قصة اميليا ايرهارت كاملة

قصة اميليا ايرهارت كاملة التي عادت إلى الواجهة بعد مضي قرابة ال 75 عاماً على طيها في سجلات التاريخ، فإميليا ايرهارت كانت على الدوام أيقونة للنساء الطموحات والساعيات نحو المجد والشهرة، من خلال العمل الجاد والمثابرة، فما هي قصة اميليا ايرهارت الحقيقية، وماهي حقيقة اختفائها، هذا هو ما سيعرضه  لكم موقع المرجع من خلال سطور المقال المطروح بين أيديكم.

قصة اميليا ايرهارت كاملة

تدور أحداث قصة اميليا ايرهارت كاملة، حول قبطان الطائرة  التي فقدت بتاريخ الـ 2 من يوليو/تموز 1937، التي أعلن  رسمياً عن مصرعها بتاريخ ال 5 من يناير/كانون الثاني في العام 1939، أثناء تجربتها الفريدة من نوعها حينها، في إجراء دورة كاملة حول الكرة الأرضية، على متن طائرة “لوكهيد ل-10 إلكترا”، وكانت الفكرة ممولة من قبل جامعة بيردو الأمريكية، حيث اختفت اميليا ضمن المنطقة الوسطى من المحيط الهادئ، عندما انقطع الاتصال مع طائرتها قرب جزيرة هاولاند، وبالرغم من مضي قرابة الـ 90 عاماً على اختفائها الغامض، إلا أنه مازالت الألغاز تشوب قصة حياتها وعملها، وبقي سبب اختفائها غامضاً وغير واضح المعالم حتى يومنا هذا.

قصة اميليا ايرهارت كاملة

من هي اميليا ايرهارت ويكيبيديا

تعتبر أميليا إيرهارت أول امرأة تقود طائرة بمفردها فوق المحيط الأطلسي، وهي مدونة ورائدة في مجال الطيران، وهي من مواليد الـ 24 من يوليو/تموز في العام 1897، وكان عمرها بتاريخ اختفائها قرابة الـ 41 عاماً، تحمل جنسية الولايات المتحدة الأمريكية، ودونت عدد من المقالات عن قصة اميليا ايرهارت كاملةً مع الطيران، والتي شرحت خلالها عن تجربتها بالطيران لعدة ساعات في المحيط الهادي، و تحطيهما لعدد من الأرقام القياسية في هذا المجال الواسع.

تعتبر ايرهارت من المؤسسين لمنظمة “التاسع والتسعون” المعنية بتعليم النساء لقيادة الطائرات، كما أنها انضمت في العام 1935 لطاقم جامعة بيردو الأمريكية التدريسي، وكانت متخصصةً في مجال تعليم الطيران، وتم توصيف عملها من قبل إدارة الجامعة بأنها موظفة لتقديم النصائح للنساء في سبيل تشجيعه على العمل في مجال الطيران.

شاهد أيضاً: قصة بسمة صلاح الزهراني الحقيقية كاملة

اميليا ايرهارت السيرة الذاتية

تتمتع اميليا ايرهارت بسيرة ذاتية ومهنية جيدة، ميزتها عن أقرانها من النساء وحتى الرجال الأمريكي الجنسية، فقد تمكنت من تحقيق طموحاتها بالعلم والإصرار على تنفيذ تطلعاتها نحو المستقبل الصعب المنال، وفيما يلي أبرز المعلومات الشخصية عن اميليا ايرهارت، وهي:

  • الاسم الكامل: اميليا ماري ايرهارت.
  • تاريخ الميلاد: ولدت 24 يوليو/تموز 1897.
  • مكان الولادة: أتشيسون – كانساس – الولايات المتحدة الأمريكية.
  • تاريخ الاختفاء: فقدت بتاريخ الـ 2 من يوليو/تموز 1937.
  • مكان الاختفاء: وسط المحيط الهادئ، بالقرب من جزيرة هاولاند.
  • تاريخ الإعلان عن وفاتها: بتاريخ ال 5 من يناير/كانون الثاني في العام 1939.
  • العمر بتاريخ الاختفاء: 41 عاماً.
  • الجنسية: الأمريكية.
  • الوضع العائلي: متأهلة.
  • اسم الزوج: جورج بوتنا.
  • أبناء: ماريا نو ماريا.
  • المدرسة الأم: جامعة كولومبيا الأمريكية في العام 1919.
  • التحصيل العلمي: إجازة في علوم التمريض.
  • اللغة: الإنجليزية.
  • العمل: مدرسة في جامعة بيردو الامريكية.
  • اللقب: أول إمرأة تجوب بطائرتها المحيط الأطلسي.[1]

نمو فكرة الطيران في ذهن اميليا ايرهارت

في صيف العام 1904، صنعت اميليا سلم طائرة من خشب المزلجة الحلزونية التي وجدتها أثناء رحلتها سانت لويس، وساعدها في بنائه عمها الذي كان يرى فيها الفتاة الطموحة و الشغوفة لتحقيق حلمه في الطيران،  كانت أول رحلة لها مع الطيران عندما انكسرت فيها المزلجة والصندوق الخشبي الذي جعلت منهما طائرتها الخشبية”بحسب ما صورته في مخيلتها”، وعند خروجها من وسط الركام مهشمة الوجه والثياب، وسط جو من البهجة والسرور، أخبرت بيدجي حينها “هذا شيء يشبه الطيران”.

وبعد انتقال والدها في العام 2007 إلى ديس موينس، كانت اميليا لاتزال في سن العاشرة ورأت الطائرة لأول مرة في حياتها، وكان ذلك المشهد في ولاية آيوا في ديس موينس، ما أثار فضوله ولاقت تشجيعاً من والدها لتجربة ركوب الطائرة، وهنا نظرةً واحدة من اميليا كانت كفيلة في تكوين الصورة النهائية لهيكل الطيران في مخيلتها، وأخبرت والدها حينها أن الطائرة ذات الجناحين شيء غير ممتع في إشارةٍ منها، لكونها أحبت الطائرة الهيليوكوبتر أكثر، عندما سألت والدها إن كان بامكانها معاودة تجربة ركوب دوامة الخيل.

منذ نعومة أظفارها نشأت اميليا ايرهارت وترعرعت على حلم الطيران، فمنذ الصغر وأثناء اللعب مع صديقها بيدجي، حيث كانت تتسلق الأشجار بغية صيد الفئران والتزحلق بين الأشجار، فلديها هوس اللعب في الهواء مع الألعاب العنيفة، حتى تم وصفها بأنها تميل الألعاب الصبيانية.

شاهد أيضاً: ما هي قصة راس السنة الهجرية للأطفال

أول تجربة طيران لاميليا ايرهارت

كانت أول تجربة طيران حقيقة لأميليا إيرهارت في لونغ بيتش، بتاريخ الـ 28 من ديسمبر/كانون الأول من العام 1920، وقد تأكدنا من صحة المعلومة بعد الاطلاع على قصة اميليا ايرهارت كاملة، عندما زارت مع والدها مهبط الطائرات هناك، وقابلت فرانكس هوس الذي شهر فيما بعد بسباقات الطيران، حيث أنه اقترح عليها أن تجرب فكرة قيادة الطائرة، وهنا كانت نقطة التحول الأكبر في مسيرة حياتها، عندما ارتفعت عن الأرض لمسافة وصلت إلى قرابة الثلاثمائة قدم، وبدأت تراودها فكرة وجوب تعلمها الطيران، بعد تلك الرحلة التي استمرت لعشرة دقائق وكلفت والدها عشرة دولارات أمريكية.

بدأت اميليا بالعمل المضني في عدة مجالات كي تتمكن من ادخار كمية المال اللازمة لدورة الطيران التدريبية، وهي عبارة عن مبلغ قدره 1000 دولار، فقد عملت كسائق شاحنة، كما عملت ككاتبة ومختزل في شركة الهاتف المحلية، وعندما أكملت والدة اميليا ما ينقصها من المبلغ، بدأت الدورة في الثالث من يناير/كانون الثاني خلال العام 1921.

 معاناة اميليا ايرهارت في دراسة الطيران

درست الطيران في كينر فيلد القريبة من مدينة لونغ بيتش، وكانت تستقل الحافلة إلى آخر مسارها، قبل أن تترجل وتسير أربعة أميال (أي ما يعادل ستة كيلو مترات)، قبل الوصول إلى مدرسة الطيران والتي كانت معلمتها فيها، رائدة الطيران أنيتا ستوك، والتي حدثتنا عن اميليا الفتاة الطموحة، مؤكدة أن أول جملة لاميليا عندما رأتها للوهلة الأولى كانت، “اريد تعلم الطيران – هل تعلميني؟”

أثناء رحلتها التعليمية التزمت العمل الشاق والجاد منذ بالبداية، فخلال الأيام الأولى قامت بقص شعرها كي لا تتميز عن بقية زملائها الطلبة، كما ارتدت سترة جلدية بقيت فيها ثلاثة ليالِ كاملة، كي تحظى بمنظر بالي لا تتعرض معه للتحرش من قبل الرجال، وبعد مضي ستة أشهر اترت اميليا طائرة من نوع “Kinner Airster” لم تكن جديدة وبالرغم من ذلك كانت مدللتها، وأطلقت عليها اسم الكناري، في العام 1922 وتحديداً في تاريخ 22 اكتوبر/تشرين الاول، حلقت بطائرتها بارتفاع 14000 قدم,،أي ما يعادل 4300 متر، محققةً رقماً قياسياً جديداً في عالم الطيران بالنسبة للنساء، فأصبحت في ال 15 من مايو/أيار في العام 1923، المرأة ال 16 ممن حصلوا على رخصة قيادة طائرة على مستوى العالم كله.

شاهد أيضاً: قصة وجدان التي ماتت في تفجير الرياض

لقب الطيران عبر الأطلسي في العام 1928

طرحت فكرة الطيران عبر الأطلسي على اميليا من قبل النقيب هيلتون اتش، عندما اتصل بها وهي على رأس عملها عند قرابة الساعة الواحدة من بعد الظهر خلال أحد أيام شهر أبريل/نيسان من العام 1928، وسألها فيما إذا كانت ترغب في أن تجوب الأطلسي جواً، لكونه يعلم رغبتها في أن تخلف تشارلز لندبرغ الذي حقق التجربة في العام السابق، وكان لدى ايمي فيس محاولتين لكنها لم يكونا كما هو مطلوب، حيث أنها رأت أن الرحلة محفوفةً بالمخاطر أكثر مما يجب.

وبالفعل انطلقت الرحلة في ال 17 من يونيو/ حزيران 1928، على متن طائرة انكليزية من طراز “Fokker F.VIIP/3M”، من مطار نيو فنلندا واستمرت الرحلة قرابة ال20 ساعة و40 دقيقة، قبل أن تهبط الطائرة بنجاح في مطار بيري القريبة من مدينة لانيلي في المملكة المتحدة، اعتمدت الطائرة عدة تقنيات حديثة لم تكن اميليا قد تدربت عليها بعد، لذا لم تقد الطائرة، فعاودت الكرة مرةً أخرى خلال العام 1932، برحلة منفردة بطائرة “Lockheed vega”، ذات المحرك الواحد بغية  منافسة رحلة تشارلز ليند بيرغ، ولاقى الفريق استقبالاً حاراً في وولتون البريطانية بعد انتهاء الرحلة، كما تم استقبالهم بعرضٍ عسكري بعد عودتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

الجوائز التي نالتها اميليا ايرهارت

نالت الكاتبة و قبطان الطائرة اميليا ايرهارت، عدة جوائز عن مسيرتها المهنية، وكانت قد حصلت على غالبية هذه الجوائز بعد حادثة اختفائها المريبة وخسارتها للأبد، حيث أنها نالت الجوائز التالية، وهي:

  • جائزة عضوية قاعة مشاهير ولاية كاليفورنيا، والتي كرمت بها خلال العام 2006.
  • جائزة عضوية قاعة الشهرة الوطنية للمرأة الأمريكية، والتي كرمت بها خلال العام 1973.
  • جائزة عضوية الشرف في قائمة قاعة الطيران الوطنية الأمريكية.
  • جائزة صليب الطيران المتميز، عن فئة السلامة العامة في الطيران.
  • جائزة حرمون لفنون قيادة الطائرات.

شاهد أيضاً: قصة بندر بن سرور كاملة

بهذا القدر من المعلومات نكون قد انتهينا من موضوع بحثنا، الذي تعرفنا خلاله على وقائع قصة اميليا ايرهارت كاملة، من خلال الاطلاع على كافة معالم حياة اميليا ايرهارت المهنية منذ الطفولة حتى تاريخ اختفائها، كما تعرفنا على كل ما يخص اميليا من معلومات شخصية، واخذنا العلم بكافة محطات حياتها وكيفية ولوجها في عالم الطيران، والجوائز الغيابية التي نالتها لكونها خالدة في التاريخ بفضل نشاطها وإرادتها التي كانت أقوى من كل شيء.

المراجع

  1. ameliaearhart.com , Amelia Earhart , 20/8/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *