المريض الذي يرجى شفاؤه ويتضرر من الصيام يباح له الفطر وعليه كفارة.

المريض الذي يرجى شفاؤه ويتضرر من الصيام يباح له الفطر وعليه كفارة. يعد الصوم ركناً من أركان الإسلام الخمسة، والتّي فرضها الله على كل مسلم ومسلمة، وللصيام أهميّة كبيرة للفرد، حيث يعوّده على البذل والعطاء، والصبر والتحمّل، كذلك الإحساس بالفقراء والمساكين المحرومين، ومن خلال موقع المرجع، سيتم الحديث في السّطور التّالية من هذا المقال، عن الصّيام، وحكم الإفطار للمريض.

متى فرض الصيام على المسلمين

فرض الله -سبحانه وتعالى- الصّيام على المسلمين في العام الثّاني للهجرة، وكان ذلك في شهر رمضان. ويعرف بأنّه عبارة عن الامتناع عن الطّعام والشّراب لمدّة معنيّة. لقوله تعالى “الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنََـٰتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ، وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَ ٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”.[1]

شاهد أيضًا: هل يجوز الإفطار للمسافر بعد وصوله

المريض الذي يرجى شفاؤه ويتضرر من الصيام يباح له الفطر وعليه كفارة

شرّع الإسلام للمريض الإفطار في حال كان الصّيام يشكّل ضرراً كبيراً عليه، وخطراً على حياته، وبعد شفاؤه وجب عليه قضاء ما فاته من أيّام الصّيام، أمّا في حال كان غير مرجو الشّفاء فعليه كفّارة إطعام ستّين مسكيناً،كل يوم أفطر فيه، وفيما يلي الإجابة عن السّؤال السّابق:

  • العبارة خاطئة.

وإلى هنا، يكون قد تم التوصل إلى ختام المقال الذّي يحمل عنواناً، المَريض الذِّي يرجَى شفاؤه ويتضرر من الصيام يباح له الفطر وعليه كفارة. حيثُ تم التعرف على الوقت الذّي فرض فيه الصّيام على المسلمين، وحكم الإفطار في رمضان للمريض.

المراجع

  1. البقرة , آية 185

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *