من هو الخضر المذكور في القرآن

من هو الخضر المذكور في القرآن، حيث ذكر القرآن الكريم العديد من القصص التي كان فيها عبر وحكم كثيرة، ولعل أبرز هذه القصص هي قصة النبي موسى مع الخضر عليهما السلام، فقد كانت هذه القصة من أكثر القصص المؤثرة التي تضمنت تفاصيل وأحكاماً كثيرة، وقد يُعتبر الخضر من الناس التي تكرر ذكرهم في القرآن الكريم، لذا عبر موقع المرجع سنتعرف إلى قصة موسى مع الخضر.

من هو الخضر المذكور في القرآن

إن الخضر هو أحد الرجال الصالحين الذي ورد ذكرهم في سورة الكهف دون ذكر اسمه الحقيقي، حيث تم ذكره كعالم يُعلم نبي الله موسى عليه السلام، فقد عمل الخضر على إرشاد النبي موسى خلال طريقه، وتعلم سيدنا موسى من الخضر العديد من الدروس والعبر.[1]

شاهد أيضًا: هل الخضر حي ابن باز

ما هو اسم سيدنا الخضر عليه السلام

كان من الصعب التعرف على اسم الخضر عليه السلام، ولكن تُشير العديد من المصادر الإسلامية أن اسمه الحقيقي هو خضرون بن قابيل بن آدم عليه السلام، حيث يرجع نسب الخضر إلى النبي آدم عليه السلام، وكما قيل أنه بليا بن ملكان بن فالغ، وهناك قول آخر أنه من أحفاد النبي هارون شقيق موسى عليهما السلام.[2]

هل سيدنا الخضر نبي

تُشير العديد من المصادر الإسلامية أن الخضر نبي ورسول وولي من أولياء الله الصالحين، فقد يُعتبر الخضر من الشخصيات المقدسة عند المسلمين والمسيحين واليهود، وتجدر الإشارة هُنا أن بعض المصادر الإسلامية تعتبر الخضر ولياً من أولياء الله الصالحين وليس نبياً.[3]

شاهد أيضًا: دعاء سيدنا الخضر عليه السلام

لماذا سمي الخضر بهذا الاسم

ترجع تسمية الخضر بهذا الاسم؛ بسبب جلوسه على أرض ذات لون أبيض وبمجرد جلوسه عليها اهتزت هذه المنطقة، وأصبح لونها أخضر، فقد روي عن أبي هريرة أن الرسول “صلى الله عليه وسلم” قال: “إنَّما سُمِّيَ الخضِرَ لأنَّهُ جلسَ على فروةٍ بيضاءَ، فاهتزَّت تحتَهُ خَضراءَ”، فمن هنا جاءت تسمية الخضر بهذا الاسم، وتجدر الإشارة هُنا أن الخضر كان شخصاً مباركاً يملك معجزات عدة، فقد كان لديه القدرة على التنبؤ بحدوث بعض الأشياء في المستقبل، فقد كان لديه علم كبير لم يكن موجوداً عند نبي الله موسى عليه السلام.[4]

الخضر عليه السلام هل هو حي

اختلفت أقوال آراء العلماء على أن الخضر حي أم ميت، فقد اعتبره بعض العلماء ميت ولكن البعض الآخر اعتبروه حي حتى الآن، لذلك فليس من المؤكد إذا كان الخضر حي أم لا، ولكن الرأي الغالب أن الخضر -عليه السلام- توفي منذ وقت طويل قبل أن يُبعث عيسى -عليه السلام- والرسول محمد “صلى الله عليه وسلم”.[5]

وختاماً لمقالنا، نكون قد تعرفنا إلى من هو الخضر المذكور في القرآن، كما تعرفنا إلى اسم الخضر وسبب تسميته بهذا الاسم، وبالإضافة لذلك تعرفنا إذا كان الخضر حي أم لا.