من الذي اعتبر رأس الكفر

من الذي اعتبر رأس الكفر في الإسلام، حيثُ أنّ النّبي الكريم عندما نزل عليه الوحي وبدأ يدعو إلى الدّين الإسلامي تعرّض للكثير من الأذيّة والاعتداء من قِبل أهل قريش، وانقسم النّاس في ذلك إلى قسمين أحدهما صدّق رسول الله وآمن به، والآخر لم يصدّق ما دعا إليه وكَفر بدين محمّد وعاداه أشدّ عداء، لذا وعبر هذا المقال ضمن موقع المرجع سوف نعرّفكم من هو الكافر الذي اعتبر رأس الكفر وفرعون هذه الأمة.

من الذي اعتبر رأس الكفر

إنّ الذي اعتبر رأس الكفر في الإسلام هو أبو جهل عمرو بن هشام، وهو واحدٌ من سادات بني قريش وأكثر النّاس عداوةً لرسول الله الكريم عندما بدأ يدعو إلى التّوحيد واعتناق دين الإسلام، وقد اتّصف بالبَطش والقسوة خاصّة بعد أن ظهر الإسلام وقد سمّاه الرسول الكريم “أبا جهل” بعد أن كانت كنايته أبا الحكم، كذلك ناداه عمّه الوليد بن المُغيرة وذلك لسرعة غضبه حيثُ أنّ الجهل عند العرب يقصد به عكس الحلم والتّروّي، حتى أصبح المسلمون ينادونه بذلك اللّقب لشدة عدائه لهم.[1]

شاهد أيضًا: من هو ابو لهب ومن هو ابو جهل

السيرة الذاتية لأبي جهل عمر بن هشام

بعد أن ذكرنا بأنّ أبي جهل عمرو بن هشام هو من اعتبر رأس الكفر في الإسلام، فيما يلي السيرة الذاتية عنه وهي:[2]

  • اسمه: عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب المخزومي القرشي الكناني.
  • أمه: أسماء بنت مخربة التممية.
  • مكان وتاريخ الميلاد: في مكة عام 572 ميلادي.
  • اللقب: أبو الحكم ومن ثمّ أبو جهل.
  • الديانة: الكفر وتعدد الآلهة.
  • الحالة الاجتماعية: متزوج.
  • زوجته: بنت عمير بن معبد بن زرارة.
  • أبناؤه: زرارة، وتممي، والصحابي الجليل عكرمة بن أبي جهل.
  • تاريخ الوفاة: قُتل في معركة بدر في السنة الثانية للهجرة، عام 624 للميلاد.
  • قتله: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

شاهد أيضًا: من الذي لقب بسيد الشهداء واسد الله

مقتل الكافر الذي اعتبر رأس الكفر وفرعون هذه الأمة

كان ذلك في معركة بدر بين المسلمين والمشركين في السّنة الثانية للهجرة حين قرر عتبة بن ربيعة كبير القوم الانسحاب من المعركة والعودة إلى مكة قائلًا: “لا يشق القوم إلّا ابن الحنظلية” قاصدًا بكلامه أبا جهل، فردّ عليه “لقد جَبُن ابن ربيعة لأنّ ابنه في جيش محمد”، فرفض الانسحاب وأصرّ على قتال المسلمين حتّى وقع قتيلًا على يد معاذ بن عفراء ومعاذ بن الجموح وهما في السّادسة عشر من العمر، ثمّ جاء إليه عبد الله بن مسعود ووضع قدمه على عنق أبا جهل، فسأله أبو جهل: “لمن الغلبة اليوم؟” فأجابه عبد الله: “لله ورسوله يا عدوّ الله” فرد عليه: “لقد ارتقيت مرتقى صعبًا يا رويعي الغنم”، مستعيرًا لقدره فقد كان راعيًا للغنم، فأجهز عليه وقطع رأسه، ثمّ جاء إلى رسول الله فقال: “يا رسول الله هذا رأس أبي جهل، فقال: الله الّذي لا إله إلا هو” ثلاث مرات، ثمّ كبّر وحمد الله ثمّ قال: “هذا فرعون هذه الأمة”.[1]

إلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية هذا المقال الّذي تعرّفنا من خلاله من الذي اعتبر رأس الكفر، ومن ثمّ تعرّفنا على السيرة الذاتية لأبي جهل عمرو بن هشام، وقصة مقتله في معركة بدر حيث قال عنه رسول الله فرعون هذه الأمة.

المراجع

  1. alukah.net , مقتل أبي جهل في يوم بدر , 18/06/2022
  2. marefa.org , عمرو بن هشام المخزومي , 18/06/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *