نص ارشادي عن كيف نستقبل رمضان

نص ارشادي عن كيف نستقبل رمضان، الكثير منّا لا يعلم كيف يستقبل شهر الخير لكي يكون على استعدادٍ تامّ بالعطاء والمُتعة والشعور بالفرح وأجواء التعبّد والاختلاف فيه، فيقوم البعض بالبحث حول الإنترنت عن كيفيّة استقبال شهر رمضان والتجهّز له لاستقباله بصورة خاصّة، وكثير من المواقع تُعرِض الإجابة المُتنوّعة، لذلك أصبحت واحدة من اهتمامات موقع المرجع الإجابة عمّا ذُكِرَ أعلاه مع طرح بعض المواضيع الأخرى المُتعلّقة بعنوان مقالنا.

نص ارشادي عن كيف نستقبل رمضان

كثيرًا ما يعملون باستعدادات شهر رمضان ويستقبلوه أحلى استقبال كأنّه الزّائر الجميل بل أجمل منه، حيث يجدر بنا كَمسلمين أن نستقبل شهر الإحسان أفضل استقبال وأجمل بهجة، لذا فإنّه يُمكننا أن نُحقّق ذلك بكثير من الأمور، وبعضًا منها، في الآتي:[1]

  • أن نسأل الله -جلّ عُلاه- بأن يُبلّغنا شهر رمضان بأتمّ الصحّة والعافية، وأنْ يُعيننا على العبادة والاجتهاد فيه بالصيام والقيام والدُّعاء.
  • واحدة من استعدادات رمضان هي الزينة الرمضانيّة التي تُدخل البهجة على قلوب الأطفال والجميع.
  • شُكر الله كثيرًا على بلوغ شهر الفضل والإحسان.
  • البهجة ومشاعر الفرح والسّرور بقدوم شهر رمضان ودخوله على كافّة بيوت المُسلمين وقلوبهم.
  • الدعوة إلى الله -تعالى- في هذا الشهر المُبارك.
  • العزم التامّ والنيّة الخالصة في إقامة الطاعات والعبادات والاستفادة من خيِّرات رمضان.
  • قراءة الكتب المُفيدة حول تعاليم وأحكام الصيام وفرائض الله -عزّ وجلّ- بعلمٍ وبصيرة.
  • مُشاهدة وسماع بعض المحاضرات الدينيّة حول شهر رمضان وما يجهله الصّائم.

قد يهمّك أيضًا: كبير السن العاجز عن الصيام يفطر ويطعم عن كل يوم كيلو ونصف

استعدادات السلف الصالح لرمضان

إنّ السلف الصّالح -رضوان الله عليهم- يستقبلون شهر الخير بأشدّ الفرح والبهجة، فهُم يقتدون دومًا بنبيّ الله مُحمّد -صلى الله عليه وسلّم-، الذي كان يستقبل شهر رمضان بالدّعاء من ستة أشهر قبل مجيئه بأن يُبلّغهم شهر رمضان بتمام الصحّة والعافية، كما كان يستقبله بصيام شهر شعبان استعدادًا لصيام شهر رمضان، فَيأخذون شهر رمضان كمدرسةٍ لتدريب أنفسهم على صيام النوافل وقيام الليل والإكثار من تلاوة القرآن الكريم وتدبّره، وأيضًا يحرصون دومًا على تطهير أنفسهم وتعويدها على ترك البخل والشحّ في شهر الكرم والعطاء.

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

أهمية استقبال شهر رمضان

إنّ في استقبال شهر رمضان المُبارك “شهر الخير والعبادة والطاعات”، شهر تسمو به القلوب وترتقي إلى رحماته كل روح، لتتخلّص ممّا يلوّثها ويُفسد طُهرها، حيث شرّع الله -سبحانه وتعالى- الصّيام في هذا الشهر من أذان الفجر وحتى أذان المغرب لكي يحفظ كل نفس من طغوات شهواتها الجسديّة ويُطهّر أرواح العباد من كُلّ ما يُرهقهم، ليس فقط ليعانوا من مُجهدات الجوع والعطش، هذا كُلّه ولا ننسى أنّ في هذا الشهر خيرات الذّكر والاستغفار، تلاوة القرآن الكريم والإكثار من التهجّد والدّعاء، لذا يهتمّ المسلمون باستقبال شهر رمضان على أكمل وجه.

وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا وإياكم إلى نهاية فقرات هذا المقال المطروح، والذي كان بعنوان نص ارشادي عن كيف نستقبل رمضان، حيث تطرّقنا للإجابة عمّا طُرِح مع ذكر نبذة عامّة عن كيفيّة استقبال شهر رمضان وحال السّلف من قبلنا في استعدادهم لشهر الخير، ولا ننسى ذكر أهميّة شهر رمضان واستقباله في إطار ما سبق.

المراجع

  1. en.islamway.net , How do we receive Ramadan? Post url: http://iswy.co/e4d7n , 07/03/2024

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *