكستان على يد مسلحين مجهولين. حيث كان قريبًا من موقع القنصلية السعودية على بعد كيلو مترًا واحدًا منها، في حي هيئة الإسكان الدفاعي في كراتشي. وفي ذلك الوقت، لم تعطي التحقيقات آنذاك أي نتيجة. من الجدير بالذكر أن هذه الجريمة حدثت بعد يومين من رمي قنابل يدوية على مبنى القنصلية السعودية دون وقوع إصابات حينها.

وفي شهر تشرين الثاني من عام 2021، تم تشكيل فريق خاص من قِبَل السلطات الباكستانية من أجل التحقيق من جديد في جريمة قتل الدبلوماسي السعودي. كما طلبت الشرطة الباكستانية المساعدة من السلطات في طهران للقبض على المجرمين المشتبه بهم، والذين من المُعتقَد أنهم يخبئون في إيران، وذلك بحسب ما قاله أحد المسؤولين في مكافحة الإرهاب.[1]

شاهد أيضًا: حقيقة وفاة عزام الدخيل

المشتبهون بهم في مقتل الدبلوماسي السعودي في باكستان

وفقًا لحديث نائب المفتش العام لإدارة مكافحة الإرهاب عمر شهيد حامد مع صحيفة عرب نيوز، فإن المشتبهين بهم في مقتل الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني هم علي مستحسن، ورضا إمام، وسيد وقار أحمد، الذين يُشكّ بهم أيضًا بتورطهم في أنشطة إرهابية في باكستان. وبسبب الاعتقاد أنهم هاربين في إيران، فكانت باكستان قد كتبت طلبًا للمساعدة القانونية المتبادلة بينها وبين إيران للمساهمة في القبض عليهم. كما قال سفير المملكة في باكستان نواف المالكي لـ (الشرق الأوسط) بأن باكستان قد أبلغت السعودية عن وجود القتلة في إيران بالفعل، وأضاف أن السلطات السعودية تكرّس كل جهدها للتعاون مع باكستان لاعتقالهم كي يأخذوا عقوبتهم والسماح للعدالة بأن تأخذ مجراها.[2]

أرفقنا من خلال المقال أحدث المعلومات المتعلقة بحقيقة مقتل دبلوماسي سعودي في باكستان والمعروف باسم حسن القحطاني، حيث أُعيد فتح القضية من جديد لإلقاء القبض على قاتليه.