ما هي قصة الشاب عبدالله الاغبري المحكوم بالاعدام

ما هي قصة الشاب عبدالله الاغبري المحكوم بالاعدام، والتي اثارت الرأي العام مؤخرًا بسبب بشاعة الحدث، حيث وقعت حادثة مؤلمة في حق الشاب عبدالله الاغبري أودت بحياته في عمر مبكر، وحظت باهتمام المؤسسات التي تدافع عن حقوق الإنسان وتحارب الانتهاكات التي تتعدى على آدمية الأشخاص وتتصدى لجميع الجرائم التي تؤدي للموت تحت التعذيب، ومن خلال موقع المرجع سوف نوضح لكم ما هي قصة الشاب عبدالله الاغبري المحكوم بالاعدام وآخر المستجدات المتعلقة بالقضية عبر السطور التالية.

من هو عبدالله الاغبري

عبدالله الاغبري هو شاب يمني يبلغ 24 عامًا، انتقل إلى صنعاء للبحث عن عمل، وبالفعل وجد هناك عمل في أحد المحلات، وفي هذه الأثناء واجه مصيره المرعب، حيث اتهمه بعض الأشخاص بسرقة هاتف، وتعرض للضرب المبرح والتعذيب بشتى الطرق لمدة طويلة حتى فارق الحياة، وقد ظهر مقطع فيديو مصور يوثق تلك الحادثة البشعة ويوضح كم التعذيب الذي تعرض له لساعات طويلة دون رحمة أو شفقة، ومن هنا أصبحت قضية رأي عام وحصلت على اهتمام العديد من الأشخاص وقامت مجموعة من المحامين بالتطوع للدفاع عن حق هذا الشاب وطلب القصاص من القتلة.  

ما هي قصة الشاب عبدالله الاغبري المحكوم بالاعدام

ما هي قصة الشاب عبدالله الاغبري المحكوم بالاعدام

إن قصة الشاب عبدالله الاغبري بدأت عندما تعدى خمسة أشخاص عليه بالضرب والتعذيب على خلفية اتهامه بسرقة هواتف من المحل الذي كان يعمل به، فقاموا بتعذيب حتى فارق الحياة في 27 أغسطس 2020، نتيجة لحدوث قطع في وريده، وذلك لكي تظهر الجريمة على أنها انتحار، وقد أكد ذلك رواية خال صاحب المحل أحمد الجراج التي نشرها عبر حسابه على فيس بوك وقال أن الهواتف الموجودة في المحل اختفت فجأة، وتم الإمساك بعبدالله الاغبري متلبسًا عندما كان يقوم بسرقة هواتف أخرى من خلال كاميرات المراقبة، فقام المتهمون باحتجازه في المحل وضربه لكي يعترف فطلب الدخول إلى الحمام، وعندما طال انتظاره واستغرق الكثير من الوقت قاموا بكسر باب الحمام فوجدوه منتحرًا.

عقب احداث تلك الإصابة الحرجة ذهب المتهمين بعبدالله الاغبري إلى إحدى العيادات الخاصة لكي يتم إنقاذه ولكنها رفضت استقباله، فاضطروا للذهاب إلى مستشفى صنعاء وهناك فارق الحياة، ولكن لسوء حظ المتهمين تم تأكيد عملية التعذيب من خلال مقطع فيديو لكاميرات المراقبة والذي أوضح أنها استمرت لأكثر من 6 ساعات، وبعد انتشر هذا المقطع عبر شبكات التواصل الاجتماعي ثار المواطنين وخرجت مظاهرات عديدة للمطالبة بإعدام المتهمين على الفور.

تم عرض الجثة على الطبيب الشرعي للفحص، وقد أظهر تقرير الطب الشرعي النهائي أن الشاب تعرض للتعذيب بشكل عنيف، فقد تبين أنه تلقى حوالي 88 لكمة و187 صفعة، بالإضافة إلى وجود آثار لـ573 جلدة بواسطة أسلاك الكهرباء في أماكن متفرقة من جسده، كما تعرض لجرح عميق في الوريد مما أدى لإزهاق روحه.

اقرأ أيضًا: ما هي قصة سجن حميدان التركي وتفاصيل القضية كاملة

آخر مستجدات قضية عبدالله الاغبري

صدق رئيس المجلس السياسي الأعلى على تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهمين المحكوم عليهم، وذلك بعد استنفاذ جميع محاولات الطعن على الحكم، وتم إرسال وثيقة المصادقة على الحكم إلى مكتب النائب العام، وقد أعلن محامي الضحية في أجدد تصريح له أن المحكمة قد قضت بالإعدام رميًا بالرصاص لخمس متهمين، والسجن لمدة عامين للمتهم، كما أغلقت المحكمة الترافع في القضية وحكمت بدفع تكاليف المحكمة، علاوة على ذلك أصدرت قرار بفصل المتهم السابع والثامن عن القضية، وفتح ملف آخر من أجل محاكمتهم كفارين من العدالة.

ما هي قصة الشاب عبدالله الاغبري المحكوم بالاعدام

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة ما يلي من مقالات:

هكذا نكون قد عرضنا لكم ما هي قصة الشاب عبدالله الاغبري المحكوم بالاعدام، وتناولنا أبرز المعلومات المتعلقة به، وتطرقنا إلى أحدث المستجدات التي طرأت على قضيته التي شغلت الرأي العام كثيرًا وأصبحت محل اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي والحقوقيين الذين طالبوا بمحاسبة القتلة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *