لماذا من المهم العناية بالمواقع التاريخية والمحافظة عليها؟

لماذا من المهم العناية بالمواقع التاريخية والمحافظة عليها؟ تُعتبر الأماكن التاريخية والمواقع الأثرية من العوامل الأساسيّة المشجّعة على السياحة والجاذبة للسيّاح بشكل كبير، كما تمّ وضع قانون خاصّ لحمايتها والمحافظة عليها، فهذه الأماكن تحمل قيمة ثقافية وتاريخية واقتصادية، سواءً في الماضي أو المستقبل، وللاستفادة بمزيد من المعلومات، سوف نتعرف في موقع المرجع على المعالم الأثرية وبعض المعلومات المتعلّقة بها.

لماذا من المهم العناية بالمواقع التاريخية والمحافظة عليها؟

تفيد إعادة تأهيل المواقع الأثرية في منحها طابعاً فريداً ومميزاً وجذب العوامل السياحيّة وكذلك الاستثمارية إلى المنطقة، بالإضافة إلى الحفاظ على شكلها الأساسي، إذ يمكن إعادة ترميم المباني المهجورة والتاريخية، ثمّ تحويلها إلى منطقة استثمارية سياحية، كما أنّ هذا يضفي روح جديدة إلى المكان، ومن سياق ذلك، نستنتج بأن الإجابة الصحيحة للسؤال المطروح هي:

• لأن المباني، وخاصة التي بُنيت قبل الحرب العالمية الثانية، تمّ صنعها من مواد ذات جودة عالية وسوف تكون هذه المباني عالية التكلفة وغير عملية بسبب الأخشاب النادرة الصلبة المشابهة للصنوبر. 

شاهد أيضاً: الامطار الحمضيه لا تلحق ضررا بالمباني الاثريه

أشهر المعالم الأثرية في العالم

يوجد هناك الكثير من المباني والأماكن الأثرية حول العالم التي تمّ بناؤها قبل ولادتنا بآلاف أو حتى ملايين السنين، والتي يسافر إليها الأفراد من كافّة الدول ويقطعون مئات الأميال لرؤية البناء الهندسي لها والاستمتاع بمدى روعتها وجمالها، وفيما يأتي سنذكر بعض أشهر المواقع التاريخية التي تتم زيارتها سنوياً بسبب الإقبال الشديد عليها:[1] 

• ماتشو بيتشو في بيرو: يُسمّى هذا المكان أيضاً بإمبراطورية إنكا الشهيرة أو الإمبراطورية المفقودة، والغريب في هذا الموقع عبقرية تصميمه وحداثة أسلوبه التي لا تتماشى مع العصور التاريخية التي صُمم فيها. 
• البارثينون في اليونان: تمّ بناء هذا الموقع قبل الميلاد، بوصفه معبد للإلهة الإغريقية أثينا، وقد تمّت السيطرة على الكثير من المنحوتات الموجودة في بارثينون ونقلها إلى متحف اللوفر والمتحف البريطاني وغيرهم. 
• تاج محل في الهند: يتواجد هذا المعلم المدهش في مدينة أغرا، إذ قام الإمبراطور الكبير شاه جاهان بإصدار أمر ببناءه، بوصفه نصب تذكاري لزوجته الملكة ممتاز محل. 
• البتراء في الأردن: تُدعى مدينة البتراء بالمدينة الوردية، إذ تقع على صخور وادي موسى ذات اللون الوردي، وتضمّ العديد من الأماكن السياحية، مثل: قصر البنت ومسرح البتراء. 
• الكولوسيوم في إيطاليا: تزخر إيطاليا في العموم بالكثير من المعالم التي تعود للعصر الروماني، سواءً كان قديماً أو في العصور الوسطى أو في عصر النهضة، ويعدّ أشهرها: سيرك ماكسيموس وقوس قسطنطين. 
• أهرامات الجيزة في مصر: حيث يتواجد في مصر العديد من الأماكن الأثرية الجميلة، والتي لا بدّ من زيارتها، نذكر منها : أبو سمبل، وادي الملوك، المتحف الروماني والكرنك وسقارة أيضاً. 

في الختام، نصل إلى نهاية مقالنا الذي أجبنا فيه عن السؤال لماذا من المهم العناية بالمواقع التاريخية والمحافظة عليها؟، كما ذكرنا أشهر المعالم الأثرية في العالم وبعض صفاتها المميّزة، آملين أن يكون مقالاً ممتعاً وجميلاً بالنسبة إلى قرّائنا.