ماهي اول هدية اهديت للنبي ومن اهداها

ماهي اول هدية اهديت للنبي ومن اهداها، حيث أن الهدية لديهاً أثر كبير في نشر المحبة والمودة بين الناس وإذهاب المشاكل والخلافات، وكما أنها تدل على الحُب ونقاء القلوب، فهي تُشعر الشخص بالاحترام والتقدير لذلك الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان دائماً ما يقبل الهدية، وحث على قبول الهدية والتهادي، لذا عبر موقع المرجع سنتعرف إلى ماهي اول هدية اهديت للنبي ومن اهداها.

ماهي اول هدية اهديت للنبي ومن اهداها

إن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان دائماً ما يقبل الهدايا التي تُهدى إليه أياً كانت هذه الهدية، إلا أنه كان دائماً حريصاً على قبولها سواء من الكفار أو المسلمين من النساء أم الرجال، فهو كان لا يُفضل أن يُرد خاطر أي شخص يرسل له هدية، وكانت أول هدية أهديت للنبي – صلى الله عليه وسلم – هي:

  • الإجابة: قطعة من الخبز والسمن واللبن من الصحابي زيد بن الحارثة.

قصة اول هدية اهديت للنبي في المدينة

كانت أول هدية أهديت للرسول – صلى الله عليه وسلم – عندما هاجر من مكة المكرة إلى المدينة المنورة، ونزل عند دار أبي أيوب الأنصار، فقد جاء بهذه الهدية الصحابي الجليل زيد بن الحارثة -رضي الله عنه- والتي كانت تحتوي على قطعة من الخبز وسمن ولبن، وبرغم بساطة الهدية إلا أن رسول الله قبل بها وبارك بمن أهداه إياها وهذا يدل على سماحة أخلاق رسول الله.

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي دعا له النبي بكثرة المال والولد

ما حكم الهدية في الإسلام

إن حكم الهدية في الإسلام فهي مُستحبة وتُقبل، فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يقبل الهدية فعن عائشة رضي الله عنها قالت:” كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَقْبَلُ الهَدِيَّةَ ويُثِيبُ عَلَيْهَا “، لذلك فإنه من المستحب قبول الهدية، ولكن الهدايا التي تُهدى بغرض قول كلام غير الحق أو الخيانة، فإن هذه الهدية تكون رشوة ولا تُقبل لأنها حرام، والهدايا بالإسلام هي عبارة عن قربة، ومن أشكال التحابي بين الناس لذلك يفضل قبول الهدية، وإذا لم يتم قبولها فيجب على الشخص أن يوضح السبب عدم قبولها للشخص الذي يهديه.[1]

ما هي آداب الهدية في الإسلام

كان الرسول “صلى الله عليه وسلم” دائماً ما يحث على قبول الهدية والتهادي، وهناك بعض الآداب المتعلقة في الهدية بالإسلام وهي:

  • يجب أن تخلص النية لله عند إهداء هديةً ما.
  • يجب أن تناسب الهدية مع الشخص الذي تُهدى إليه، فمثلاً الهدية التي تُبعث للصغير تختلف عن الهدية التي تُهدى للشخص الكبير.
  • يجب عدم المبالغة في الهدية، ويُحبذ أن تكون على قدر الاستطاعة المادية.
  • يُفضل دائماً أن تُقدم الهدية بابتسامة ونفس طيبة خالية من الكره والحقد.
  • يجب اختيار الوقت المناسب لإرسال الهدية.

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي كان مع الرسول في الغار

وختاماً لمقالنا، نكون قد تعرفنا إلى ماهي اول هدية اهديت للنبي ومن اهداها، وتعرفنا إلى قصة أول هدية أهديت لرسول الله في المدينة، كما تعرفنا إلى حكم الهدية في الإسلام، وكذلك تعرفنا إلى آداب الهدية في الإسلام.

المراجع

  1. صحيح البخاري , البخاري، عائشة أم المؤمنين، 2585، صحيح

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *