ما هي قصة قطار زانيتي المرعب

ما هي قصة قطار زانيتي المرعب القصة التي لا زال العالم يتداوالها كاللغز المسحيل الحلول في المعادلات الرياضية، إذ يعتبر قطار زانيتي أو كما يسميه البعض قطار الشبح أغرب القصص التي جرت في مطلع القرن الأخير من الألفية الثانية، ممثلاً كارثة بتاريخ البشرية راح ضحيتها أكثر من مئة من أهم أثرياء إيطاليا، فما هو قطار زانيتي وما هي تفاصيل قصته الغامضة، هو ما سيوافينا به موقع المرجع، عبر قراءة سريعة لأحداث قصته وفق ما تم جمعه على مدى ما يزيد عن مئة عام من أقوال شهود عاينوا أحداثه.

قطار زانيتي الإيطالي ويكيبيديا

هو قطار بخاري إيطالي قديم أرعب العالم، ويعرف باسم قطار 1911 نسبة للعام الذي اختفى به، وهو عبارة قطار سياحي مميز بعربات مصممة من قبل شركة Retro steam train بأسلوب غاية بالرفاهية، واكبت به الثورة الصناعية التي شهدتها أوربا كثورة بعالم المواصلات، أسوةً بالكثير من التصاميم التي شهدتها أوربا في عالم النقل كسفينة التايتانيك التي لاقت مصيراً مشابهاً لمصير القطار المختفي راح ضحيته العشرات، انطلق برحلة تسويقية للقطار من روما إلى ميلانو، مروراً بعدة محطات بالطبيعة الخلابة في إيطاليا قبل العودة إليها، لكنه اختفى في بدايتها.

ما هي قصة قطار زانيتي المرعب

بدأت القصة التي أرعبت العالم لما يزيد عن 100 عام، عندما انطلق قطار زانيتي في جولة سياحية بصيف 1911 انطلاقاً من روما، وكان على متن عرباته السياحية الفارهة الثلاث 106 ركاب من أهم أثرياء إيطاليا، حاولت الكثير من القوى الكشف عن السر الغامض لهذا القطار، فبحثوا في كل مكان عن عرباته أو حتى حطامه، لكن دون جدوى، لاحقاً بات الإيطاليون يخلدون ذكرى القطار بإشادة النصب التذكارية في المتاحف لعربات القطار الثلاث.[1]

اين اختفى قطار زانيتي

اختفى بنفق جبل لومبارد بإيطاليا، فكان من المخطط له أن يمر بنفق جبلي ضمن إقليم لومبارد الإيطالي البالغ طوله نصف ميل، إلا أنه اختفى بمجرد دخوله دون أي تفسير واضح منذ ذلك التاريخ، وعند سماع روايات الناجين من الحادث رجحت الجهات العاملة أسباب الاختفاء لكونه هوى بأحد التشققات الناجمة عن زلزال  مدمر ضرب المنطقة سنة 1908، لكن الفكرة دحضت؛ لأن رجال الأمن فتشوا الأماكن دون أثر، لكنهم وجدا أشبه ما يكون بالصندوق الأسود ظانين أنه بداية الحل، ليتضح لاحقاً أنه مجرد صندوق دفين من الحضارات السابقة.

اين اختفى قطار زانيتي

روايات الناجين من قطار زانيتي

نجا من ركاب القطار 2 فقط قفزوا من القطار قبل وقوع الكارثة، وقد عانيا من أزمة نفسية لأعوام قبل التعافي، أفصحوا في وقت لاحق أن الرعب انتابهم فجأةً دون أسباب، قبل أن يتوه القطار في غمامة بيضاء قيل إنها لبن أو حليب من الضباب الكثيف، الذي أصبح لزجاً فيما بعد، وقد عثر على سجل دوّن به معلومات عن 104 من الإيطاليين ظهروا فجأةً من العدم في المكسيك التي تبعد 10,141 كيلو متر عن إيطاليا، خلال العام 1926 مـ، ولسان حالهم يؤكد أنهم هاجروا من روما، الغريب أن تاريخ السجل يعود للعام 1845 مـ، الذي أشار إلى اعتبار هؤلاء مصابين بالمس، ووضعوا جميعاً في مشافي الأمراض النفسية.

روايات الناجين من قطار زانيتي

ظهور قطار زانيتي

في العام 1955 مـ وتحديداً في الـ 29 من أكتوبر / تشرين الأول شوهد بأوربا قطار قديم يحمل نفس صفات القطار الإيطالي المختفي في في قرية زافاليتشي النئية بأرياف أوكرانيا، وبحسب شهود عيان “بيوتر أوستيمنكو” وهو عامل إشارة قال أنه شاهدها تتحرك بأم العين بلا أصوات، تواردت فيما بعد أخبار أنّ القطار ذاته شوهد بأوقات لاحقة مناطق متعددة كجزيرة القرم بروسيا سنة 1991 مـ، كما ظهر برومانيا والهند وألمانيا، وقد أكد الشهود أن القطار كان مليء بالأشباح المتشابهة، مغلق النوافذ ومغطّى بالستائر، لكنه اختفى مؤخراً بشكل أبدي.

لغز القطار الشبح زانيتي

لا زال قطار زانيتي غامض المعالم على مدى 111 عاماً، وحتى اللحظة لم يتم تفسير لغزه، يقول البعض أن الشياطين خدمة أبواب جهنم هم من خطفوا القطار، وعادوا للظهور به عدة مرات، حتى إن بعض الشهود قالوا أنهم رأوا مخلوقات غريبة الشكل واللباس المتشح بالسواد تمت مشاهدتهم، وقال أحد الناجين أنه رأى القطار قد دخل بوابة جهنم، لم تنته القصة عند هذا الحد؛ لأن لي تشاتي الذي دفعه هوسه لرحلة البحث عن القطار الذي حير العالم  لرمي نفسه به عند مشاهدته في سبتمبر / أيلول العام 1955 مـ بأوكرانيا، وهو آخر ظهور للقطار، والتفسير الوحيد لهذه القصة الغريبة أن القطار اختفى برحلة عبر الزمن، فهناك شواهد تاريخية روت قصة يشتبه أنها لضحاياه ظهروا قبل تصنيعه بـ 68 عاماً.

هكذا؛ ومن خلال الاطلاع على تفسيرات لغز قطار زانيتي، نختتم مقالنا المنوع الذي علمنا بفقرات ما هي قصة قطار زانيتي المرعب؟ بكافة تفاصيلها، والتي لا زال الغموض يعتريها.

أسئلة شائعة

  • ما هي قصة فيلم قطار زانيتي

    ما هي قصة فيلم قطار زانيتي

    مهدت قصة فيلم فطار زانيتي المرعب للعديد من أفلام الرعب المختلفة حول العالم، والتي جسدت قصص مختلفة، أبرز فيلم القطار الشبح الإنجليزي، ونظيره الياني، علماً أن كلا الفيلمين مختلفين من حيث السرد وعن قصة زانيتي الأساسية، حتى إن بئتيهما مختلفة تماماً.

الزوار شاهدوا أيضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *