ما اسم صنم ثقيف قبل البعثه

ما اسم صنم ثقيف قبل البعثه؟ كان العرب في الجاهليّة يعبدون الأصنام، والشّمس، والقمر، وغيرها من الأشياء الماديّة التي يتخذونها شريكة لله في العبادة. كما كانوا يسمّون أصنامهم بأسماء مختلفة، فهناك إله لإنزال المطر، وإله الشمس. ومن خلال موقع المرجع، سنورد في السّطور التّالية من هذا المقال، عن صنم اللّات عند بني ثقيف، بالإضافة إلى الاعتقاد الشائع عند العرب القدماء عن هذا الصّنم.

ما اسم صنم ثقيف قبل البعثه

كان العرب يعبدون أصناماً مختلفة، ولكلّ منها أسماء مختلفة، وغالباً ما يتم تسميتها بأسماء أنثويّة. وقد عرفت اللّات، ومناة، والعزّى بالثالوث الصنمي للعرب في زمن الجاهليّة قبل بعثة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، حيثُ يعتقدون أنّ هذه الأصنام بنات الله عز وجل، فيما يعتقد البعض منهم أنّ اللّات والعزّى بنات ثقيف. وفيما يلي الإجابة الصحيحة على السُّؤال السّابق:

• اللات.

اللات عند بني ثقيف

وهو عبارة عن تلك الصّخرة التّي كان يجلس عليها أحد الباعة الذّين يبيعون السّمن واللّبن للحجاج في عصر الجاهليّة، لذا اعتقد البعض أنّ هذا الرّجل إلهاً فباتوا يعبدون هذه الصّخرة اعتقاداً منهم أنّ الرّجل قد دخل إليها، ولم يمت. بينما اعتقد آخرون أنّ اللّات كانت ربّة السّماء التّي عبدتها الشّعوب من قبل، لذا عكفوا على عبادته.[1]

اعتقاد العرب قديماً عن اللات

وردت الكثير من الاعتقادات عن صنم اللّات عند العرب القدماء الذّين سكنوا شبه الجزيرة العربيّة، ومن هذه الاعتقادات ما يلي:

• أهل الحجاز: وهي عبارة عن صخرة بيضاء اللّون مربعة الشّكل، منقوشة بعدّة نقوش مختلفة، اعتقد أهل الحجاز أنها كانت نيزكاً من السّماء، أو إحدى الحجار البركانيّة التي ترتبط بالشّمس والسماء والصّيف.
• الأنباط: وتسمّى باللت، إذ وردت في بعض النصوص النبطيّة المتواجدة في تدمر، وصخلد، والحجر، حيثُ اعتقدوا أنها كانت ربّة منزل، تلت وتعجن السّمن، لذا سمّيت بذلك.
• الآشوريون: وكانت مقترنة عندهم بإله المطر.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذّي يحمل عنوان، ما اسم صنم ثقيف قبل البعثه؟ حيثُ تعرّفنا على صنم اللّات، واعتقاد بني ثقيف عن هذا الصّنم.