اللغة المكتوبة تسبق اللغة الشفهية في عملية التواصل اللغوي.

اللغة المكتوبة تسبق اللغة الشفهية في عملية التواصل اللغوي. إنّ الاتّصال وسيلة من وسائل تبادل المعلومات، والخبرات المختلفة بين الأفراد، لذا كان التّواصل مهمّاً للغاية بالنسبة للنّاس، حيثُ أنَّ التواصل مهم في الحياة للقيام بجميع الأنشطة الفعّالة. ومن خلال موقع المرجع، سنورد في السّطور التّالية من هذا المقال، المقصود بالتّواصل اللُّغوي، بالإضافة إلى أهم أنواعه.

ما هو التواصل اللغوي

هو عبارة عن تلك العمليّة التفاعليّة المتحرّكة، والتّي تخضع لعدد من المتغيّرات والتأثيرات. وتسير هذه العمليّة في اتجاهات مختلفة وليس اتّجاه واحد فقط، حيثُ إنّها عمليّة دائريّة يتم فيها تبادل أدوار متعددة بين عناصر التواصل، وتهدف هذه العمليّة إلى تحقيق المصلحة العامّة، وتبادل المعارف. وللتّواصل اللّغوي عناصر عديدة، منها:

• المُرسِل.
• المُستقبِل.
• الرسالة.
• وسط الاتّصال، أو النقل.

اللغة المكتوبة تسبق اللغة الشفهية في عملية التواصل اللغوي

يعرف التواصل بأنّه عبارة عن العمليّة التي يتم من خلالها تبادل المعارف بين الأفراد، وتختلف طرق التواصل والتعبير عن المشاعر ونقل الخبرات، وتختلف ففعاليّة كل وسيلة عن الأخرى حسب الفرد الذي يستخدمها، فمثلاً الاتصال الشفوي يسبق اللفظي في عمليّة التواصل. وبالتّالي فإنّ الإجابة عن السّؤال السابق هي:

• العبارة خطأ.

ما هي أنواع الاتصال اللغوي

للتواصل اللُّغوي عدّة أنواع مختلفة، لكل منها استخدامها المختلف عن غيرها، وهي كما يلي:[1]

• التواصل الشفوي اللفظي: وهو عبارة عن التواصل بالكلام، والتحدّث مع الآخرين.
• التواصل الغير لفظي: ويكون من خلال إيماءات وحركات الجسد.
• التواصل المكتوب: وهي عبارة عن عمليّة الكتابة بالرموز والأرقام، والتي يستطيع القرّاء فهم قصد الكاتب منها.
• التواصل المرئي: وهو عبارة عن التّواصل مع الآخرين من خلال استخدام الصور، والفيديوهات، والرسومات.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي يحمل عنوان، اللّغة المكتوبة تَسبق اللغة الشفهية في عَملية التواصل اللغوي. حيثُ تعرّفنا على المقصود بالتواصل اللّغوي، وأنواعه.