تقرير عن العمانيون في شرقي افريقيا للصف التاسع pdf

تقرير عن العمانيون في شرقي افريقيا للصف التاسع، تتطلّب الدراسة إعداد التقارير الخاصة ببعض المواضيع التي يتعلّمونها في صفوفهم، والحديث عن الوجود العماني في شرق أفريقيا يعد من التقارير المهمة التي تهدف إلى التعرّف على تاريخ الدولة العمانيّة، وأثر تأسيس هذه الدولة في تلك المنطقة، والعوامل التي ساعدت في إنشائها، ومن خلال موقع المرجع، فإننا نورد في السطور التالية تقريراً عن هذا الموضوع الذي يدرسه طلبة الصف التاسع.

مقدمة تقرير عن العمانيون في شرقي أفريقيا

إنّ الشعب العماني من أبرز الشعوب العربيّة، والإسلاميّة، والذي له تاريخ عريق بين الشعوب الأخرى، ويتحدثّ معظم أفراد هذا الشعب اللغة السواحيليّة، وفيما يلي نضع بين أيديكم تقريرنا الذي يتحدّث عن التواجد العماني شرق أفريقيا، والأثر الذي تركه العمانيون في هذه المنطقة، بالإضافة إلى طردهم للبرتغاليين من بلادهم، وكذلك المهن التي يعملون بها.

شاهد أيضًا: تقرير عن اليوم الوطني للتعاون المدرسي

تقرير عن العمانيون في شرقي افريقيا للصف التاسع

مع دخول الإسلام منطقة أفريقيا، توافدت الهجرات إليها، وكان منهم سُكّان السلطنة العمانية، إذ وجدوا بيئة مناسبة للعمل والحياة، فاستقروا شرق أفريقيا، ونقلوا تراثهم وثقافاتهم إلى هذه البلاد. فقد كانت أوّل هجرة في الإسلام إلى بلاد أفريقيا هي هجرة المسلمين زمن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إلى الحبشة خوفاً على دينهم من بطش قريش، أمّا قبل ذلك فكانت الهجرة إلى أفريقيا بهدف التجارة وتبادل البضائع.

بداية التوافد العماني إلى شرق أفريقيا

بدأ العمانيون بالتوافد إلى شرق أفريقيا في القرن السابع الميلادي، وحكمت أسرهم المنطقة التي يقطن فيها العمانيون في تلك المرحلة لمدة ثلاثة أعوام، ومن أبرز هذه الأسر: اليعاربة، وأبو سعيد. ثّم تتابعت الهجرات العمانية إلى أفريقيا حتّى استقر معظمهم في شرق القارة، وقاموا بنشر الحضارة العربية، وتحديداً العمانيّة أماكن تواجدهم. وقد اتّصف العمانيون بالتواضع والاحترام المتبادل بين الأفراد، والأخلاق النبيلة، وهذا ما ساعدهم على نشر اللغة العربية، وعلوم وثقافة الدين الإسلامي.

التواجد العماني في شرق أفريقيا

كان هناك توافق كبير ما بين العمانيين وسكان شرق أفريقيا، حيث وقفوا إلى جانب بعضهم البعض  عندما تمَّ مداهمتهم من قبل البرتغاليين في بدايات القرن السادس عشر، وقام العمانيون بالدفاع عن هذه الأرض، وكأنها أرضهم التي ينتمون إليها. فلم تذهب تضحيّات العمانيين سدىً، بل أسهمت في توطيد وتقوية علاقات الصداقة والمودة بين العمانيين وسكان شرق أفريقيا، وذلك على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث امتلأت الموانئ والجزر الأفريقية بالعمانيين.

أثر العمانيون العمراني شرق أفريقيا

كان للعمانيين أثر كبير على منطقة شرق أفريقيا، إذ تركوا آثاراً متعددة فيها، والتي كان أبرزها الرسومات المتواجدة في مسجد بلدة شوكة بالجزيرة الخضراء، حيثُ كان في المحراب القديم للمسجد رسماً على شكل خنجر عربي، والذي يعود إلى السنة 812 للهجرة، مما يعني أنّ الإسلام أثّر كثيراً في منطقة شرق أفريقيا.[1]

طرد البرتغاليين من شرقي أفريقيا على يد العمانيين

تحررت السلطنة العمانيّة التي أسسها السيد أحمد بن سعيد من الاحتلال البرتغالي عام 1395 للهجرة، حيثُ أنه في البداية لم يستطع الشعب العماني تحرير أراضي السلطنة كاملة، وقام بن سعيد في ذلك الوقت بتأسيس السلطنة دون منطقة الموزمبيق التي كان البرتغاليون يتمسكّون بها بشكل كبير، ولكن مع القتال واشتداد المعارك، حسمت لصالح العمانيين، وخروج المحتل البرتغالي من الأراض العنانية في شرق أفريقيا.

العوامل المؤثرة في التواجد العماني شرق أفريقيا

كان للهجرة العمانية إلى منطقة شرق أفريقيا عدّة عوامل مهمة، أبرزها ما يلي:

  • موقع السلطنة المميز، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، والذي يعد سوقاً عامياً يتم فيه تصدير البضائع للخارج، وتبادل البضائع، والتجارة أيضًا.
  • وجود البحر والملاحة البحرية، مما يؤهلهم للقيام بالجولات البحرية، ونقل بضائعهم عبر المحيط الهندي.
  • هبوب الرياح الموسميّة على المحيط الهندي، الأمر الذي مكنهم من القيام برحلتين سنوياً.

مميزات نظم الحكم العماني شرق أفريقيا

نجح العمانيون في تطوير منطقة شرق أفريقيا، وجعلها منطقة اقتصادية وسياسيّة مركزيّة في القارة الأفريقيّة، حيثُ امتاز الحكم العماني في المنطقة بـالتالي:

  • استعانة الحاكم العماني بالعلماء ورجال الدين الأكفاء في إدارة شؤون السلطنة.
  • وضع الرجل المناسب في المكان المناسب في جهز إدارة الدولة.
  • اتباع مذهب الشورى.
  • البحث في مشاكل المواطنين، فكان حاكم عُمان يسأل باستمرار عن رعيته ويلبي شؤونها.
  • الاستماع إلى شكاوي الناس.
  • الاهتمام بالقيم، والأخلاق النبيلة.
  • العدالة.

معلومات عن المؤثرات الحضارية العمانية شرق أفريقيا

مع دخول المسلمين إلى منطقة شرق القارة الأفريقيّة، انتشر الدين الإسلامي، وتحديداً بعد اتّخاذ السيد سعيد بن سلطان مدينة زنجبار عاصمة للسلطنة العمانيّة، فقد انتشر الدين الإسلامي عن طريق القوافل التجاريّة، الأمر الذي أسهم في انتشار الإسلام، واللُغة العربيّة بين سُكّانها.

تأثير التواجد العماني شرق أفريقيا على اللغة والعمران

ترك العمانيّون عدّة آثار عمرانيّة كبيرة في منطقة شرق أفريقيا، حيثُ شكّلت هذه الآثار مزاراً للسياح والوافدين من كل بقاع الأرض، ومن أهم هذه الآثار ما يلي:[2]

  • المنازل والحدائق المميزة البناء.
  • وجود 300 مسجد.
  • الآثار المعماريّة والقصور، مثل:
    • قصر بيت الساحل.
    • والمتون.
    • وقلعة مومباسا.

كما شكّلت اللغة العربيّة دوراً كبيراً في ازدهار الحضارة العمانية داخل المنطقة الشرقية من قارة أفريقيا، كما ظهرت اللغة السّواحيليّة في هذه المنطقة، الأمر الذي أدّى إلى تشكيل مزيج بين هاتين اللغتين، وظهور اللهجات المُتعدّدة، ومع ظهور الإسلام هذه المنطقة انتشرت اللغة السواحيليّة؛ وكذلك العربية بشكلٍ كبير.

شاهد أيضًا: مقدمة تقرير صحفي عن اليوم الوطني السعودي doc pdf

خاتمة تقرير عن العمانيون في شرقي أفريقيا

وهكذا نكون قد وصلنا إلى ختام تقريرنا، بعد أن أوضحنا كل الأمور عن هجرة العمانيين وتواجدهم شرقي إفريقيا، وتأسيسهم للسلطنة العمانيّة بعد أن طردوا الاحتلال البرتغالي من المنطقة، ونظام الحكم المتبع فيها، والتأثير العماني على المنطقة، من ثقافة ودين، واقتصاد.

شاهد أيضًا: تقرير حول مجالات تستخدم فيها المجاهر

تقرير عن العمانيون في شرقي أفريقيا للصف التاسع pdf

كان للعمانيين دوراً مهماً في شرق القارة الأفريقي، إذ أسهموا في تطوير المنطقة في مجالات مختلفة، كالمجال الاقتصادي، والتجاري، والحضاري، والديني، والعمراني، وقد أوردنا تقريراً عن الوجود العماني في شرق أفريقيا، وإنجازاتهم في المنطقة، لتسهيل الأمر على طلبتنا في الصف التاسع، من المرحلة الإعداديّة، فهم بداية العمانيين في المنطقة، وحكمهم فيها، والأثر الذي تركوه أيضًا، ويمكن تحميل نسخةً من التقرير pdf “مـن هــنا“.

تقرير عن العمانيون في شرقي أفريقيا للصف التاسع doc

شكّلت الحضارة العمانيّة مركزاً اقتصادياً مهماً بين الدول العربية المتواجدة في قارة أفريقيا وتحديداً شرقها، حيث كانت تطل على المحيط الهندي، مما جعلهم يستغلون هذا الأمر في نقل بضائهم، عبر السفن المتنقلة فيه، إلى المدن والدول المجاورة، ونتحدث في هذا الموضع في تقريرنا الذي نرفق نسخةً منه بصيغة doc، ويمكن تحميلها “مـن هنــا“.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي يحمل عنوان، تقرير عن العمانيون في شرقي افريقيا للصف التاسع، بعد أن وضعنا التقرير السابق، وتحدثنا فيه عن الوجود العماني شرق أفريقيا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *