لماذا ينبغي ان يكون الانسان قنوعا

لماذا ينبغي ان يكون الانسان قنوعا جاء الإسلام مناديًا بالالتزام بالأخلاق الفاضلة ووضعها في إطار شرعي بحيث يأخذ العبد الأجر والثواب في الآخر عند اتصافه بها، كما هناك فائدة عظيمة في الدنيا، حيث تعتبر القناعة أحد هذه الأخلاق الفاضلة فهي تعبر عن رضا الشخص واكتفائه، كما أنها تعتبر عن الرضا باليسير من العطاء، ومن هذه المعطيات سوف نسلط لكم الضوء من خلال سطورنا التالية في موقع المرجع على مفهوم القناعة، وبيان أهمية أن يكون الإنسان قنوعًا.

مفهوم القناعة

تعد القناعة سمة من سمات العقل حيث أنها تجعل الشخص يشعر بالرضا عن نفسه، كما أنه شعور بقبول حالة المرء التي قد لا تكون جيدة، ولكن لا يمكن تغييرها بسهولة، فهي تعتبر إقبال الشخص على الأمر بنفسٍ راضيةٍ، حيث أنّ الشخص القانع راضٍ عما لديه بغض النظر عما يحصل حوله، ولا يحسد الآخرين لأنه يكتفي بما عنده، بحيث إنه لا يغار من شخص آخر أفضل حالاً، بالإضافة إلى أنه متواضع ومستوٍ أي ليس ممتلئًا بنفسه، فهم يحترم مكانة الآخرين وإنجازاتهم.[1]

شاهد أيضًا: الصدق من أنبل الأخلاق ما نوع الأسلوب في الجملة

لماذا ينبغي ان يكون الانسان قنوعا

تعتبر القناعة بأنها عبارة عن رضا الشخص وشعوره بالراحة وقبول المواقف بشتى أشكاله، حيث إنها تساعد الإنسان في قضائه على الغيرة والحسد، مما تؤدي إلى مجتمع سلمي ومتطور، كما يسهم في تعزيز التسامح وتقليل شعور النقص، بالإضافة إلى منح الإنسان قلبًا مسالمًا وحبه لمن حوله وتمنى لهم الخير، ومن هنا نجد أن الإجابة الصحيحة للسؤال الذي ينص على “لماذا ينبغي ان يكون الإنسان قنوعا”، هي أن القناعة:[1]

آثار القناعة

تعتبر القناعة بأنها عبارة عن رضا الشخص وعدم تركيزه على ما ينقصه في حياته، بحيث يكون مكتفيًا بنفسه وبما يملك، أما الشخص غير القنوع يطلب من الناس حاجته، ويذلّ نفسه ويهينها بين الناس ليحصل عما لديهم، ويجلس دائماً مهموماً ومتكدراً بسبب عدم اقتناعه بحاله، ومن أبرز آثار القناعة ما يلي:[2]

• تعزيز التسامح وتقليل شعور النقص.
• تحرّر الإنسان من قيود المادة التي تقود إلى الحسد والكره.
• يعتبر من أغنى الناس فالغنى الرئيسيّ هو غنى النفس.
• يشعر الشخص القنوع بالسعادة في الدنيا وعدم الخوف.
• يحصل على المجد والعزة في الدنيا فلا ينزِل نفسه ويرخصها ليسأل الناس عما عندهم.

شاهد أيضًا: هل الأخلاق مطلقة أم نسبية؟