خطبة اول جمعة في رمضان مكتوبة 2024
جدول المحتويات
خطبة اول جمعة في رمضان مكتوبة هو ما سيتمّ تقديمه في هذا المقال، حيث يحرص الخطباء في أول جمعــة من شهر رمضان على تقديم الموعظة الحسنة لاغتنام الفضل العظيم في هذا الشهر الكريم، ويهتمّ موقع المرجع عبر هذا المقال بتقديم خطبة اول جمعة في رمضان pdf المكتوبة والجاهزة للطباعة.
خطبة اول جمعة في رمضان مكتوبة
إنّ شهر رمضان المبارك هو أحد أهمّ المواقيت الإسلاميّة وأكثرها أجرًا وبركةً ورحمةً من الله رب العالمين، فقد جعل الله -عزّ وجلّ- لصيامه الأجر العظيم، والمغفرة الواسعة، ويحرص الخطباء في أول جمعة من هذا الشهر الكريم على تقديم أجمل الخطب التي تحمل العظية والخير للمسلمين، لذا لا بدّ من تقديم خطبة اول جمعة في رمضان مكتوبة فيما يأتي:
الخطبة الأولى في اول جمعة في رمضان مكتوبة
إنّ الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمّدًا عبده ورسوله، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حقّ تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، أمّا بعد:
عباد الله اتقوا الله مع دخول هذا الشهر الكريم علينا، واتقوه لعلّكم تنالوا من الخير العظيم الذي قد جعله الله تعالى فيه، ففيه قد أغلق الله لنا أبواب النيران، وفتح لنا أبواب الجنان على مصرعيها، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: “إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أبْوَابُ السَّمَاءِ، وغُلِّقَتْ أبْوَابُ جَهَنَّمَ، وسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ“،[1] وقد جعل الله تعالى لمن صام هذا الشهر إيمانًا به واحتسابًا لوجهه الكريم المغفرة من الذنوب كلّها، كذلك قال الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم: “مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ“،[2] وقد سنّ لنا الرسول الكريم في هذا الشهر العظيم الإكثار من تلاوة القرآن وتدبّر معانيه، كيف لا تعظم التلاوة فيه وقد قال الله تعالى في سورة البقرة: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}،[3] وقد جاء في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه: “كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضانَ حِينَ يَلْقاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ يَلْقاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضانَ فيُدارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ”.[4]
عباد الله، اغتنموا أيام هذا الشهر الكريم بكثرة العبادات والطاعات، وبفعل الخيرات وترك المنكرات تقربًّا لله القدير، فقد كفل الله -عزّ وجلّ- الإجزاء في هذا الشهر بنفسه للمسلمين، وذلك ما جاء في الحديث القدسيّ: “كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ“،[5] فحاذروا من أن يكون صومكم جوعًا وعطشًا فقط، بل صوموا بكامل جوارحكم لله، وأكثروا من الدعاء في هذا الشهر الكريم، ومن الأعمال الصالحة كما فعل السلف من الصالحين والصحابة والتابعين لعلكم ترحمون، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فيا فوزًا للمستغفرين، استغفروا الله.
الخطبة الثانية في اول جمعة في رمضان مكتوبة
الحمد لله حمدًا طيباً مباركا، والصلاة والسلام على سيد الخلق وخاتم المرسلين، اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ برّ، وارض اللهم عن الصحابة والتابعين، ومن تبعهم ووالاهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد:
عباد الله اتقوا الله في أنفسكم وفي أهليكم وأعمالكم لعلكم ترحمون، واحرصوا أيها المسلمون في هذا الشهر على صلاة الجماعة، والإكثار من الدعاء والطاعة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثَلاثُ دَعَواتٍ لا تُرَدُّ: دَعْوَةُ الوالِدِ، ودَعْوَةُ الصَّائمِ، ودَعْوَةُ الـمُسافِرِ“،[6] وأكثروا من الاستغفار آناء الليل وأطراف النهار، وارفعوا أيديكم فإنّي داعٍ لعلها تصادف ساعة استجابة
دعاء خطبة اول جمعة في رمضان
اللهم اقسم لنا في هذا الشهر الكريم من الخشية ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن اليقين ما تبلغنا به جنّتك، اللهم اغفر لنا وارحمنا إنّك أنت الغفور الرحيم، اللهم أصلح لنا ديننا ودنيانا، وعافنا واعف عنا فإنّك عفوٌّ كريمٌ يا ربنا تحبّ العفو فاعف عنا، اللهم أعنّا فيه على صيامه وقيامه، وأعنّا فيه على أنّ نغض الأبصار ونحفظ ألسنتنا يا رب العالمين، سبحانك اللهم لا إله إلا أنت إنّا كنا ظالمين، اللهم اغفر لنا ما تقدّم وما تأخر من ذنبنا واجعلنا في الحياة الدنيا من المهتدين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
شاهد أيضًا: 50 سؤال وجواب عن رمضان
خطبة قصيرة في أول جمعة في رمضان
إنّ الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمّدًا عبده ورسوله، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حقّ تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، أمّا بعد:
عباد الله، اتقوا الله في أنفسكم وفي صيامكم أيّاماً معدودات، قال الله تعالى في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}،[7] فهذه الأيام ليست بالكثيرة، لذا حاذروا من الوقوع فيما يفسد الصيام، وجاهدوا الله في أنفسكم الأمارة بالسوء، فالله عزّ وجلّ يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}،[8] فلنحاسب أنفسنا في هذه الأيام محاسبةً جادّة، ونوقفها عند حدّها، ولا ندع لأنفسنا فرصة لتمردها واستكبارها في هذا الشهر الكريم، وقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- في صحيح الترغيب قال: “أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صعدَ المنبرَ فقال : آمين ، آمين ، آمين . قيل : يا رسولَ اللهِ ! إنِّكَ صعدتَ المنبرَ فقلت : آمين ، آمين ، آمين ؟ فقال : إن جبريلَ عليه السلامُ أتاني فقال : منْ أدركَ شهرَ رمضانَ ، فلم يُغفرْ له ، فدخلَ النارَ ؛ فأَبعدهُ اللهُ ، قُلْ : آمين ، فقلتُ : آمين ، ومن أدركَ أبويهِ أو أَحدهمَا ، فلم يبرَّهُما ، فماتَ ، فدخل النارَ ؛ فأَبعدهُ اللهُ ، قُلْ : آمين . فقلتُ : آمين ، ومن ذُكِرْتُ عندهُ ، فلم يُصلّ عليكَ ، فماتَ ، فدخلَ النار ؛ فأَبعدهُ اللهُ ، قل : آمين . فقلت : آمين“،[9] أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فيا فوزًا للمستغفرين، استغفروا الله.
الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله حمدًا طيبًا مباركًا كما يحبّ ربنا ويرضى، والصلاة والسلام الأتمّان الأكملان على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ برّ، وارض اللهم عن الصحابة والتابعين، ومن تبعهم ووالاهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد:
عباد الله، إنّ من الأمور التي ينبغي على المسلم أن يهتمّ لها في هذا الشهر الكريم، هو مجاهدة النفس، واستعيذوا بالله من مفسدات القلوب، يقول ابن القيم رحمه الله: “وأما مفسدات القلب الخمسة فهي التي أشار إليها من كثرة الخلطة والتمنى والتعلق بغير الله والشبع والمنام ، فهذه الخمسة من أكثر مفسدات القلب“، فالله الله يا عباد الله، وارفعوا أيديكم لعلّها ساعة استجابة: اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلّها، جلّها ودقها، اللهم ارحمنا برحمةٍ منك تغنينا بها عن رحمة من سواك، اللهم أعنّا في هذا الشهر الكريم على الصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان، وارحم شقاوتنا يا ربنا أجمعين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.
شاهد أيضًا: صور اول جمعة فى رمضان دعاء يوم الجمعة
خطبة اول جمعة في رمضان pdf
إلى جميع الراغبين بالحصول على نسخة من خطبة اول جمعة في رمضان pdf يمكنكم الحصول عليها وتحميلها بشكل مباشر “من هنا“.
خطبة اول جمعة في رمضان مكتوبة docx
كذلك قد يبحث البعض عن خطبة في أول أيام الجمعة في شهر رمضان المبارك مكتوبة وقابلة للتعديل، ويمكنكم تحميل هذه النسخة والحصول عليها مباشرة “من هنا“.
خطبة اول جمعة في رمضان مكتوبة مقالٌ فيه تمّ تقديم نماذج مختلفة لخطبة يوم الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، والتي يمكن للخطباء الاستفادة منها في هذا اليوم المبارك.
المراجع
- صحيح البخاري , البخاري/أبو هريرة/1899/صحيح
- صحيح البخاري , البخاري/أبو هريرة/38/صحيح
- سورة البقرة , الآية 185
- صحيح البخاري , البخاري/عبد الله بن عباس/6/صحيح
- صحيح البخاري , البخاري/أبو هريرة/5927/صحيح
- تخريج المسند , شعيب الأرناؤوط/أنس بن مالك/12/481/إسناده حسن في الشواهد
- سورة البقرة , الآية 183-184
- سورة العنكبوت , الآية 69
- صحيح الترغيب , الألباني/أبو هريرة/1679/حسن صحيح
التعليقات