استخدام المفرقعات والألعاب النارية تلوث

استخدام المفرقعات والألعاب النارية تلوث. تعتبر المفرقعات أو الألعاب النّارية إحدى طرق الاحتفال بمختلف المناسبات العامة والوطنية، وخاصّةً في احتفالات رأس السنة الميلادية. وهناك العديد من أشكال وتركيبات الألعاب النارية تضمن الحصول على العناصر الأساسية للعرض، والتي من أهمها الإضاءة واللون والشكل والدخان والضجيج والمنثورات الورقيّة، وبالرّغم من جماليتها إلّا أنّنا لا نستطيع إغفال ما تسببه من أضرار وتلوّث، الذي سيطلعنا عليها موقع المرجع من خلال المقال التّالي.

استخدام المفرقعات والألعاب النارية تلوث

بعد إطلاق الألعاب النارية يتصاعد منها أدخنة في الجو وتؤدي إلى حدوث ما يسمى بالتلوث، ومن المعروف أنّ ملوّثات البيئة تختلف باختلاف مكان التّلوث، إلّا أنّها جميعها تتشارك في الضرر الصحي الذي تخلفه على الفرد والمجتمع. أمّا بالنّسبة للمفرقعات فهي تتسبب في:

• التلوث الهوائي.

شاهد أيضًا: يعتبر التلوث من الظواهر الطبيعية التي تغير

ما هو التلوث الهوائي

هو مزيجٌ من الجسيمات الصّلبة والغازات في الهواء النّاجمة عن انبعاثات السيارات والمواد الكيميائية من المصانع والغبار وحبوب الطلع وجراثيم العفن. وبعض ملوثات الهواء تعتبر سامة، يمكن أن يؤدي استنشاقها إلى زيادة فرصة الإصابة بالمشاكل الصحية وخاصة في الجهاز التّنفسي. ويعتبر الأشخاص المصابون بأمراض القلب أو الرئة وكبار السن والأطفال أكثر عرضةً لتلوث الهواء. ولا يقتصر تلوث الهواء على الخارج فحسب، بل يمكن أيضًا أن يكون الهواء الخارج من المباني ملوثًا ويؤثر على صحة الأفراد.[1]

شاهد أيضًا: بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع

تأثير التلوث الهوائي على الصحة

يختلف تأثير التلوث الهوائي من شخصٍ إلى آخر، حيث يلعب العمر والتاريخ المرضي دورًا في هذه الاختلاف، إلّا أنّه يمكننا إجمال الأضرار النّاجمة عن التّلوث الهوائي بما يلي:[2]

• أمراض الجهاز التنفسي: يمكن أن يؤثر تلوث الهواء على نمو الرئة ويؤدي إلى الإصابة بانتفاخ الرئة والربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.
• أمراض القلب والأوعية الدموية: تضعف الجسيمات الدقيقة الموجودة في الهواء وظيفة الأوعية الدموية وتسريع التكلس في الشرايين. مما قد يؤدي إلى انسداد جزئي أو كلي في الأوعية الدموية. ولعل الخطر يزيد في هذه الحالة لدى المرأة الحامل التي تتعرض للتغيرات الخطيرة في ضغط الدم، والمعروفة باسم اضطرابات ارتفاع ضغط الدم، والتي تعد سببًا رئيسيًا للولادة المبكرة.
• الإصابة بالسرطان: وجدت دراسة أجريت على أكثر من 57000 امرأة أن العيش بالقرب من الطرق الرئيسية قد يزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي. وذلك بسبب التعرض للمواد السامة المحمولة في الجو، وخاصة كلوريد الميثيلين، الذي يستخدم في مزيلات الطلاء، كما أن التعرض للبنزين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم.

بهذا نختم مقال اليوم الذي كان بعنوان استخدام المفرقعات والألعاب النارية تلوث هوائي، فتحدثنا من خلاله عن معنى التلوث الهوائي، كما تطرقنا بالحديث عن أضرار التلوث الهوائي على صحة الإنسان.