خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة 2024 pdf و word
جدول المحتويات
- 1 خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة 2024
- 2 خطبة قصيرة عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك 1445
- 3 خطبة مكتوبة عن استقبال شهر رمضان
- 4 خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان المبارك 1445
- 5 خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة 2024 جاهزة للطباعة
- 6 خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان قابلة للتعديل docx
- 7 مقالات مقترحة
- 8 المراجع
خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة 2024 هو ما سيتناوله موضوع هذا المقال، حيث إنّ المسلمين يستقبلون شهر رمضان المبارك بالدعاء والتوبة وفعل الطاعات وترك المنكرات، ويحرص الخطباء على تنبيه المسلمين إلى حسن استقبال هذا الشهر الكريم، لذا يهتمّ موقع المرجع عبر هذا المقال بتقديم خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان مكتوبة.
خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة 2024
ميّز الله -عزّ وجلّ- وفضّله عن سائر الشهور والمواقيت الزمانية، وجعل فيه ليلةً من الليالي هي خيرٌ عند الله من ألف شهر ألا وهي ليلة القدر، وقد وعد الرحمن عباده الصائمين والقائمين بأنّ يكون في كلّ ليلةٍ من ليالي هذا الشهر عتقاءٌ من نار جهنّم، لذا يحرص المسلمون على استقبال هذا الشهر بأفضل ما يكون من الاستقبال، وفيما يأتي سيتمّ تقديم خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة 2024:
الخطبة الأولى عن استقبال شهر رمضان
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا، نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وتابعيهم وسلم، أمّا بعد:
عباد الله، اعلموا أنّ لله نفحاتٌ ومواقيتٌ لا يردٌ فيها العبد في مسألته، ولعلّ أكثرها وفرةً بهذه النفحات الإيمانية المباركة هو شهر رمضان الفضيل، وهو الضيف العزيز على قلوبنا والذي يقف على أعتابنا، فلا بدّ لنا من حسن استقبال سيّد شهور على مدى الدهور، وكيف لا نستقبل هذا الشهر بما يليق به من التعظيم والحفاوة وقد شرعه الله -عزّ وجلّ- رحمةً للعالمين أجمعين، فقد منّ الله تعالى فيه على العباد بنعم كبيرةٍ وكثيرة، منها أنّه غلّ الشياطين بالأغلال ليقي المسلمين من شر وساوسهم، وفي هذا الشهر تغلق أبواب النيران وتفتح أبواب الجنان، وإنّ صيام هذا الشهر هو ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة، فعلينا أن نستقبل هذا الشهر الكريم بالتفقه بالمقاصد والأسرار حول مشروعية الصيام وفضله، فقد قال تعالى في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}،[1] وهو من الشهور الإيمانية العظيمة التي أنزل فيها المولى سبحانه وتعالى القرآن الكريم على سيّدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- فقد قال تعالى في سورة البقرة: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.[2]
دعاء خطبة رمضان
عباد الله اعلموا أن الصوم يكون لكسر الشهوات، وقطع السعي للأغراض والأهواء، فلا ينبغي أن نعلّق قلبنا بحبّ الدنيا وننسا صلتنا بالله عزّ وجل، حتّى نكون من عباده المخلصين، فاستبشروا بقدوم هذا الشهر الكريم وافرحوا بحلوله، قال تعالى في سورة يونس: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}،[3] أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فيا فوزًا للمستغفرين استغفروا الله.
اقرأ أيضًا: خطبة الجمعة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة
الخطبة الثانية عن استقبال شهر رمضان
إنّ الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلاّ الله تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا، اللهم صلّ على سيدنا محمّد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمّد وعلى آل سيدنا محمّد، كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميد مجيد برّ، وبعد:
عباد الله، أوصيكم في هذه الأيام المباركة وقبل دخول شهر رمضان الفضيل أن تصلحوا ذات بينكم، ولا تقطعوا أرحامكم، وسامحوا واعفوا عن المسلمين ما استطعتم إلى ذلك سبيلا، وتوبوا إلى الله توبةً نصوحة، عسى أن يبلغنا الله وإياكم شهر رمضان الكريم وقد غفر ذنوبنا وتجاوز عن سيئاتنا، إنّه على كلّ شيءٍ قدير وبالإجابة جدير، وارفعوا أيديكم إني داعٍ لعلّها تصادف ساعة استجابة:
دعاء خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان 1445
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم اغفر لنا ذنوبنا واستر عيوبنا وآمن روعاتنا واختم لنا بالباقيات الصالحات أعمالنا، اللهمّ ها قد أقبل شهر الخير والغفران فتقبّل منا توبتنا واغسل حوبتنا إنّك أنت اللطيف الخبير، اللهم ها نحن قد بسطنا إليك أكفّ الضراعـة، متوسلين إليك بأحب الأسماء إليك، وبحبيبك محمّد صاحب الوسيلة والشفاعة، بأن لا تدع لنـا ذنبـًا إلا غفرته يا ربنا ولا من الهموم همًّا إلّا فرجته يا رب العالمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
اقرأ أيضًا: دعاء دخول رمضان اللهم اهله علينا كامل مكتوب
خطبة قصيرة عن الاستعداد لشهر رمضان المبارك 1445
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا، نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وتابعيهم وسلم، أمّا بعد:
عباد الله، اتقوا الله الذي خلقكم من نفس واحدة ثمّ إليه ترجعون، فها قد أقبل عليكم شهر الخير والرحمة، شهر البركة والغفران، شهر رمضان المبارك، يقول الله عزّ وجلّ في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}،[1] فسارعوا إلى الاستعداد على أكمل وجهٍ لدخول هذا الشهر الكريم بالتوبة النصوح والعودة إلى الله عزّ وجلّ، فإنّ الله يحبّ عباده التوابين الأوابين، وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربّكم وجنّة عرضها السماوات والأرض أعدّت للمتقين، إنّ شهر رمضان المبارك هو الشهر الذي تغلق فيه أبواب النيران، وتفتح فيه أبواب الجنان، وفيه تغلل الشياطين بالأصفاد، فحاذروا من الوقوع في الغفلة لما في نفوسكم من الضعف والسوء، واحرصوا على تهذيبها وكبح جماحها قبل دخول هذا الشهر الكريم، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروا الله.
خطبة مكتوبة عن استقبال شهر رمضان
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا أمّا بعد:
حاذروا عباد الله من الشحناء والبغيضة في هذا الشهر الكريم، واحرصوا على إصلاح ذات البين وصلة الرحم، وقووا أنفسكم بالباقيات الصالحات، واشحذوا قلوبكم بالقرآن الكريم، عسى أن نكون وإياكم من عباده المخلصين وورثة جنات النعيم في هذا الشهر الكريم، وارفعوا أيديكم لعلّها تصادف ساعة استجابة: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أحياءً وأموات، اللهم اغفر لنا ذنوبنا واستر عيوبنا وتوفنا مع الأبرار، اللهم بارك لنا فيما تبقى من شهر شعبان، وبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين يا رب العالمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.
اقرأ أيضًا: تعبير كتابي عن شهر رمضان للاطفال
خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان المبارك 1445
الحمدُ للهِ الكَريمِ المنَّانِ، أحمدُهُ سبحانَهُ شَرَّفَ هذِه الأمّةَ وخَصَّها بصيَامِ شهْرِ رمضَانَ، وأشهدُ أنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ نبيَّنَا محمَّدًا عبدُ اللهِ ورَسُولُهُ، خيرُ مَنْ صلَّى وصَامَ وقَامَ لعبادةِ ربِّهِ الرَّحيمِ الرَّحمنِ، اللهمَّ صلِّ وسَلِّمْ علَى عبدِكَ ورسُولِكَ محمَّدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ والتَّابعِينَ، أمّا بعد:
أطلّ شهر رمضــان المبارك بفضائله وخصائصه العظيمة التي جعلها الله -عزّ وجلّ- فيه، فهو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم على نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وفيه ليلةٌ من الليالي تعدل السنين، ألا وهي ليلة القدر، يقول الله تعالى في سورة القدر: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}،[4] وقد شرع لنا المولى سبحانه وتعالى الصوم في هذا الشهر وجعله ركنًا من الأركان الخمس، والصوم يكون بالقلب والجوارح، هو صوم المعدة عن الطعام والشراب، وصوم القلب والجوارح عن المنهيات والمنكرات، وقد سخّر لنا في لياليه صلاةً نافلةً هي صلاة التراويح، وجعل لها ما جعله من الأجر الوفير والكبير، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروا الله.
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه، أمّا بعد:
اعلموا عباد الله أن أكثر ما يمكن للمرء أن يعينه على الثبات في صيامه وقيامه هو صلاة الجماعة، فاحرصوا على صلواتكم منذ هذا اليوم في المساجد، وكذلك أكثروا من تلاوة القرآن الكريم فهو ربيع القلوب وغذاء الأرواح، واتقوا الله في أنفسكم وأرحامكم لعلكم ترحمون، وارفعوا أيديكم فإني داعٍ لعلها تصادف ساعة الإجابة: اللهم يا رب الأرباب نسألك باسمك الأعظم بأن تفتح على قلوبنا بمناسبة قدوم هذا الشهر الكريم، ونسألك أن تعمر نفوسنا وأرواحنا بالإيمان بك يا مولانا لنعبدك على الوجه الذي يرضيك عنا يا أكرم الأكرمين، اللهم بارك لنا فيما تبقى من شهر شعبان، وبلغنا شهر رمضان وقد عفوت عنا وغفرت ذنوبنا يا رب العالمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم، والحمد لله رب العالمين.
اقرأ أيضًا: دعاء دخول رمضان مكتوب قصير أدعية استقبال شهر رمضان
خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة 2024 جاهزة للطباعة
يبحث البعض عن خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة 2024 جاهزة للطباعة لحفظها على الأجهزة المحمولة، وذلك لسهولة الوصول إليها وطباعتها عندما تدعو الحاجة إلى ذلك، لذا لا بدّ من تقديم نسخة من الخطب السابقة بصيغة الــ pdf القابلة للطباعة يمكنكم تحميلها مباشرةً “من هنا“.
خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان قابلة للتعديل docx
إلى جميع الراغبين بالحصول على نسخة من خطبة مؤثرة عن استقبال رمضان قابلة للتعديل، يمكن الحصول عليها بصيغة الوورد المعروفة بـ docx مباشرةً “من هنا“.
مقالات مقترحة
نرشح لك المقالات التالية:
خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة 2024 مقالٌ فيه تمّ تقديم نماذج مختلفة من الخطب التي يمكن للخطباء استخدامها يوم الجمعة لاستقبال شهر رمضـان المبارك بصيغها المكتوبة والقابلة للتعديل وكذلك الجاهزة للطباعة.
التعليقات